تعرف على إيرادات أمس لفيلم "بلوموندو"
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
حقق فيلم "بلوموندو"، نجاحًا كبيرًا منذ عرضه بالسينمات، وقد بلغت إيراداته أمس ما يقرب من 165 ألف جنيهًا، والفيلم من إنتاج رويال صن، بطولة النجم حسن الرداد، ويشاركه في العمل ميرنا نورالدين ومحمود حافظ وهاجر احمد وانجي وجدان ومحمد محمود وسماء ابراهيم، وعدد من النجوم كضيوف شرف، والفيلم من تأليف حازم ومحمد ويفى، وإخراج ياسر سامى.
ما هي أحداث فيلم "بلوموندو"؟
وتدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي كوميدي لايت، حيث يستغل الشاب بلوموندو الذي يجسد شخصيته الفنان حسن الرداد سفر زوجته ليقرر إقامة حفلة، ولكن تحدث العديد من المفاجآت التي تقلب حياته رأسًا على عقب.
وفي سياق آخر تفادي النجم حسن الرداد الانتقادات، التي كانت ستطول أحدث أعماله السينمائية وهو فيلم "بلوموندو"، وذلك بسبب طرحه في هذا التوقيت، تزامنًا مع الأحداث المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة في الوقت الراهن من عمليات قصف مستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
حسن الرداد يبرر سبب عرضه لفيلم “بلوموندو” في ظل أحداث غزةوأوضح النجم حسن الرداد سبب طرح فيلم "بلوموندو" في هذا التوقيت، مؤكدًا في بيان صحفي له أنه تم الاتفاق على موعد العرض في وقت مسبق وليس الآن، كما أعلن عن تخصيص عائد الإيرادات الأسبوع الأول لصالح أهالي غزة، وقرر صناع العمل إلغاء العرض الخاص للعمل في مصر تضامنًا مع الأحداث المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني في الوقت الراهن.
وكتب حسن الرداد عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك":"فيلم بلموندو يعرض الآن في مصر والسعودية وكل الدول العربية..للأسف احنا بنمر بفترة صعبة جدًا ومؤلمة نفسيًا، بسبب اللي بيتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق من إعتداءات وحشية يومية للمدنيين وخاصة الأطفال".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيرادات فيلم بلوموندو أحداث فيلم بلوموندو النجم حسن الرداد فيلم بلوموندو حسن الرداد
إقرأ أيضاً:
سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
يمن مونيتور/ وكالات
أطلقت سوريا الهوية البصرية الجديدة للدولة، مساء يوم الخميس الثالث من يوليو/ تموز، خلال فعالية أُقيمت بساحة الجندي المجهول بالعاصمة دمشق بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع والعديد من مسؤولي الحكومة.
وتمثل الهوية الجديدة واجهة سوريا الحديثة، لتعكس وتطلع الشعب السوري نحو الاستقرار والتقدم في ظل المرحلة الجديدة للدولة مع المرور بالفترة الانتقالية الحالية بعد سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
وتشمل الهوية الجديدة رموزًا بصرية جديدة، وألوانًا وخطوطًا جديدة وتُستخدم في الوثائق الرسمية، والمؤسسات الحكومية، وحتى جوازات السفر، والعملة لاحقاً.
وخلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة، قال الرئيس السوري إن احتفال اليوم يعد “عنواناً لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء”.
وأضاف الشرع: “إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع”.
وذكر أن الهوية “تعبر عن بناء الإنسان السوري وترمم الهوية السورية التي ألفت الهجرة بحثاً عن الأمن والمستقبل الواعد، فنعيد إليها ثقتها وكرامتها وموقعها الطبيعي في الداخل والخارج”.
عن ماذا تعبر الهوية الجديدة؟
يرمز العقاب الذهبي في الهوية البصرية السورية إلى القوة والخير، وتم استخدامه في مراحل مفصلية من التاريخ السوري، كما كان اسم “العقاب” ضمن رايات الرسول محمد “مما يضفي عليه قيمة رمزية عميقة”، بحسب ما أشارت إليه الحكومة السورية.
وتم اختيار العقاب الذهبي لتمييز الجمهورية العربية السورية عن دول أخرى مثل مصر التي تستخدم نسر صلاح الدين، مع الاحتفاظ بروح الطير الجارح الذي اعتمدته جمهوريات ما بعد المرحلة الاستعمارية.
ويعبر وضع النجوم الثلاثة التي ترمز إلى الشعب السوري أعلى طائر العقاب في الشعار عن علو مكانة الشعب وتحرره، كما أن أجنحة العقاب في الشعار ليست هجومية ولا منغلقة، لكنها تشير إلى استعداد متأهب، والمخالب الثلاثة تعبر عن القوات البرية والبحرية والجوية في إشارة إلى الجاهزية العسكرية المتوازنة.
أيضاً عدد الريش في الجناحين بمجموع 14 ريشة يرمز إلى المحافظات، كما ترمز الريشات الخمس في الذيل إلى المناطق الجغرافية الكبرى في دلالة على وحدة وتكامل التراب السوري.
ومن أبرز الرسائل التي حملها الشعار الجديد للدولة السورية الاستمرارية التاريخية، إلى جانب انطلاقة سياسية جديدة، وتمكين الشعب، والدولة الحارسة، والتكامل الجغرافي، والرغبة الصادقة في النهوض بسوريا من جديد، بحسب الحكومة السورية.