هجمات روسية بطائرات مسيرة على كييف لثاني ليلة على التوالي
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شنت روسيا هجمات بطائرات مسيرة على كييف والمنطقة الواقعة فيها لثاني ليلة على التوالي، فيما شرعت أنظمة الدفاع الجوي الأوكراني في صد الهجمات.
وأكد رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة الأوكرانية سيرهي بوبكو على تيليغرام اليوم الأربعاء، أن "نظام الإنذار من الغارات الجوية مُفعّل وأنظمة الدفاع الجوي تصدت للهجمات لدى اقترابها من كييف".
فيما حثت الإدارة العسكرية في كييف على قناتها على تيليغرام المواطنين على الاحتماء في الملاجئ لحين انتهاء الغارات.
غارات على كييف وأوديساوكانت روسيا قد هجمات على كييف ومدينة أوديسا الساحلية ومنطقة خيرسون بجنوب البلاد أمس الثلاثاء، وذلك قبل بدء قمة لحلف شمال الأطلسي في ليتوانيا تركز على سبل مواجهة التهديدات الأمنية الروسية.
في حين لم ترد أنباء عن سقوط قتلى خلال الهجمات على كييف وأوديسا الليلة الماضية. لكن حاكم منطقة خيرسون أولكسندر بروكودين قال إن القوات الروسية قصفت أنحاء من المنطقة مما أدى لمقتل امرأة في قرية سوفييفكا وإصابة شخصين في مدينة خيرسون.
وصدرت تحذيرات من وقوع ضربات جوية في أنحاء أوكرانيا حيث يستمر القتال بينما تجمع قادة حلف شمال الأطلسي لعقد قمة وجه لها الكرملين انتقادات وأكد أن موسكو لن تقف مكتوفة الأيدي لحماية أمنها.
من جانبه، قال سلاح الجو الأوكراني إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 26 من طائرات شاهد إيرانية الصنع من إجمالي 28 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا.
وقال الجيش الأوكراني إن حطام طائرات مسيرة جرى إسقاطها في منطقة كييف أضر بعدد من المنازل. وقال مسؤولون إن مبنى إداريا في مدينة أوديسا تضرر، كما اندلعت النيران في رصيف بالقرب من ميناء أوديسا وجرى إخمادها سريعا.
المصدر: العربية
كلمات دلالية: روسيا كييف على کییف
إقرأ أيضاً:
روسيا تطلق 363 مسيرة و8 صواريخ في هجوم ليلي باتجاه الأراضي الأوكرانية
أطلقت القوات الروسية 363 طائرة مسيّرة و8 صواريخ في هجوم ليلي بإتجاه الأراضي الأوكرانية ، بحسب ما أعلنته القوات الجوية الأوكرانية .
ولاحقا ، أكد الجيش الأوكراني أن سلاح الجو الأوكراني نجح في اسقاط 24 طائرة مسيرة من أصل 41 أطقتها روسيا على أنحاء البلاد.
وكان قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) أعلنوا التزامهم التاريخي بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، مؤكدين أن الدعم العسكري لأوكرانيا سيُدرج ضمن هذه النفقات كجزء من جهود الحلف لتعزيز الأمن الجماعي، وذلك في ختام قمة الحلف التي انعقدت في لاهاي.
وأكد البيان الختامي الصادر عن القمة أن "أمن أوكرانيا لا ينفصل عن أمن الحلف"، مشدداً على الالتزام الطويل الأمد بدعم كييف في مواجهة روسيا.
كما جدد قادة الحلف تمسكهم بمبدأ الدفاع المشترك، المنصوص عليه في المادة الخامسة من معاهدة واشنطن، معتبرين أن "الاعتداء على أحد الأعضاء هو اعتداء على الجميع".
وتعهد الحلف بتوسيع التعاون الصناعي الدفاعي عبر ضفتي الأطلسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاج الدفاعي الأوروبي وتقليل الاعتماد على سلاسل الإمداد الخارجية، بينما أكد البيان أن "روسيا تمثل تهديداً طويل الأمد لأمن أوروبا وشمال الأطلسي".
ورغم ترحيب عدد من الدول الأعضاء بالخطوة، أبدت دول أخرى تحفظاتها. إذ أعلنت إسبانيا رسمياً أنها غير قادرة على الالتزام بالهدف الجديد، ووصفت المهلة المحددة لتحقيقه بأنها "غير معقولة".
فيما أكدت بلجيكا وسلوفاكيا أيضاً تحفظاتهما، حيث شددت الأخيرة على حقها في تحديد أولوياتها الدفاعية بشكل مستقل.
وقرر الحلف مراجعة تقدم الدول الأعضاء في تحقيق هذا الهدف عام 2029، إلى جانب تقييم التهديدات الأمنية المتصاعدة، وعلى رأسها التهديد الروسي.
وقال رئيس الوزراء النرويجي، يوناس غار ستوره، واصفاً الإعلان بأنه "تاريخي": "نحن 32 حليفاً اتفقنا على هذا الطموح غير المسبوق. لقد تجاوزنا سقف 2% الذي كنا نكافح لتحقيقه، واليوم نلتزم بـ3.5% كخطوة أولى، وهذا ضروري لبناء قدراتنا الدفاعية".