جريدة الرؤية العمانية:
2025-05-21@05:15:45 GMT

"ضربني وبكى.. سبقني واشتكى"

تاريخ النشر: 4th, December 2023 GMT

'ضربني وبكى.. سبقني واشتكى'

 

 

د. قاسم بن مُحمد الصالحي

نقض العهود والمواثيق عادة قبيحة توارثها اليهود؛ فالقوم الذين شاهدوا عن كثب المعجزات الناصعة والمنجية للأنبياء، لم ينسجموا معها، بل بادروا لمقارعتها ومناهضتها في سبيل تأمين متطلباتهم النفسانية، فخالفوا كلاسيكية الحياة في غياب الرادع، واستمر ضررهم، وانتقلوا من مخالفة إلى أخرى وأصبح أذاهم روتينا وجزءا من الشخصية الصهيونية في العصر الحديث؛ فوصل الوضع مع هذه الفئة مرحلة لا يستطيع من خلالها التعامل معها.

وباستشراف ما آلت وستؤول إليه حال فلسطين ماضيا وواقعها الذي يعيشه الفلسطينيون حاضرًا، من نكث للعهود مع هذه الفئة، وما تخبئ خلفها من مكر وخداع وتسويف وكذب وسلب للحقوق، فالزمن ما انفك يتغير بمدى كبير تاركا قوانين تذروها الرياح.

 كانت شكواهم ومجادلاتهم ونكثهم للعهود مع الأنبياء، والتصرف وكأنهم فئة مختارة أعلى من البشر، وأنهم هم من يحددون مقاييس الحياة لغيرهم، كانت ولا تزال رايتهم الشكوى وقلب الحقائق، شعارهم أن الآخر هو المخطئ دائما وهم لم يخطئوا.

 الحقيقة أنَّ الشعب الفلسطيني ضاق ذرعا بأفعال الصهاينة المحتلين، التي تدل على ممارسة هؤلاء الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني عامة وسكان غزة خاصة، وقد تجاوزت أفعال الصهاينة الحدود واتَّسعت دائرة الخلاف بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، وفكرت المقاومة الفلسطينية ألف مرة قبل أن تصبح دماء الأطفال والنساء والشيوخ على أرض فلسطين، أو حتى يتم هدم البيوت على رؤوسهم، وطالبت العالم الحر بردع الصهاينة كالقابض على الجمر في صمت وهدوء، ولكن لا حياة لمن تنادي.

 كان الفكر العنصري لدى الصهاينة هو المسيطر على تراكمات القضية الفلسطينية، وباتت مناشدات الفلسطينيين بلا فائدة، ومخططات وأفكار وأفعال وأخطاء الصهاينة تتصارع مع صبر وقيم وأخلاق الفلسطينيين بلا حل، ولكن استشراف الفلسطينيين لتاريخ اليهود شحذ الهمة والطاقة لديهم وهو ما عكسته معركة "طوفان الأقصى" بمعدل فاق التصور، ووصل إلى قناعة بأن ديدن اليهود يتطابق مع القول الشعبي "ضربني وبكى، سبقني واشتكى"، ويوجد ما يردع هذه الفئة الباغية "المقاومة" وسط أمواج متلاطمة من العنف الذي يمارسه الصهاينة، فالمقاومة فيها إبرة بوصلة الحرية والاستقلال واستعادة الحقوق وإن كان نتيجةَ ذلك زلزالٌ عنيفٌ وأنهارٌ من الدماء.

نعم.. شعر الشعب الفلسطيني بالضيق من روتينه الذي يعيش، ذلك الذي أغلق نافذة الأمل مع محتل متغطرس يمارس ساديَّته الهمجية، فَقَد المُثل الإنسانية، وغادر القواعد والأخلاق والأعراف، وخرج إلى هاوية الإجرام، ليجرب حياة اللامبالاة، والخروج عن مألوف المجتمع البشري، متنازلا عن السلام لصالح التصارع وسفك الدماء، فأعلن هذا الكيان المارق أنانيته، ولم يراعِ مُثلًا ولا أحكامًا ولا قواعد دولية.

صحيح أنَّ الكيان الصهيوني خرج أو أوجد كاسرا لكل المُثل، سائرا على جسر من سراب، لكنه لم يجد ثابتا لقدميه مهما تباكَى أو اشتكى، لأن لا ثابت له أصلا، وقد دخل في صراع من جديد بين العودة والاستمرار في الصعود نحو هاوية إسلافه، ليقيس طريق اللامبالاة، التي كانت وسيلتهم مع رسل وأنبياء الله، ليخرج بعدهم الأحفاد بسمومهم الكامنة منذ زمن طويل يستغلونها ويركبون موجتها ضد الشعب الفلسطيني المطالب بحقه المسلوب.

لقد كان السابع من أكتوبر يومَ حساب عسير على الصهاينة المغتصبين، وقطعان المستعمرين، زادهم قبحا على أنغام تاريخ أسلافهم، وقد بعث هذا اليوم برسائل كما البركان، كان أهمها تلك التي بعثت من قبل غزة الفلسطينية مفادها "ما ضاع حق وراءه مطالب"، فعملية "طوفان الأقصى" كانت قد عصفت بالنظام الصهيوني ليلة وراء ليلة كضرب موج البحر لصخور شاطئ غزة العزة، تضرب بقوة دون كلل أو ملل.

