أبوظبي: «الخليج»

تنظم القمة العالمية للصناعة والتصنيع، فعالية خاصة في 5 ديسمبر 2023 في جناح دولة الإمارات داخل المنطقة الزرقاء لمؤتمر (COP28) بمشاركة القطاعين العام والخاص وممثلين عن كبرى المنظمات والمؤسسات الدولية، لمناقشة حلول خفض انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي.

وتعد القمة العالمية للصناعة والتصنيع، المبادرة المشتركة بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، منصة عالمية متخصصة بتعزيز التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في جميع أنحاء العالم.

وسيلقي المتحدثون كلمات رئيسية يؤكدون فيها على ضرورة تمكين المبادرات الداعمة لجهود خفض انبعاثات الكربون في القطاع الصناعي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وتمويل النشاطات الداعمة للعمل المناخي، وتشجيع التعاون بين الأطراف المعنية، بما يتماشى مع خطة عمل COP28.

دور رئيسي

وقال أسامة أمير فضل، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة: «تماشياً مع جهودنا الرامية ليكون مؤتمر (COP28) محطة عالمية للعمل الجاد وللتأثير القادر على التعامل مع تحديات المناخ، نتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، لتنظيم هذه الفعالية الخاصة للقمة، حيث يؤكد عقد هذه الفعالية في (COP28) على الدور الرئيسي لصناع القرار وقادة القطاع الصناعي في القطاعين العام والخاص في تعزيز جهود خفض انبعاثات الكربون في قطاعات الصناعة كثيفة الانبعاثات، وتسريع التقدم في مجال استخدام الطاقة النظيفة، وتحقيق مستهدفات الحياد المناخي، والتنمية الاقتصادية المستدامة».

مشاركة واسعة

وانطلاقاً من هدفها بجمع قادة الصناعة والتكنولوجيا من مختلف أنحاء العالم لتعزيز التعاون والعمل المشترك، تستقطب القمة العالمية للصناعة والتصنيع مديرين تنفيذيين لكبرى الشركات العالمية وممثلين عن الهيئات الحكومية وقادة الصناعة وممثلين عن الأوساط الأكاديمية والمؤسسات العالمية لبحث سبل تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدفع جهود خفض انبعاثات الكربون، وبناء الاقتصادات الخضراء، ودعم الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، والاستفادة من إمكانات الثورة الصناعية الخامسة في تعزيز الممارسات الصناعية المستدامة.

تعاون عالمي

وقال نمير حوراني، المدير العام للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: «تلتزم القمة العالمية للصناعة والتصنيع بتعزيز التعاون العالمي بما يساهم في إعادة صياغة مستقبل القطاع الصناعي ودفع عجلة النمو الاقتصادي العالمي. وتشرفنا استضافة هذه الفعالية الخاصة في (COP28) في دولة الإمارات، والتي تجمع قادة الصناعة من القطاعين العام والخاص لمناقشة سبل دعم وتطوير القطاع الصناعي، وجهود خفض الانبعاثات الكربونية في هذا القطاع بما يساهم في بناء مجتمعات أكثر استدامة ويعزز الازدهار العالمي».

3 جلسات شاملة

وستتضمن الفعالية جلسة خاصة مع دوروثي ماكوليف، الممثلة الخاصة لمكتب الشراكات العالمية في وزارة الخارجية الأمريكية، لتسليط الضوء على دور الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في تعزيز العمل المناخي وتحقيق الحياد الكربوني.

