إحباط هجوم لـ"داعش" على قاعدة عسكرية أميركية
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت السلطات، الأربعاء، اعتقال أميركي كان عنصرا في الحرس الوطني، بشبهة التخطيط لمهاجمة قاعدة عسكرية لحساب تنظيم "داعش" في ميشيغن شمال شرقي الولايات المتحدة.
وأوقف عمار عبد المجيد محمد سعيد (19 عاما)، وهو من سكان ملفينديل في ولاية ميشيغن، و"العضو السابق في الحرس الوطني لجيش ميشيغن"، بعد محاولته "تنفيذ عملية إطلاق نار في قاعدة عسكرية أميركية في وورن بولاية ميشيغن لحساب داعش"، وفقا لبيان صادر عن السلطات القضائية والعسكرية.
واعتقل سعيد على يد عنصرين في الأمن الأميركي، بعدما أوقعا به فكشف لهما مخططه.
وفي أبريل الماضي، أخبره العميلان أنهما سينفذان خطته، بحسب الشكوى الواردة في البيان.
وأضاف البيان أن المتهم "قدم بعد ذلك مساعدة مادية للمخطط الهجومي بما في ذلك توفير ذخيرة ومخازن خارقة للدروع والتحليق بمسيرة فوق القاعدة لاستطلاع عملياتي، وتدريب العملاء على استخدام الأسلحة النارية وصنع قنابل حارقة لاستخدامها في الهجوم، والتخطيط لتفاصيل الهجوم وخصوصا كيفية دخول القاعدة والمبنى الذي سيتم استهدافه".
وأوقف سعيد الثلاثاء، وهو اليوم المحدد لتنفيذ الهجوم الذي كان مخططا له، ويواجه عقوبة السجن 20 عاما.
وقال القائد العام لقيادة مكافحة التجسس في سلاح البر الأميركي ريت آر كوكس، إن "توقيف هذا الجندي السابق تذكير صارخ بأهمية جهودنا في مجال مكافحة التجسس، في تحديد وتحييد الذين يسعون إلى الإضرار بأمتنا".
والحرس الوطني قوة احتياط تابعة للجيش الأميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ولاية ميشيغن داعش الأمن الأميركي الأسلحة النارية التجسس الحرس الوطني الولايات المتحدة تنظيم داعش ولاية ميشيغن داعش الأمن الأميركي الأسلحة النارية التجسس الحرس الوطني أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
قالت شبكة "سي إن إن" إن مسؤولين قطريين كبار كانوا في اجتماع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لإيجاد سبل لتهدئة الصراع بين إيران وإسرائيل عندما اتصل موظفو وزارة الدفاع القطرية لتحذيرهم من الصواريخ الإيرانية القادمة.
ونقلت "سي إن إن" عن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الهجوم الإيراني كان مفاجئا، مشيرا إلى أن الإنذار المبكر والمعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن بطاريات الصواريخ الإيرانية تحركت باتجاه قطر في وقت سابق من ذلك اليوم، لكن لم يكن هناك شيء مؤكد حتى وقت قصير قبل الهجوم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: إسرائيل انقسمت مجددا بشأن غزة وترامب خلق وضعا هشا بالمنطقةlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تستخدم المساعدات لتهجير سكان غزة ولا يجب تكرار سيناريو العراق في إيرانend of listوأضافت -نقلا عن مسؤول قطري مطلع على العمليات الدفاعية- أنه "مع اقتراب الهجوم اتضح جليا أن منظوماتهم الصاروخية كانت جاهزة وكانت لدينا فكرة واضحة قبل ساعة من الهجوم أن قاعدة العديد الجوية ستُستهدف".
كما أوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن المسؤولين القطريين أُبلغوا عند حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي من الجيش القطري بأن الصواريخ الإيرانية انطلقت نحو قاعدة العديد، وفق ما نقلته "سي إن إن".
وذكرت سي إن إن -نقلا عن الأنصاري- أن القوات المسلحة القطرية نشرت 300 من أفراد القوات المسلحة وفعّلت بطاريات صواريخ باتريوت قطرية في موقعين للتصدي لـ 19 صاروخا إيرانيا.
وأشارت، وفق المصدر، إلى أن القوات القطرية كانت على تنسيق مع الولايات المتحدة، لكن العملية الدفاعية كانت بقيادة قطرية، مشيرة إلى أن 7 صواريخ تم اعتراضها قبل أن تصل إلى الأراضي القطرية، في حين جرى اعتراض 11 صاروخا فوق الدوحة دون أضرار وسقط صاروخ واحد في منطقة غير مأهولة بقاعدة العديد مسببا أضرارا طفيفة.
وأضاف الأنصاري أن الدوحة تلقت معلومات استخباراتية من واشنطن، لكنها لم تتلق أي تحذير مباشر بشأن الهجوم من إيران، قائلا إن "الإيرانيين أبلغونا قبل أشهر أنه في حال وقوع هجوم أميركي على الأراضي الإيرانية فإن ذلك سيجعل القواعد التي تستضيف القوات الأميركية في المنطقة أهدافا مشروعة".
وأكد بالقول "لا نتعامل باستخفاف مع تعرض بلادنا لهجوم صاروخي من أي جهة ولن نفعل ذلك أبدا كجزء من المناورات السياسية ولن نعرض شعبنا للخطر والصواريخ لمجرد التوصل إلى نتيجة سياسية، لقد كان هذا مفاجأة لنا تماما".
وتشير "سي إن إن" -نقلا عن المصدر ذاته- إلى أنه في اللحظات التي تلت الهجوم، اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأخبره أن الإسرائيليين على استعداد للموافقة على وقف إطلاق النار، وطلب منه أن يفعل الشيء نفسه مع الإيرانيين، وذلك إلى جانب اتصال من الولايات المتحدة مفاده أن وقف إطلاق النار هو طريق محتمل للأمن الإقليمي قد انفتح.
وكانت وزارة الخارجية القطرية أدانت بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف مساء الاثنين الماضي قاعدة العديد الجوية، وقالت إن الهجوم انتهاك صارخ لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي، مشيرة إلى أن قطر "تحتفظ بحق الرد بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر وما يتوافق والقانون الدولي".
كما قالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مضيفة "بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات".