الرقابة الصحية تبحث خطوات تأهيل مستشفيات جامعة المنوفية للاعتماد
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الرقابة الصحية تبحث خطوات تأهيل مستشفيات جامعة المنوفية للاعتماد، استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلًا من الدكتور ناصر عبد الباري عميد .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الرقابة الصحية تبحث خطوات تأهيل مستشفيات جامعة المنوفية للاعتماد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبل الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كلًا من الدكتور ناصر عبد الباري عميد كلية الطب بجامعة المنوفية، والدكتور محمد صبري عمار المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة.
جاءت الزيارة في إطار مناقشة آليات تأهيل مستشفيات جامعة المنوفية، للحصول على تسجيل واعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
رئيس هيئة الرقابة الصحية مع عميد طب المنوفية
تأهيل مستشفيات جامعة المنوفيةوكلف الدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية مجلس إدارة كلية الطب ومستشفيات الجامعة باتخاذ الاستعدادات والإجراءات اللازمة لحصول المستشفيات على اعتماد (GAHAR)، وذلك حتى تكون الخدمات الصحية التي تقدمها هذه المستشفيات لمرضاها على أعلى مستوى من الجودة، وكذلك استعدادا لانضمام مستشفيات الجامعة إلي منظومة التأمين الصحي الشامل فور دخولها إلى محافظات الدلتا.وخلال اللقاء، ثمن الدكتور أحمد طه، حرص الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية وإدارة جامعة المنوفية وعميد كلية الطب والمدير التنفيذي لمستشفياتها، على تطبيق معايير الاعتماد الوطنية التي أصدرتها هيئة الاعتماد والرقابة الصحية والحاصلة على الاعتماد الدولي.
وأكد أن القيادة الواعية هي الركيزة الأهم في تطبيق واستقرار معايير الجودة داخل المؤسسات الصحية، مشيدًا بالدور الهام للمستشفيات الجامعية في القطاع الصحي بوجه عام، وكشريك نجاح أساسي بمنظومة التأمين الشامل.
وتقوم بتقديم 60 % من الخدمات الصحية الثالثية، فضلا عن دورها الأكاديمي المتميز في تأهيل وتدريب الكوادر الطبية في كافة التخصصات، ومساهمتها في تطوير وسائل التشخيص والعلاج من خلال الأبحاث العلمية التي تجري بها، وهو ما جعلها على رأس اهتمامات الهيئة خلال الفترة المقبلة.
رئيس هيئة الرقابة الصحية: تنظيم زيارة إلى مستشفيات جامعة المنوفية للوقوف على المنشآت الأكثر جاهزيةوأشار رئيس هيئة الرقابة الصحية إلى أن فريقا من المختصين بالهيئة، سوف يقوم بزيارة إلى مستشفيات جامعة المنوفية خلال الأيام القليلة المقبلة، للوقوف على المنشآت الصحية الجامعية الأكثر جاهزية، تمهيدا للبدء في تأهيلها لتطبيق معايير GAHAR بالتنسيق والتعاون مع فريق الجودة بالمستشفيات.
ووجه بتقديم كل ما تحتاجه المستشفيات من خدمات تدريب لكافة الكوادر الطبية والفنيين والإداريين وتقديم الدعم الفني اللازم لهم.
ومن جانبه، أكد الدكتور ناصر عبد الباري، عميد كلية الطب بالمنوفية، أن المستشفيات الجامعية من أهم الركائز الأساسية في تقديم خدمة صحية متميزة لأبناء محافظة المنوفية والمحافظات المجاورة، حيث تقدم منظومة علاجية متكاملة قائمة على خبرات أعضاء هيئة التدريس، إلى جانب مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي في وسائل التشخيص والعلاج، وبرامج طب الأسرة ومكافحة العدوى.
عميد كلية الطب بالمنوفية: الجامعة خرجت 9 دفعات من الحاصلين على دبلوم الجودةوأضاف أن جامعة المنوفية قامت بتخريج 9 دفعات من الحاصلين على دبلوم الجودة، وهم النواة التي ستقوم بالتعاون مع فريق العمل بالهيئة لتأهيل المستشفيات لتطبيق المعايير للحصول على اعتماد GAHAR
يذكر أن مستشفيات جامعة المنوفية تشمل 22 قسم موزعة على 5 مستشفيات هي: مستشفى الطوارئ والحالات الحرجة، المستشفى الرئيسي، المستشفى التخصصي، مستشفى علاج الأورام، مستشفى منشأة سلطان.
شارك باللقاء، الدكتور حسام أبو سلطي ، المدير التنفيذي لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور وائل الدرندلي، عضو مجلس الإدارة، وعدد من مديري الإدارات بالهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدکتور أحمد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط تبحث مع نائب رئيس الوزراء بسنغافورة تعزيز العلاقات الاقتصادية
التقت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، جان كيم يونج، نائب رئيس الوزراء ووزير التجارة والصناعة بسنغافورة، لبحث تعزيز سبل الشراكة الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وذلك خلال مشاركتها باجتماعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على المستوى الوزاري بالعاصمة الفرنسية باريس.
