اليمن: حريصون على تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي لمواجهة تحديات المناخ
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي اليوم السبت حرص بلاده على تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي؛ لتحسين إدارة حصة البلاد العادلة من المبادرة التمويلية لمواجهة تحديات المناخ، وحماية التنوع الحيوي والموارد البيئية.
وقال العليمي - على هامش مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28 والمنعقدة بمدينة إكسبو دبي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) - إنه "على الرغم من أن اليمن هو الأقل مساهمة في الانبعاثات المتسببة في ظاهرة التغير المناخي، إلا إنه يأتي في صدارة الدول المتأثرة بتداعياتها السلبية، بما فيها تزايد وتيرة الأعاصير المدارية، والفيضانات، والمنخفضات الجوية والارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة ونوبات الجفاف الطويلة".
وأضاف أن هذه التحديات تتطلب التسريع بتعهدات خفض الانبعاثات، وبناء القدرات على التكيف، والتحول من تلبية احتياجات الإغاثة والاستجابة بعد الكوارث، إلى تعزيز إدارة الحد من مخاطرها والوقاية منها عبر توفير الموارد اللازمة، وبناء القدرات الوطنية، مشددا على ضرورة القيام بتنفيذ خطط ومشاريع عاجلة، وتعزيز التضامن والتعاون الدوليين على نطاق واسع، ليس فقط من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بل أيضًا للتعافي من الخسائر، والأضرار الناجمة عن تداعيات تغير المناخ، ومتطلبات التكيف لتجنب اثاره المستقبلية.
وأشار إلى أهمية إعطاء الأولوية لنقل التكنولوجيا النظيفة والمستدامة إلى البلدان النامية والأقل نموا، ودعم جهودها لمواجهة آثار التغيرات المناخية، وتحقيق التزاماتها ذات الصلة، بما في ذلك إنشاء أنظمة الإنذار المبكر، وتحسين قدرة المجتمعات المحلية على التنبوء بها والتكيف مع تقلباتها المستمرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي اليمن تحديات المناخ
إقرأ أيضاً:
رئيس تنمية المشروعات: حريصون على التعاون مع جمهورية لاتفيا للنهوض بالاستثمار
أكد باسل رحمي ، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، على حرص الجهاز على تنسيق الجهود مع مختلف المنظمات التنموية الدولية المعنية بدعم قطاع المشروعات الصغيرة، لتعزيز سبل التعاون المشترك مع تلك الجهات بهدف تبادل الخبرات، وتنفيذ برامج ثنائية لدعم القطاع في مصر، بالإضافة إلى فتح آفاق تسويقية جديدة لأصحاب المشروعات الصغيرة في الخارج.
جاءت تصريحات رحمي ، بمناسبة الزيارة التي أجراها ممثلو وكالة التعاون التنموي بجمهورية لاتفيا CFLA إلى جهاز تنمية المشروعات بالقاهرة ، وذلك كبداية لبحث سبل التعاون ذات الاهتمام المشترك ، وذلك بالتنسيق مع سفارة لاتفيا بمصر.
وأضاف الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات ، أن اللقاء مع ممثلي وكالة التعاون التنموي بجمهورية لاتفيا CFLA جاء استكمالا للتعاون التي الذي انطلق بين الجانبين في ديسمبر الماضي بتمثيل جمهورية لاتفيا في معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية، حيث جاء اللقاء لبحث مدى توافق برامج التعاون التنموي مع أولويات التنمية الوطنية في مصر، لا سيما في مجالات دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتحول الرقمي وبناء القدرات، مشيرا إلى أنه تم خلال الزيارة استعراض تجربة وكالة CFLA في تقديم الدعم الفني لقطاع المشروعات الصغيرة وكذلك التنسيق بشأن تنفيذ مشروعات ثنائية مع جهاز تنمية المشروعات في المستقبل القريب تتضمن تنفيذ برامج تدريبية موجهة للشباب والمرأة وتقديم الدعم لحاضنات ومسرعات الأعمال والتوسع في التعاون المؤسسي بين الجانبين.
وأكدت سفارة جمهورية لاتفيا، عن رغبتها في التعرف على الأنشطة والمشروعات التي ينفذها جهاز تنمية المشروعات وآليات عمله واستكشاف مجالات التعاون المشترك المحتملة.
وحضر الاجتماع التمهيدي مع ممثلي الوكالة الدكتور رأفت عباس و حاتم العشري نائبي رئيس جهاز تنمية المشروعات، وذلك بحضور إيڤا يوسته مسؤولة الشؤون التجارية بالسفارة.