وتستضيف الفعالية جلسة بعنوان «بناء مستقبل مستدام: الابتكار في الطاقة المتجددة» وجلسة إضافية بعنوان «دعم أجندة العمل المناخي: دور الثورة الصناعية الخامسة في التنمية الصناعية»، حيث تركز الضوء على كيفية تسريع توظيف التقنيات الخضراء وممارسات الاستدامة في القطاعات الصناعية التقليدية التي تنتج عنها كميات كبيرة من انبعاثات الكربون.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الاستدامة القطاعین العام والخاص الصناعة والتکنولوجیا خفض انبعاثات الکربون القطاع الصناعی فی القطاع

إقرأ أيضاً:

وزير الصناعة يطلع على الابتكارات الصناعية في شركة Novo Nordisk ومنتزه العلوم بالدنمارك

الرياض

زار معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف اليوم عددًا من المنشآت الصناعية والعلمية الدنماركية، شملت جولة على المرافق الصناعية لشركة “Novo Nordisk” للصناعات الدوائية بمدينة هيليرود، ومنتزه العلوم التابع للجامعة التقنية في الدنمارك (DTU)، وذلك في إطار زيارته الرسمية الحالية إلى مملكة الدنمارك؛ بهدف تعزيز التعاون الصناعي، وبحث فرص تنمية الاستثمارات المشتركة، وتبادل الخبرات ونقل التقنية، وتمكين البحث والابتكار الصناعي.

واطلع معاليه خلال زيارته لمنشآت شركة “Novo Nordisk” الدنماركية الرائدة عالميًا في مجال رعاية مرضى السكري على تقنيات الإنتاج المتقدم في صناعة الإنسولين والأدوية الحيوية، مؤكدًا أهمية الشراكة الإستراتيجية القائمة بين الشركة وصندوق الاستثمارات العامة من خلال شركة “لايفيرا”، وتشمل هذه الشراكة توطين تصنيع أدويةGLP-1 الحديثة والإنسولين داخل المملكة؛ بهدف تلبية الطلب المحلي وتعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للتصنيع والبحث العلمي في مجال الأدوية.

وخلال جولته في منتزه العلوم التابع للجامعة التقنية في الدنمارك (DTU)، اطّلع الخريّف على وحدات تطوير الأبحاث والابتكارات وأبرز المشاريع البحثية الصناعية، والحلول الرائدة؛ لتمكين البحث والابتكار في القطاع الصناعي بما يعزّز نموه واستدامته، ويعد منتزه العلوم أكبر تجمع للتكنولوجيا والابتكار الصناعي في الدنمارك، ويوفر بيئة تنافسية لتحفيز الأبحاث العلمية والابتكارات وحلول التقنيات الحديثة.

ورافق معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية في زياراته إلى تلك المنشآت معالي مساعد الوزير للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالله الأحمري، والرئيس التنفيذي لهيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية عبدالرحمن السماري.

وتعكس هذه الزيارات التزام المملكة بتعزيز الشراكات الدولية الإستراتيجية، وتبادل الخبرات ونقل التقنية والمعرفة، بما يدعم توطين الصناعات الواعدة في المملكة، ويحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنويع الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • السعودية: ارتفاع الرقم القياسي للإنتاج الصناعي بنسبة 2.0% خلال مارس الماضي
  • شكاوى القطاع الصناعي.. كل ما تريد معرفته عن تطبيق دعم المستثمرين
  • غدًا.. انطلاق "أسبوع الرياض الدولي للصناعة 2025" بمركز المؤتمرات
  • الخريف استعرض فرص الاستثمار للشركات.. تطوير التعاون الصناعي والتعديني مع الدنمارك
  • مؤشر القطاع الصناعي ببورصة مسقط يرتفع 412 نقطة
  • البيئة: إصدار خريطة طريق لإزالة الكربون في 4 قطاعات صناعية
  • وزير الصناعة يطلع على الابتكارات الصناعية في شركة Novo Nordisk ومنتزه العلوم بالدنمارك
  • وزير الصناعة يطّلع على الابتكارات الصناعية في شركة Novo Nordisk ومنتزه العلوم DTU بالدنمارك
  • الخريف يناقش تعزيز التعاون الصناعي والتعديني مع وزيرة الشؤون الاقتصادية الدنماركية
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يناقش تعزيز التعاون الصناعي والتعديني مع وزيرة الشؤون الاقتصادية الدنماركية