محمد القرقاوي: الإمارات تقود الركب العالمي لصناعة المستقبل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، أن دولة الإمارات في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، تحتفي في عيد الاتحاد الثاني والخمسين، بتواصل مسيرة الإنجازات والتميز، وتعزيز ريادتها عالمياً في مختلف المؤشرات، وترسيخ دورها المحوري في قيادة الركب العالمي لصناعة المستقبل.
وقال معاليه ، إن هذه المناسبة الوطنية الغالية، تأتي لتواكب ما حققته حكومة دولة الإمارات بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، من تفوق في مؤشرات التنمية والتنافسية في المنطقة والعالم، وتصدر الدولة لأكثر من 430 مؤشراً تنموياً إقليمياً، و186 مؤشراً عالمياً، وهي من أفضل عشر دول عالمياً في مجال التنافسية، والأولى في جذب المواهب، والأسرع في تبنّي التكنولوجيا، والأولى عربياً وإسلامياً في برامج الفضاء، وشريك عالمي ومركز اقتصادي جاذب ومؤثر، ونموذج يحتذى في التطوير والتحديث والتميز في العمل الحكومي وتحقيق النتائج والفاعلية وتقديم أفضل خدمات حكومية في العالم.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات تمكنت على مدى خمسة عقود من تأسيسها على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، من ترسيخ موقعها بين دول العالم، دولة متقدمة حاضنة للتنوع والتعدد، جاذبة للعقول والمواهب وأصحاب المهارات، وبيئة محفزة للتطور المستدام، ومنصة لالتقاء العالم والحراك الدولي الهادف لخير البشرية.
وتوجه معالي محمد القرقاوي بالتهنئة للقيادة الرشيدة ولمجتمع دولة الإمارات بهذه المناسبة الوطنية التي تحمل قيمة سامية في نفس كل فرد من أفراد المجتمع.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد: رؤية محمد بن زايد ومحمد بن راشد للمستقبل جعلت من الإمارات نموذجاً ملهماً
دبي - وام
أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، للمستقبل ومتطلبات الريادة فيه، جعلت من دولة الإمارات نموذجاً مُلهِماً ورائداً في تبنّي التميز والابتكار، ومكّنها من تصدّر مؤشرات التنافسية العالمية في العديد من القطاعات الحيوية.
جاء ذلك خلال لقاء سموّه اليوم (الخميس) عدداً من مديري الهيئات والدوائر والمؤسسات الحكومية في دبي، وجمعاً من الأعيان والتجار والمواطنين، وسفراء وقناصل عدد من الدول الشقيقة والصديقة لدى الدولة، في مجلس سموّه في ند الشبا بدبي.
تجربة تنموية رائدة
وتطرّق سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم خلال اللقاء إلى النهج الذي تبعته دولة الإمارات منذ عقود في جعل التميز شعاراً لكل ما تقدمه من خدمات وضمن مختلف القطاعات، مع الإشارة إلى مبادرة دبي منذ أكثر من 30 عاماً إلى إطلاق برنامج للتميز الحكومي ليكون القاطرة التي تدفع جهود تطوير القطاع الحكومي في دبي والارتقاء بمخرجاته، واضعةً نصب العيون غايةً واحدةً وهي سعادة الإنسان وراحته.
وقال سموّه: «اليوم يسعدنا أن نشارك التجربة التنموية الرائدة لدولة الإمارات مع العالم حيث تبقى تجربة الدولة في مجال التطوير الحكومي محل اهتمام العديد من الدول الساعية للاستفادة منها.. فنحن في دولة الإمارات لا نكتفي بالتحسين بل نبتكر نماذج جديدة تستبق احتياجات الناس لتحقق لهم السعادة».
ونوّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه الخدمات الحكومية في دبي مع تسريع التحوّل نحو البيئة الرقمية، وقال سموّه: «المعيار الحقيقي لنجاح الحكومات هو قدرتها على إعادة تصميم أداوتها وتطوير أدائها وتوظيف التقنيات الحديثة.. وتبقى المرونة والسرعة والجرأة في صُنع القرارات الاستباقية ركائز إستراتيجية لمسيرة التنمية المستدامة».
المدينة الأفضل في العالم
وأشار سموّه إلى أن المتغيرات السريعة التي يشهدها العالم توجب مواكبتها بأفكار جديدة وأساليب عمل مبتكرة ليس فقط للحفاظ على المستوى المتقدم الذي وصلت له الخدمات الحكومية في دبي، بل وللنهوض بها إلى درجات أرفع من كفاءة الأداء ونوعية المخرجات، وبما يسهم في تلبية كافة احتياجات المجتمع ويعين على تحقيق أعلى مستويات جودة الحياة لكافة مكوناته، من مواطنين ومقيمين وأيضاً الزوار، لتكون دبي دائماً المدينة الأفضل في العالم للعيش والعمل والزيارة.
وتم خلال اللقاء استعراض جهود وعمليات التطوير التي تشهدها الإمارة ضمن خطة دبي 2030 والأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندتي دبي الاقتصادية D33، والاجتماعية 33، والتي يتطلب تحقيقها عمل جاد يجمع القطاعين الحكومي والخاص ضمن شراكة حرصت دبي دائماً على توطيد دعائمها في نموذج فريد نجحت به في صنع قصة نجاح نالت تقدير العالم واحترامه، وقد أكد الجميع الالتزام بنهج دبي في التميز والعمل بروح الفريق الواحد نحو تحقيق الغايات التنموية المنشودة، بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، ويخدم كافة مكونات المجتمع سواء على مستوى الأفراد أو على صعيد المؤسسات.