أظهرت دراسة نُشرت على هامش مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) في دبي، أن المدن لا تتلقى سوى جزء صغير من التمويل الذي تحتاج إليه، لمواجهة تغير المناخ، خاصة في البلدان منخفضة الدخل.
وقال تحالف قيادة التمويل المناخي في المدن: إن هناك مدناً تقع على الخط الأمامي لمخاطر المناخ ومسؤولة عن 3 أرباع الانبعاثات العالمية، لكن بنوك التنمية متعددة الأطراف، بحاجة إلى اعتماد استراتيجيات جديدة لمعالجة فجوة التمويل المتزايدة.
وتتلقى المدن 1% فقط من التمويل المناخي الذي تحتاج إليه والذي يقدر بنحو 5.4 تريليون دولار سنوياً حتى عام 2030، وفقاً للدراسة، وهي أول مراجعة على الإطلاق للتمويل الحضري من بنوك التنمية الكبرى متعددة الأطراف.
وقالت الدراسة إن نسبة تمويل بنوك التنمية متعددة الأطراف المخصصة لمشاريع المناخ ذات الصلة بالمناطق الحضرية بلغت 62 مليار دولار في الفترة من 2015 إلى 2022 أو 21 % من الإجمالي على الرغم من المعدلات السريعة للتوسع الحضري في جميع أنحاء العالم.
واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات من 815 من المشروعات المتعلقة بالمناخ في المناطق الحضرية مولتها هذه البنوك خلال تلك الفترة.
ودعت الدراسة بنوك التنمية إلى توفير المزيد من التمويل بشروط ميسرة من أجل إزالة مخاطر الاستثمارات.
«رويترز»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية:
فيديوهات
بنوک التنمیة
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الإفراط في تناول فيتامين “سي” قد يسبب حصوات الكلى واضطرابات خطيرة
الجديد برس| منوعات| حذّرت دراسة صحية حديثة من أن
تناول جرعات مرتفعة ولفترات طويلة من مكملات فيتامين “سي” قد يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، أبرزها تكوّن حصوات
الكلى واضطرابات في الجهاز الهضمي، إضافة إلى تداخلات طبية قد تؤثر على دقة التشخيص والعلاج. وأوضحت
الدراسة أن الجرعات العالية من فيتامين “سي” ترفع مستويات مادة الأوكزالات في البول، وهي مادة ترتبط بالكالسيوم وتشكّل حصى الكلى، خصوصًا لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي مع حصوات الكلى أو يعانون من أمراض كلوية مزمنة. وبيّنت أن من أكثر الأعراض شيوعًا عند تجاوز الجرعة اليومية الموصى بها: الإسهال، الغثيان، تقلصات المعدة والغازات، مشيرة إلى أن طبيعة الفيتامين الحمضية وقدرته على سحب الماء إلى الأمعاء قد تؤدي إلى تهيج الجهاز الهضمي، خاصة عند استهلاك أكثر من 2000 ملغم يوميًا. وأكدت الدراسة أن فيتامين “سي” يعزز امتصاص
الحديد غير الهيمي في الجسم، وهو ما قد يشكل خطرًا على المصابين بداء ترسب الأصبغة الدموية، وهو اضطراب يؤدي إلى تراكم الحديد في الأعضاء الحيوية مثل الكبد والقلب، ما يرفع خطر الإصابة بأمراض خطيرة. كما لفتت إلى أن الإفراط في تناول الفيتامين قد يؤثر على دقة بعض الفحوصات الطبية، مثل قياس سكر الدم وتحاليل البول، ما قد ينتج عنه قراءات غير دقيقة تؤثر سلبًا على التشخيص أو الخطط العلاجية. وبحسب الدراسة، فإن المكملات القابلة للمضغ والغنية بفيتامين “سي”، والتي غالبًا ما تكون شديدة الحموضة، قد تسهم في تآكل مينا الأسنان مع مرور الوقت، ما يزيد من الحساسية واحتمالية التسوس، موصية بشطف الفم جيدًا بعد تناول هذه المكملات. وأشار الباحثون إلى أن فئات معينة أكثر عرضة لمخاطر الجرعات الزائدة، وفي مقدمتهم مرضى الكلى، والمصابون باضطرابات تراكم الحديد، ومرضى السكري بسبب تأثير الجرعات العالية على أجهزة قياس السكر، إضافة إلى مرضى السرطان الخاضعين للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي. ودعت الدراسة إلى الالتزام بالجرعات الموصى بها طبيًا، وعدم تناول المكملات الغذائية دون استشارة مختصين، خاصة لدى الفئات الصحية الأكثر عرضة للمضاعفات.