20 هجومًا على خيرسون.. القصف الروسي يشعل خط المواجهة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون إن قصفًا روسيًا جديدًا أدى إلى مقتل 3 أشخاص على الأقل بينهم رجل وامرأة، وأفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوقوع "معارك ضارية" في عشرات المواقع على خط المواجهة، مشيرًا إلى أن منطقة خيرسون وحدها تعرضت إلى 20 حادث قصف في يوم واحد.
وأضاف زيلينسكي: "قصف المحتلون الروس خيرسون مجددًا"، في إشارة إلى المدينة الساحلية الواقعة في الجنوب على الضفة الغربية لنهر دنيبرو التي انسحبت منها القوات الروسية أواخر العام الماضي، لكنها تتعرض للقصف على نحو متكرر من الضفة الشرقية.
وتابع، أن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور في بلدات مارينكا وأفدييفكا وباخموت في الشرق، لكنه أفاد أيضًا بوقوع قتال شرس في منطقة خاركيف وفي الجنوب.
وأوضح أن القصف انهمر كالمطر على "المباني والشوارع والمستشفيات" في خيرسون، وقدم تعازيه إلى أسر القتلى،
عقب استهدافها بأكثر من هجومًا في يوم واحد.. #زيلينسكي: الغارات الجوية الروسية على #خيرسون "هجمات إرهابية"#أوكرانيا | #روسيا | #اليومhttps://t.co/QRu1aBLbWF— صحيفة اليوم (@alyaum) December 3, 2023أعنف المعارك في كوستيانتينيفكاوفي الشرق، قال مكتب المدعي العام إن امرأة تبلغ من العمر 69 عامًا قُتلت وأصيبت أخرى عمرها 70 عامًا، بأعيرة نارية في بلدة كوستيانتينيفكا.
وأصيب رجل (64 عامًا) بجروح نافذة جراء القصف، في أثناء وجوده في حديقته في أفدييفكا التي شهدت بعض أعنف المعارك في الأسابيع القليلة الماضية.
وفي الجنوب، قالت الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون عبر تطبيق تيليجرام، إن قصفًا في قرية سادوف شرق مدينة خيرسون أفضى إلى مقتل رجل (78 عامًا) في مرأب خاص، مضيفة أنه "توفي على الفور من إصابة ناجمة عن الانفجار".
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها قصفت موقعا قياديا محصنا للدفاع الجوي والإنذار في "شرق" #أوكرانيا بمدينة دنيبرو.#اليومللتفاصيل..https://t.co/Beu8LPRSVU pic.twitter.com/7glpaPQ56b— صحيفة اليوم (@alyaum) December 3, 2023تناثر الحطام
ونشر رومان مروتشكو رئيس الإدارة العسكرية في مدينة خيرسون مقطع فيديو لمبنى متعدد الطوابق نوافذه محطمة، وبه أضرار من الداخل ويتناثر الحطام على أرضه.
وتضمن الفيديو مقابلات وجيزة مع نساء داخل الشقق المتضررة، بالإضافة إلى صور غير واضحة للمرأة التي قُتلت عند محطة الحافلات، وقالت إحدى النساء وهي تبكي في معاينتها لأضرار إحدى غرف النوم: "حدث انفجار قوي جدًا، كان صاخبًا، لم أسمع شيئًا كهذا في حياتي".
وذكر أولكسندر بروكودين حاكم منطقة خيرسون، أن القصف هناك تسبب في إصابات طفيفة أو متوسطة لثلاث سيدات ورجلين.
وتابع، أن القصف الروسي ألحق أضرارًا أيضًا بواجهتي مستشفيين قريبين، لكنه أضاف أنه لم تقع إصابات أو خسائر في الأرواح.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز كييف الحرب الروسية في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي خيرسون الأوكرانية قصف روسي على خيرسون كوستيانتينيفكا
إقرأ أيضاً:
انتصار تونس على قطر يشعل شرارة التصحيح بعد إخفاق البداية في كأس العرب
دخل المنتخب التونسي منافسات كأس العرب وسط توقعات عالية، بعدما ظهر قبل انطلاق البطولة في حالة فنية ومعنوية مستقرة، مدعومًا بتأهله المبكر إلى كأس العالم وامتلاكه مجموعة من اللاعبين أصحاب الخبرة إلى جانب جهاز فني يعرف إمكاناتهم جيدًا. كل تلك المؤشرات جعلت الجماهير التونسية تتعامل مع مشاركة «نسور قرطاج» في الدوحة على أنها بداية رحلة جدية نحو المنافسة على اللقب.
لكن الطموحات الكبيرة اصطدمت سريعًا بواقع صعب، فالخسارة أمام سوريا ثم ضياع الفوز أمام فلسطين في الجولة الثانية أوقعت المنتخب في أزمة غير متوقعة، وأصبح التأهل مرهونًا بنتائج أخرى، لا بقدرة الفريق على فرض نفسه. ورغم الحضور الجماهيري التونسي اللافت في المدرجات ومحيط الملاعب، إلا أن المنتخب وصل إلى الجولة الأخيرة وهو يبحث عن ردّة فعل تعيد إليه احترامه قبل التفكير في بطاقة العبور.
وجاءت مباراة قطر لتكشف الوجه الحقيقي للمنتخب التونسي، حيث حقق فوزًا كبيرًا بثلاثة أهداف دون رد، في أفضل أداء له منذ انطلاق البطولة. ومع ذلك، لم يكن هذا الانتصار كافيًا لإنقاذ مشواره، لكنه كان بمثابة رسالة واضحة بأن الفريق لم يفقد هويته. وقد عبّر فرجاني ساسي عن هذا الشعور بقوله إن الأخطاء التي حدثت في أول مباراتين «جرحت كبرياء اللاعبين»، وإن الفوز على قطر كان ضرورة لاستعادة الصورة، حتى لو لم يغيّر مسار التأهل.
من جهته، أكد علي معلول أن الفريق لم يقدم ما كان ينتظره الجمهور، وأن الانتصار الأخير ساعد في إصلاح جزء من الصورة، مشيرًا إلى أن الأداء ضد قطر يعكس ما يمكن للمنتخب تقديمه في المناسبات المقبلة، خصوصًا بعد اكتمال الصفوف في كأس الأمم الإفريقية. أما ياسين مرياح، صاحب الهدف الثاني، فقد شدد على أن المنتخب لم يظهر بمستواه الحقيقي، وأن سوء التوفيق كان حاضرًا، لكن الفوز منح اللاعبين دفعة معنوية مهمة للعودة والتركيز على المرحلة القادمة.
ورغم الخروج المبكر، اتفق اللاعبون على أن البطولة شكلت محطة مهمة لاكتشاف الأخطاء وتصحيح المسار، وسط إشادة كبيرة من ساسي ومعلول ومرياح بالأجواء المثالية للبطولة ومستوى المنافسة. كما أكد اللاعبون أن الجماهير تستحق اعتذارًا وعودة قوية تعيد الثقة في المنتخب.
وبينما حجزت سوريا وفلسطين مقعديهما في ربع النهائي، غادرت تونس البطولة بفارق نقطة، لكنها خرجت بإصرار واضح على بداية جديدة. واختتم ساسي حديثه برسالة حاسمة: «الدرس واضح.. وما ينتظر المنتخب في المغرب سيكون الفرصة الكبيرة للتعويض والعودة إلى الطريق الصحيح».