باحثة سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجازر لإجبار الفلسطينيين على التهجير
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قالت الدكتورة تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إن هدف إسرائيل من الحرب في غزة القضاء على حماس وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لذلك يرتكب العديد من المجازر.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية" أن الاحتلال الإسرائيلي يأخذ مساحات شاسعة من الأراضي في قطاع غزة ثم يحولها إلى مناطق أمنية عازلة، والهدف الأساسي هو تهويد تلك المناطق.
وأضافت أن تلك المناطق بها أراضي صالحة للزراعة، وبالتالي السلة الغذائية لقطاع غزة تم قتلها بتجريف هذه المنطقة، وقوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجازر بشرية في العديد من مناطق قطاع غزة مثل خان يونس ومخيم جباليا وحي الشجاعية.
وتابعت أن الهدف الضمني للاحتلال الإسرائيلي هو تفريغ قطاع غزة من المدنيين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن إسرائيل تريد أخذ 150 كيلومترًا وجعل المواطنين يتوجهون إلى منطقة الجنوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الحرب في غزة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم حماس
إقرأ أيضاً:
استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 35 آخرين برصاص الاحتلال الإسرائيلي غرب رفح
استشهد ثلاثة فلسطينيين وأصيب 35 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، فجر اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بشكل مباشر تجاه مجموعة من الفلسطينيين قرب مركز مساعدات الشركة الأمريكية غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال استهدفت المدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد أثناء تجمعهم في محيط مركز توزيع المساعدات، مما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء على الفور وإصابة العشرات، في استمرار للعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
آلاف الفلسطينيين يتوافدون لاستلام المساعدات الغذائية في رفح وسط تدافع وإجراءات أمنية مصادر طبية في غزة: غارة إسرائيلية على نقطة توزيع مساعدات تديرها منظمة إغاثة تقتل 26 شخصا على الأقل في رفحوأشارت الوكالة إلى أن الاحتلال يواصل استهداف المناطق السكنية والمدنيين في القطاع، حيث استشهد فلسطيني آخر متأثرًا بجروحه التي أصيب بها يوم الأحد، جراء قصف إسرائيلي استهدف شارع صلاح الدين شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وفي سياق متصل، كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من اقتحاماتها في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحمت مدينة البيرة وقريتي المغير شمال شرق رام الله، ودير أبو مشعل غربًا، ونفذت عمليات دهم وتفتيش لمنازل المواطنين، ما أسفر عن حالة من التوتر والقلق بين السكان.
كما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات في بلدة سالم شرق نابلس، وبلدتي زواتا ومخيم العين غرب المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، في مشهد يتكرر يوميًا في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لاعتداءاته بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة حالة من التصعيد المستمر، في ظل الهجمات المتواصلة على قطاع غزة، والاقتحامات اليومية في مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط مطالبات فلسطينية ودولية بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين العزل.