تعز تبحث مع الأمم المتحدة الانتقال من الإغاثة الطارئة إلى التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد محافظ تعز، نبيل شمسان، اجتماعًا مع المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، ونائبته الدكتورة إيمان الشنقيطي.
ركز اللقاء على مناقشة سبل الانتقال من المساعدات الطارئة إلى برامج تنموية مستدامة، مع التركيز على دعم القطاعات الحيوية مثل الصحة والمياه والصرف الصحي والتعليم الفني.
وأشاد المحافظ شمسان بالجهود الأممية المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في المحافظة، مشيرًا إلى التحديات التي تواجهها تعز نتيجة الحرب والحصار، والتي أثرت سلبًا على البنية التحتية والخدمات الأساسية.
وأكد على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الأمم المتحدة لتحديد الأولويات وتنفيذ خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمحافظة.
من جانبه، أعرب المنسق الأممي جوليان هارنيس عن استعداد الأمم المتحدة للتعاون مع السلطات المحلية في تعز، مشيرًا إلى أن المحافظة تُعد بيئة مناسبة للعمل الإنساني المستدام، وأن خطة التنمية الاقتصادية تشكل أساسًا جيدًا لتحديد الاحتياجات والأولويات.
كما استعرض مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي، نبيل جامل، تجربة المحافظة في التعاون مع الشركاء الدوليين، مؤكدًا على أهمية العمل المستمر لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشار نائب مدير مكتب الصحة، الدكتور فهد النظاري، إلى المشاريع الصحية المنفذة وضرورة تعزيز الدعم في هذا القطاع.
يأتي هذا اللقاء في سياق الجهود المبذولة لتعزيز الشراكة بين السلطات المحلية والمنظمات الدولية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين الأوضاع المعيشية في محافظة تعز.
“عطش في عروق الثقافة”. تعز تغوص في أزمـة مائية تهدد وجودها الإنساني (تقرير خاص)المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أزمة المياه الأمم المتحدة اليمن تعز
إقرأ أيضاً:
أمين مجلس التعليم: الأسرة الأساس الثابت في مسيرة التنمية المستدامة
أبوظبي/وام
قالت هاجر أحمد الذهلي، أمين عام مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، إن الأسرة ستظل أساساً ثابتاً في مسيرة التنمية المستدامة، ومحوراً رئيسياً في تشكيل الإنسان وبناء المجتمع، لافتة إلى أن كل طفل متعلم، وكل شاب طموح، وكل فرد يتمتع بالوعي والتمكين، يبدأ رحلته من أسرة تحتضنه، وتمنحه القيم والمعرفة والدعم.
وأضافت في تصريحات لها بمناسبة اليوم الدولي للأسر، أن الأسرة تشكل ركيزة محورية في رؤيتنا لمجتمع أكثر ترابطاً وتكافؤاً، فهي الوحدة المجتمعية الضرورية لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وأشارت إلى أن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يواصل تصميم البرامج والمبادرات التي تعزز دور الأسرة كمصدر للتنشئة السليمة، وبناء المهارات الحياتية والمعرفية، بما ينعكس على رفاه الأفراد والمجتمع بأكمله.
وأكدت أن أهمية اليوم الدولي للأُسر تتجلى في كونه يمثل تذكيراً جماعياً بواجبنا تجاه تمكين الأسر وتحفيز نموها ومساندتها؛ لتظل بيئة حاضنةً للأمل، وقادرةً على مواكبة التحديات، وصانعةً لأجيال تقود الوطن نحو مستقبل أكثر إشراقاً.