تبادل هجمات جوية بين روسيا وأوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT
تستمر الحرب الروسية الأوكرانية لعامها الثالث على التوالي،وشهد اليوم الجمعة تبادل الهجمات الجوية بين البلدين،وأطلقت موسكو أكثر من 300 مسيرة جوية وبعض الصواريخ الباليستية من طراز كاليبر وكينجال بينما أطلقت كييف بعض المسيرات تجاه روسيا.
وحققت القوات الروسية خلال تبادل الهجمات السيطرة على بلدة اوكرانية جديدة في مدينة خاركوف الأوكرانية شرق الدولة الأوكرانية،وأعلن بوقت سابق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استعداد موسكو لعقد جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا لكنه لم يحدد بعد مكان التفاوض أو وقته مع التأكيد على الالتزام ببنود الهُدنة التركية التي تدعوا لتبادل الأسرى بين الطرفين.
ووضعت الدولة الروسية شروطها لتحقيق سلام مع الدولة الأوكرانية،وأهمها إجراء انتخابات رئاسية أوكرانية بسبب إنتهاء الفترة الرئاسية الأوكرانية لزيلينسكي منذ عام 2024 وان تصبح كييف دولة محايدة وغير مسلحة نوويا ولا تنضم لحلف الناتو العسكري وتعترف بروسية الأقاليم التي سيطرت عليها موسكو من أوكرانيا وهم دونيتسك ولوجانسك وخيرسون وزابارويجيا من أراضيها الشرقية،والتي أجريت بها روسيا استفتاءات للشعب بها في سبتمبر عام 2022 للإنضمام لروسيا،والذي جاء مؤيدا للإنضمام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ب الروسية الأوكرانية الحرب تبادل الهجمات الجوية 300 مسيرة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
إسطنبول (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جولات المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول مؤخرًا، مثّلت خطوة محورية فتحت “نافذة أمل” لوقف إطلاق النار وإحلال سلام دائم في المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، قال أردوغان:
“الخسائر البشرية والدمار في كل من أوكرانيا وروسيا يتزايدان يومًا بعد يوم، ونحن في تركيا نواصل جهود الوساطة من أجل إنهاء هذه الحرب عبر سلام عادل”.
وأشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بإسطنبول تمثل فرصة لا ينبغي التفريط بها، قائلاً:
“لقد فتحت المفاوضات نافذة لفرصة جديدة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، ونحن ننتظر من جميع الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه”، مؤكدًا مجددًا أن “لا رابح في الحروب، ولا خاسر في مسار السلام”.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف قد عقدت في 16 مايو الماضي بإسطنبول، بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستئناف المحادثات. تلتها جولة ثانية في 2 يونيو بقصر تشيراغان التاريخي، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة شهد خلالها الطرفان تبادل مذكرات حول سبل تسوية النزاع.
وفي 17 يونيو، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا نفذت جميع الالتزامات التي تعهدت بها في إسطنبول، وأن الأيام المقبلة قد تشهد توافقًا بشأن المواعيد المحتملة لاستئناف المسار التفاوضي.
وتسعى أنقرة منذ اندلاع الأزمة إلى لعب دور الوسيط النزيه بين الطرفين، مستثمرة علاقاتها المتوازنة مع موسكو وكييف، في محاولة لرسم مسار جديد يقود نحو نهاية سلمية للنزاع المستمر.
Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب بين روسيا وأوكرانياتركيا