الثورة نت/

أكدت الحكومة البريطانية، التزامها بدعم أوكرانيا والقيام بدعوات لحشد دعم أوروبا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) للوقوف بجانب أوكرانيا.

وأشارت الحكومة البريطانية في بيان اليوم الخميس إلى أن حلفاء الناتو يؤكدون دعم الحلف لأوكرانيا والتزامه بأمن واستقرار المنطقة الأوروبية الأطلسية، مع حلف أقوى وأكثر عدلا وقوة، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية حلف الناتو اليوم في مدينة أنطاليا التركية.

يأتي هذا الاجتماع في أعقاب محادثات استضافتها بريطانيا مع الشركاء الأوروبيين لتعزيز الأمن والدعم لأوكرانيا.

وأوضحت الحكومة البريطانية أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سيقود خلال اجتماع الناتو دعوات لأقوى تحالف للوقوف متحدا في مواجهة التهديدات والتحديات، والوقوف وراء أوكرانيا لضمان سلام عادل ودائم، كما سيطلع الحلفاء على آخر المستجدات بشأن خطوات بريطانيا لحماية الأمن الأوروبي الأطلسي، كما سيؤكد لامي ضرورة تحمل أوروبا مسؤولية أكبر تجاه أمنها، في ظل استمرار تزايد التهديدات الأمنية.

وقال لامي في تصريح له “بينما أجتمع مع زملائي حلفاء الناتو في تركيا، فإننا متحدون إلى جانب أوكرانيا في عزمنا على ضمان سلام عادل ودائم، ونعمل على تقديم المزيد من أجل أمننا الجماعي وإنهاء الحرب الروسية”، مضيفا أن “الأمن الأوروبي الأطلسي يشكل أساس خطتنا للتغيير؛ فبدون الأمن الذي يوفره حلف الناتو لا يمكننا تحقيق النمو والازدهار اللذين يستحقهما الشعب البريطاني”.

وأشار لامي إلى أن زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم لتركيا دليل على التزامه بالسلام، وأنه مستعد للدخول في محادثات مباشرة مع روسيا ومواصلة الضغط من أجل وقف إطلاق نار كامل كخطوة أولى حاسمة، مؤكدا أن كل خطوة يتخذها حلف الناتو لزيادة الضغط على روسيا وتحقيق السلام في أوكرانيا هي خطوة أخرى نحو الأمن والازدهار في الداخل والخارج.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا

(CNN)-- رفضت روسيا فكرة مشاركة القادة الأوروبيين في مفاوضات إنهاء الحرب في أوكرانيا، لأن أوروبا "منحازة" لأوكرانيا، حسبما قال الكرملين، الثلاثاء.

وفي حديثه للصحفيين، رد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، على سؤال حول المقترح الذي قدمه وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو بمشاركة الدول الأوروبية في المحادثات، ولكن فقط بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وقال بيسكوف: "بما أن أوروبا تنحاز إلى جانب أوكرانيا بشكل كلي وشامل، فلا يمكنها الادعاء بأنها تتبع نهجًا غير متحيز أو متوازن. هذا النهج ليس متوازنًا، بل هو داعم للحرب، ويهدف إلى استمرار الحرب، ويتناقض بشكل صارخ مع النهج الموجود، على سبيل المثال، في موسكو أو واشنطن".

وأدانت أوروبا روسيا مرارًا وبشدة لغزوها الشامل وغير المبرر لأوكرانيا عام 2022، وهو ما فعلته الولايات المتحدة في عهد إدارة جو بايدن.

وبمجرد عودة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني، تراجعت حدة الموقف الأمريكي تجاه روسيا. فعلى سبيل المثال، رفضت الولايات المتحدة التصويت لصالح قرار للأمم المتحدة يصف روسيا بالمعتدي في الصراع، بل ذهب ترامب نفسه إلى حد الإشارة كذبا بأن أوكرانيا هي التي بدأت الحرب.

ووجه حلفاء أوكرانيا الأوروبيون إنذارا أخيرى لروسيا، السبت الماضي، وطالبوا موسكو بقبول اقتراح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا أو التعرض لجولة جديدة من العقوبات الضخمة. وتجاهل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذا الإنذار، واقترح بدلا من ذلك، إجراء محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا.

وفي البداية، رفضت كييف وحلفاؤها الأوروبيون هذه الفكرة، وقالوا إنه لا يمكن إجراء المزيد من المحادثات قبل الموافقة على وقف إطلاق النار. ومع ذلك، تغير هذا الموقف بمجرد تدخل ترامب، وحث زيلينسكي على حضور الاجتماع. وقال زيلينسكي إنه سيحضر.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الروسية تكشف أسباب المفاوضات مع أوكرانيا في إسطنبول
  • مباحثات لإنهاء الحرب في أوكرانيا.. وصول الوفد الروسي إلى إسطنبول
  • الناتو :أوكرانيا جاهزة للالتزام بوقف إطلاق النار لكن الموقف الروسي غير واضح
  • من عدن.. السفيرة البريطانية تُبرز جهود بلادها في دعم الصحة والأمن البحري اليمني
  • سلطنة عُمان تؤكد التزامها بالشراكة الاستراتيجية في القمّة الخليجية الأمريكية بالرياض
  • وزير الدفاع يبلغ الحكومة البريطانية ان كافة الشكيلات العسكرية هدفها استكمال عملية التحرير واستعادة مؤسسات الدولة
  • سعود بن صقر يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية
  • الكرملين يكشف سبب رفضه مشاركة أوروبا في المفاوضات مع أوكرانيا
  • روسيا تؤكد استعدادها للحوار مع أوكرانيا