مفتي الجمهورية: صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار شاهد على خذلان المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
يُذكّر الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأن اليوم الدولي للأسر، الذي يُحتفى به في الخامس عشر من مايو من كل عام، يمثل فرصة عالمية لتكريم الأسرة ودورها المركزي في بناء المجتمعات وصون القيم الإنسانية والاجتماعية التي تربط بين أفرادها، ويُعد هذا اليوم تذكيرًا بقيمة الأسرة كأساس لحياة مستقرة وكريمة، وحق من حقوق الإنسان التي يجب حمايتها ودعمها في كل بقاع الأرض.
ويعرب مفتي الجمهورية، عن بالغ أسفه أن يحل هذا اليوم الذي يُفترض أن يكون مناسبة لتكريم الأسرة ودورها في بناء المجتمعات، في وقت تكابد فيه الأسرة الفلسطينية أقسى ألوان المعاناة تحت وطأة القتل والتشريد، حيث إن صمود الأسرة الفلسطينية في وجه آلة القتل والدمار بات شاهدًا على خذلان المجتمع الدولي لقيمه المعلنة، فالاستهداف الممنهج للمنازل ومخيمات اللاجئين، والقصف الذي لا يفرّق بين امرأة وطفل، قد جرّد الأسرة الفلسطينية من حقها في الأمان، وزعزع استقرارها، وخلّف في وجدانها جراحًا لا تندمل، في مشهد دامٍ يُجسّد مأساة إنسانية صارخة تُنادي ضمير العالم.
ويطالب المفتي، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية بشكل عاجل وفعّال، لوقف هذه الانتهاكات التي تطال كيان الأسرة الفلسطينية، والعمل على حمايتها من التفكك والتشريد المتعمد، وضمان حقها في الأمان والاستقرار، وصون وحدتها من الاستهداف الممنهج الذي يُمعن في تدمير البيوت فوق ساكنيها، واقتلاع الأسر من جذورها في انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
اقرأ أيضاًجنايات الإسكندرية تحيل قاتل طليقته إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه
مقدار زكاة الفطر بالكيلو للأرز 2025.. مفتي الجمهورية يوضح
حكم موائد الرحمن التي يقيمها الفنانون والمشاهير.. مفتي الجمهورية يرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية المجتمع الدولي الدكتور نظير محمد عياد اليوم الدولي للأسر صمود الأسرة الفلسطينية الأسرة الفلسطینیة مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يبحث دعم ترابط الأسر والاستدامة الاجتماعية
الشارقة: «الخليج»
بحثت لجنة شؤون الأسرة بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال اجتماعها الذي عقدته الثلاثاء، بمقر المجلس، ضمن أعمال دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي الحادي عشر، سبل تطوير رؤاها وخطط عملها، بما يعزز مكانة الأسرة في المجتمع، ويواكب تطلعات إمارة الشارقة في دعم النسيج الأسري، والارتقاء بمنظومة الرعاية الاجتماعية.
يأتي الاجتماع انطلاقاً من حرص اللجنة على تبنّي نهج شمولي ومتكامل يعكس توجهات صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وما توليه قرينته سموّ الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، من دعم متواصل واستراتيجيات شاملة، للنهوض بالأسرة وتعزيز تماسكها في ظل متغيرات العصر.
وناقشت اللجنة أبرز المحاور المتعلقة بالشأن الأسري، وأهمية وضع الخطط التنفيذية لزيارات ميدانية لعدد من المؤسسات المعنية بالمرأة والطفل وكبار السن، للوقوف على واقع الخدمات المقدمة، ورصد التحديات، واقتراح الحلول التي تسهم في دعم استدامة برامج التمكين والرعاية الاجتماعية.
كما تناول الاجتماع المبادرات التي تعزّز ترابط الأسر، وتوسّع نطاق الدعم النفسي والاجتماعي لفئات المجتمع المختلفة، بما في ذلك رعاية الطفل وتمكين المرأة وخدمة كبار المواطنين.
وأكد سعيد مطر الطنيجي، رئيس اللجنة، أهمية مواصلة العمل الميداني، والتنسيق مع الجهات الحكومية والمؤسسات المجتمعية في إمارة الشارقة، لدورها الرائد في تصميم المبادرات الهادفة إلى دعم الأسرة بمكوناتها كافة، وتنفيذها. مشيداً بالدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسات التابعة للمجلس، في إرساء بيئة داعمة للأسرة وتنشئة أجيال قادرة على الإسهام الفاعل في تنمية المجتمع.