مقابر جماعية في أبو سليم جنوب طرابلس.. هذه حقيقة الصور المتداولة في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعادت صفحات ليبية عبر فيسبوك نشر صور بزعم أنها ترتبط بمقابر جماعية عُثر عليها مؤخرًا في منطقة أبو سليم في جنوب العاصمة طرابلس.
جاء رواج اللقطات بالتزامن مع الاضطرابات الأخيرة منذ مقتل أحد قادة المجموعات المسلحة، غنيوة الككلي، الذي حظي بنفوذ كبير في منطقة أبو سليم من خلال قيادته "جهاز دعم الاستقرار".
وحصدت اللقطات آلاف التفاعلات عبر موقع فيسبوك، مصحوبة بتعليق يقول: "بعض الصور من المقابر الجماعية وجثث لا تعد وجدت داخل حديقة الحيوانات بوسليم".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الصور، وجد أنها قديمة ولم يتم العثور عليها في منطقة أبو سليم، وإنما في مدينة ترهونة، 95 كيلومترًا إلى الجنوب الشرقي من طرابلس.
كانت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين في ليبيا قد نشرت الصور للمرة الأولى في 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2020.
آنذاك، أعلنت الهيئة تمكن فرقها "من اكتشاف 5 مقابر جماعية جديدة"، في منطقة مشروع الربط بمدينة ترهونة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية طرابلس أبو سلیم فی منطقة
إقرأ أيضاً:
مصر تستعيد 131 محتجزا من ليبيا.. وإجلاء الآلاف منذ بداية العام
استعادت الحكومة المصرية مجموعة جديدة من مواطنيها الذين كانوا محتجزين داخل الأراضي الليبية، في خطوة تضاف إلى سلسلة عمليات الإجلاء التي نفذت خلال الأشهر الماضية لإعادة المصريين العالقين في مراكز الإيواء الليبية.
ووصلت إلى القاهرة رحلة تقل 131 مواطناً تمت إعادتهم من طرابلس، بعد تدخلات استمرت أسابيع بين السفارة المصرية والجهات الليبية المسؤولة عن ملف الهجرة.
وبحسب وزارة الخارجية المصرية أشار بيانات رسمية إلى أن عدد المصريين الذين جرى ترحيلهم من ليبيا منذ مطلع العام بلغ 2632 شخصاً من مناطق مختلفة في الشرق والغرب، ما يعكس حجم المعاناة التي يعاني منها المصريين العالقين سواء من خلال الهجرة غير الشرعية لعبور أوروبا أو الباحثين عن فرص عمل في لبيبا وتزايد أعداد المهاجرين المصريين غير النظاميين خلال العامين الماضيين.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، أن عملية الإفراج الأخيرة جاءت بعد متابعة مباشرة قامت بها سفارة القاهرة في طرابلس، حيث أُنجزت الترتيبات المتعلقة بإنهاء احتجاز المواطنين وتسهيل عودتهم، في وقت تؤكد فيه الجهات المعنية أن التنسيق ما زال متواصلاً لإغلاق حالات مشابهة.
وأسفرت عمليات الإفراج من طرابلس والمنطقة الغربية منذ بداية العام عن إعادة 1132 مواطناً، بينما تم تأمين عودة أكثر من 1500 مصري من الشرق الليبي، خصوصاً من بنغازي ومحيطها، حيث توجد مراكز إيواء تضم أعداداً كبيرة من المهاجرين.
وفي سياق مرتبط، جددت وزارتا الخارجية والهجرة في مصر دعوتهما المواطنين إلى تجنب السفر عبر الطرق غير الشرعية إلى ليبيا، محذرتين من شبكات الاتجار بالبشر التي تنشط قرب الحدود الغربية، والتي تتورط في عمليات احتجاز وابتزاز يتعرض لها المهاجرون قبل نقلهم إلى مراكز الإيواء.
وتتزامن هذه الدعوات مع تقارير حقوقية تشير إلى ظروف قاسية في بعض مراكز الاحتجاز، من بينها مركز "بئر الغنم" الواقع جنوب غربي طرابلس، والذي تقول منظمات دولية إنه يشهد "اختلالات إدارية" و"معاملة غير إنسانية" بحق المحتجزين.
وفي شرق ليبيا، أعلنت السلطات الأمنية في أجدابيا قبل أيام أنها أوقفت مجموعة متهمة بـ"الاتجار بالبشر" بعد تحرير 47 مهاجراً مصرياً كانوا محتجزين داخل منزل مهجور، عقب تمكن أحدهم من الهرب والإبلاغ عن الموقع.