وخلال اللقاء، أكدت الدكتورة رانيا المشاط، عمق العلاقات التاريخية بين مصر وسنغافورة، موضحةً أن مصر تمثل إحدى أهم الدول التي تربطها علاقات تاريخية وتمثيل دبلوماسي بسنغافورة، كما تعد السفارة السنغافورية بالقاهرة أقدم بعثة دبلوماسية لسنغافورة على مستوى العالم، بما يعكس عمق العلاقات التاريخية.
وأكدت «المشاط»، أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بشكل أشمل، مع قرب مرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وسنغافورة، فإن ذلك يمثل فرصة ثمينة لتعميق التعاون في مختلف المجالات، بما يشمل التجارة، التعليم، والتبادل الثقافي، خاصة على صعيد التعاون في مجالات الموانئ والتحول الرقمي بقطاع الموانئ واللوجستيات.
وفي هذا الصدد، أشارت "المشاط"، إلى الاستثمارات الضخمة التي قامت مصر بتنفيذها على مدار السنوات الماضية في قطاع النقل واللوجستيات والموانئ، وهو ما يجعلها مركزًا إقليميًا للتجارة واللوجستيات، في ظل توافر البنية التحتية المؤهلة، وموقعها المتميز بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، فضلًا عن تواجد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس التي تضم فرصًا استثمارية واعدة في مختلف المجالات، وتُمثل بوابة للعديد من الدول لنفاذ صادراتها وصناعاتها لقارة أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط.
وأشادت «المشاط»، بالعلاقات القوية والممتدة التي تربط بين جمهورية مصر العربية وجمهورية سنغافورة منذ قرابة ستة عقود، والتي اتسمت دومًا بالاحترام المتبادل والتعاون الاستراتيجي، مؤكدةً ضرورة العمل على تعزيز حجم التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين، وفي هذا الصدد بحث الجانبان أولويات التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة بما يعمل على تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة.
وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على استمرار مصر في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والهيكلية التي تُعزز مرونة الاقتصاد المصري، وهو ما ساهم في التحول في هيكل نمو الناتج المحلي الإجمالي ليقوم على الصناعات التحويلية غير البترولية وأيضًا النقل والتخزين، موضحة أن تلك الجهود انعكست في خطة التنمية الاجتماعية والاقتصادية الحالية، حيث بلغت نسبة الاستثمارات الخاصة من إجمالي الاستثمارات أكثر من 50% في النصف الأول من العام المالي الجاري.
وأكدت «المشاط»، على أهمية تشجيع الشركات السنغافورية على الاستثمار في مصر، خصوصًا في مجالات التصنيع، الزراعة، والتكنولوجيا، حيث تتركز الاستثمارات السنغافورية في مصر حاليًا في خمسة قطاعات استراتيجية تشمل الزراعة، الخدمات اللوجستية، الصناعات الغذائية، تكنولوجيا المعلومات، وتصنيع البلاستيك، مؤكدة حرص مصر بتوفير بيئة أكثر جاذبية للاستثمار الأجنبي، وتعزيز معدلات النمو من خلال استقطاب المزيد من الاستثمارات السنغافورية في قطاعاتها ذات الأولوية، لا سيما الصناعة والزراعة.
وأشارت إلى التزام مصر بالتحول نحو الاقتصاد الأخضر من خلال الاستفادة من مواردها الطبيعية لزيادة حصة الطاقة المتجددة، والانخراط في مساعي إنتاج الهيدروجين منخفض الكربون، كما بحث الجانبان جهود مصر في تعزيز الإطار التشريعي والتنظيمي للتوسع في أدوات التمويل الأخضر للقطاع الخاص، وفي هذا الصدد تطرقت الدكتورة رانيا المشاط، إلى استفادة القطاع الخاص في مصر من التمويلات التنموية الميسرة بشكل كبير تجاوز الحكومة في العام الماضي.
من جانبه، أشار نائب رئيس وزراء سنغافورة، إلى البيئة العالمية المتغيرة والإجراءات التجارية الحمائية التي تُلقي بظلالها على مستقبل التجارة العالمية، وهو ما يفرض على المجتمع الدولي إعادة هيكلة القواعد التجارية العالمية لمواجهة تلك التحديات، مؤكدًا حرص سنغافورة على دفع التعاون مع مصر في مجالات سلاسل القيمة والتحول الرقمي، ودفع التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتبادل الخبرات وتعزيز الجهود الجارية في مجالات التجارة واللوجستيات.
لمحبي الألعاب.. تعرف على أفضل جهاز لوحي للألعاب في الأسواق