سفير مصر في روسيا: نأمل مشاركة أكبر عدد من الناخبين بالاستحقاق الرئاسي
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
وجه السفير المصري لدى روسيا نزيه النجاري، رسائل إلى الجالية المصرية في موسكو، بالإقدام بشكل مكثف على مقر السفارة؛ من أجل الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأشار إلى أن السفارة استعدت تماما لإدلاء المصريين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية واستقبلت في اليوم الأول منها، عددا كبيرا من المواطنين، موضحا: نأمل أن يدلي أكبر عدد من المصريين بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية خلال اليومين القادمين.
وأضاف النجاري، خلال رسالة له على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن استعدادات السفارة المصرية في موسكو للانتخابات الرئاسية، جرت على أكمل وجه قبل عدة أيام من بداية التصويت، مشيدا بالدولة المصرية متمثلة في الخارجية المصرية التي وفرت كل الإمكانيات اللازمة لعملية التصويت.
وأكد أن الانتخابات اليوم على خير ما يرام وكانت وفقا لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.
وواصل تصريحاته: « نلتزم بهذه التعليمات بشكل دقيق جدا، ويصل عدد أفراد الجالية المصرية في روسيا إلى حوالي 40 ألف مصري، ونأمل أن يتمكن العدد الأكبر منهم من الإدلاء بصوته، ونحن ندرك أن المصريين في روسيا موجودون في مدن روسية كثيرة، وقد لا تساعد الظروف بعضهم في الحضور إلى موسكو للإدلاء بصوته».
ونوه بأن السفارة تواصلت مع الطلاب المصريين في روسيا منذ فترة طويلة قبل التصويت؛ لتوعيتهم بقواعد وتفاصيل عملية الانتخابات الرئاسية، ونشرت هذه القواعد والتفاصيل على الموقع الإلكتروني للسفارة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية فی الانتخابات الرئاسیة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
حزب شاس يصدم نتنياهو.. التصويت لحل الكنيست وسط أزمة تجنيد حادة
قرر حزب شاس الحريدي، أحد أبرز الأحزاب الدينية في إسرائيل، التصويت لصالح حل الكنيست يوم الأربعاء، معلناً عن خيبة أمله العميقة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رغم كونه شريكاً في الائتلاف الحاكم.
وصرح المتحدث باسم شاس، آشر مدينا، لإذاعة “كول بر” بأن الحزب سيصوت لصالح حل الكنيست بسبب تأخر نتنياهو في اتخاذ إجراءات حاسمة كانت متوقعة منذ فترة طويلة، وليس فقط في الأيام القليلة الماضية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه الحكومة الإسرائيلية أزمة متفاقمة بسبب رفض الأحزاب الحريدية، بما في ذلك شاس ويهودوت هتوراة، مرور مشروع قانون يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية، الأمر الذي دفع هذه الأحزاب إلى تهديد الائتلاف بالانسحاب وحل الكنيست.
ورغم إعلان مكتب نتنياهو، عن “تقدم كبير” في المفاوضات المتعلقة بالقانون، إلا أن التهديدات مستمرة، ما يعكس عمق الانقسامات داخل الائتلاف الحاكم.
وتأتي هذه التطورات وسط ضغوط متزايدة على نتنياهو من المعارضة الداخلية والخارجية، لا سيما في ظل استمرار الحرب في غزة، التي تزيد من تعقيد المشهد السياسي، وتظهر استطلاعات الرأي أن الائتلاف قد يواجه صعوبة كبيرة في الحفاظ على أغلبيته إذا أُجريت انتخابات مبكرة، مما يجعل تصويت الأربعاء، لحل الكنيست خطوة محورية قد تفتح الباب أمام مرحلة جديدة من عدم الاستقرار السياسي في إسرائيل.
يراقب المتابعون السياسيون هذه التطورات عن كثب، إذ تحمل تبعات واسعة على مستقبل الحكم والسياسات الداخلية والخارجية للدولة العبرية.