زيادة نسب مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات يعكس انتمائهم لوطنهم الام
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن زيادة نسبة مشاركة المصريين في الخارج في الإنتخابات الرئاسية يعكس اهتمامهم لكل ما يحدث في أرض الوطن وانتمائهم لوطنهم الأم.
وحيد قرقر: مشاركة المصريين بالخارج بالانتخابات الرئاسية تؤكد ثقتهم في قيادة الدولة الجبلي: إقبال المصريين بالخارج على المشاركة بالانتخابات يؤكد وعيهم بالتحدياتوأضاف بدر الدين، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن المصريين بالخارج لديهم وعي كبير للتغلب على الصعوبات التي تواجه الوطن، حيث تعد الانتخابات لحظة فارقة في تاريخ الوطن، والتي يكون له دور في اختيار رئيس مصر القادم من خلال التصويت في الانتخابات.
وذكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن الإنتخابات الرئاسية تُجرى في 121 دولة وفي توقيتات مختلفة وأكثر من 130 موقع انتخابي، لافتًا إلى أنها شهدت مشاركة متميزة من المصريين بالخارج الذي قد يصل عددهم إلى 10 مليون مواطن سواء في دول أوروبية أو عربية وفي دول الخليج العربي، فهم على وعي تام بضرورة المشاركة في ظل الازمات الاقتصادية والسياسية والاقليمية التي يشهدها العالم وتُلقي بظلالها على كل الدول منها مصر، على حد قوله.
انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسيةوقد انطلق ماراثون الانتخابات الرئاسية في الخارج أول أمس الجمعة وسط إقبال كثيف من قبل المصريين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات والتي من المقرر أن تستمر حتى اليوم الاحد في كافة دول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية المصريين في الخارج الوطن انطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية المصریین بالخارج
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.