مشاركة الجنوبين في الحرب يحتاج الى اجراء امني يمنع دخولهم لمدينة الخرطوم
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
مشاركة مواطنو جنوب السودان في الحرب مع الدعم امر يحتاج الى معالجة واجراءات من قبل الحكومة النايمة
والجيش الذي قيادته فاصلة للفعل العسكري والسياسي في هذا الظرف الصعب على قيادة الجيش تحريك الشق السياسي عندما يكون الجيش في حاجة اليه وعدم انتظار
عمل السياسين ومسؤولي الدولة وحده لا يكفي ونحن نعلم حجم الاختراق الحاصل في اجهزة الدولة.
مشاركة الجنوبين في الحرب يحتاج الى اجراء امني يمنع دخولهم لمدينة الخرطوم هناك تقارير موثوقة وحية حددت وكشفت طرق دخولهم والأشخاص الخلف هذه الكارثة .
واجراء سياسي بمخاطبة دولة الجنوب وتحديدا التحدث مع رياك مشار وتحذيره
لان اغلب الجنوبين المشاركين هم من النوير اللاجئين في معسكرات داخل السودان جنوب النيل الأبيض وجنوب كردفان وقد ذكر مدير مكتب توت قلواك ذلك قبل ايام في تصريح رسمي اوردته منصة @البوابة الإخبارية التي أثارت غيار مساركة المرتزقة الجنوبين لم تعره حكومة السودان انتباهها للاسف
بشير يعقوب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دهشة إسرائيلية من عجز الجيش عن هزيمة حماس بعد فقدانها جلّ قوتها
تتزايد دهشة أوساط متعددة في تل أبيب تجاه عجز الجيش الإسرائيلي عن هزيمة حركة حماس في قطاع غزة، رغم فقدانها جلّ قوتها العسكرية، خلال الحرب المدمرة منذ 20 شهرا.
وانتقد كاتب إسرائيلي ادعاءات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المتكررة بأنه بات على مقربة من هزيمة "حماس"، وترديده عبارات كاذبة، مثل: "على أعتاب النصر الكامل".
وقال الكاتب في موقع "ويللا" العبري نير كيبنيس، إن "تصريحات الحكومة ووزراءها وجنرالاتها بشأن نهاية الحرب حوّلتها من حدث ذي هدف واضح على شيء غامض، ستستمر ما دامت تخدم أهدافهم، وتحافظ على ائتلافهم، وربما لمنع الانتخابات من خلال ادعاءات يحاولون بيعها للجمهور".
وأضاف كيبنيس في مقال ترجمته "عربي21" أن "الفشل بدأ صباح يوم الهجوم المُريع، التي تُخلّد صوره في الذاكرة الجماعية للإسرائيليين، بعد أن اخترق الغزيون الحدود، وجاءوا سيرًا على الأقدام وعلى عربات، عقب اجتياح صباحي لوحدات مُدرّبة ومنسّقة، تُبلغ بعضها عبر شبكة اتصالات، مُجهّزة، ربما ليس بطائرات ودبابات، بل بوسائل مُتنوّعة، طائرات مُسيّرة عطّلت كاميرات المراقبة، مستخدمةً متفجرات، من خلال معدات ميكانيكية وهندسية مُعدّة لاختراق السياج، يليها مقاتلون مُدرّبون على استخدام قاذفات آر بي جي والقنابل اليدوية وغيرها".
وأكد أن "حماس صحيح أنها لم يكن لديها طيارين، لكن كان هناك استثمارٌ بملايين الدولارات في البنية التحتية والتخطيط، ما مكّنها من هذه اللحظة، حين يُمكن لمنظمة مُسلّحة بوسائل تبدو ضئيلة، أن تُلحق ضررًا جسيمًا بدولة ذات جيش قوي ومُجهّز، واليوم فإن أحد أسباب إطالة أمد الحرب هو أن الجنود يواجهون بنية تحتية "لم يواجهها أي جيش من قبل"، حتى أن الجيش الذي يمتلك طائرات متطورة وأنظمة أسلحة متطورة، غير قادر على إخضاعها".
وأشار إلى أن "نتيجة هذه المواجهة أن حماس التي كنا على بُعد خطوة من هزيمتها قبل أكثر من عام ونصف، وكلما بدا أن النصر الكامل عليها وشيك، وكلما قضينا على رأسها، تمكنت من التملص، بل وحتى من تصلب مواقفها في مفاوضات صفقة الرهائن".