وما زاد الطين بلة على النظام الصهيوني، هو نظرة العالم الحر إليه وتباكيه وسرديته المزيفة، التي تغيرت لتصبح في جانب مظلومية فلسطين، وأصبحت صورة الاحتلال الغاشم في أسفل سافلين؛ بعدما تخلى عن الأعراف الإنسانية، فجاءته الصيحات إلى بابه تقول "أنت ظالم لمن كانوا حولك"، وكانت كافية لتحرمه النوم، مفكرا فيما آل إليه الكيان برمته.. ليلة السابع من أكتوبر كانت القاضية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

لقاءات ووقفات قبلية مسلحة إسناداً لغزة وتنديداً بالجرائم الوحشية للعدو الصهيوني

الثورة / محمد المشخر / يحيى كرد/ سبأ

نظم أبناء مربعي الحنكة والسوق بمدينة البيضاء أمس وقفة قبلية مسلحة، تأكيداً على الثبات مع غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي على اليمن، واعلان البراءة من الخونة والعملاء، تحت شعار:»لستم وحدكم وإن عادوا عدنا».
وأعلن أبناء ومشايخ وأعيان ووجهاء مربعي الحنكة والسوق بمدينة البيضاء في الوقفة، التي حضرها رئيس الوحدة السياسية لأنصار الله بمحافظة البيضاء مدير عام مديرية مدينة البيضاء الشيخ أحمد أبوبكر الرصاص ومسؤول التعبئة العامة بمدينة البيضاء زكرياء عادل الشامي ومسؤولو التعبئة بالمربعين بمدينة البيضاء خالد أحمد محمدوه وعبدالقادر أحمد المسعودي ومدراء فروع المكاتب التنفيذية والقيادات المحلية والتنفيذية و التعبوية والأمنية والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية بمدينة البيضاء، النكف القبلي المسلح و النفير العام إسناداً لغزة ومواجهة التصعيد الأمريكي، مع إعلان البراءة من الخونة.
وأكدت القبائل بمدينة البيضاء، جاهزيتها واستعدادها لمواجهة أي تصعيد من قبل قوى الاستكبار، أمريكا وإسرائيل، مشددة على أهمية تماسك الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والتعبئة العامة، ورفع الجهوزية لمواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية.
وجددت قبائل وأبناء مربعي الحنكة والسوق بمدينة البيضاء، تفويضها الكامل لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي باتخاذ الخيارات التي يراها مناسبة لمواجهة العدوان الأمريكي، واستمرار نصرة غزة والمقاومة الفلسطينية.
وأكد بيان الوقفة، أن أبناء مدينة البيضاء، لن تتخلى أو تتراجع عن مساندة غزة، باعتبار ذلك موقفاً إيمانياً ثابتاً لا يخضع لضغوط العدوان الأمريكي الإسرائيلي البريطاني، لافتاً إلى أن جميع أبناء القبائل مستمرون في التعبئة العامة و التحشيد للجبهات.

إب
كما نظم أبناء مديرية فرع العدين بمحافظة إب، أمس لقاءً قبليا، أسنادا لغزة وإعلانا للبراءة من الخونة والعملاء.
وخلال اللقاء بحضور المحافظ، عبدالواحد صلاح ومسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب ووكيل المحافظة راكان النقيب وقيادة السلطة المحلية بالمديرية، أعلن المشاركون النفير العام واستعدادهم التام وجهوزيتهم العالية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني على اليمن وفلسطين.
وأكد بيان صادر عن اللقاء، استمرار التحشيد والتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى» استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الإسرائيلي دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية ونصرة قضايا الأمة.
وأشار إلى أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الصهيوني، وأنهم سيفشلون كل المؤامرات والمخططات التي تستهدف الوطن.
وبارك البيان العملية النوعية التي استهدفت مطار اللد في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقرار فرض حصارًا جويًا على إسرائيل.
وحذر مرتزقة العدوان من مغبة المشاركة مع العدو في أي عمليات تستهدف امن واستقرار اليمن، مباركين للأجهزة الأمنية كشف وضبط الجواسيس والعملاء.
وفي اللقاء ثمن محافظ إب جهود وحشود قبائل فرع العدين في هذا النكف القبلي لإيصال رسالة للعدو بالتمسك بهويتهم الإيمانية.
وأكد أهمية الاستمرار في رفد الجبهات وتوحيد الصفوف وتعزيز عوامل الصمود والثبات في التصدي للعدوان وأدواته والتوعية بمخططات العدوان.
وأشاد المحافظ صلاح بموقف القيادة الثورية والقوات المسلحة وكافة أحرار الشعب اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الفلسطينية.

الحديدة
كما نظمت جامعة الحديدة، و ملتقى الطالب الجامعي، أمس، سبع وقفات احتجاجية في عدد من الكليات، وذلك للتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تحت شعار: «مع غزة… لمواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
وانطلقت الوقفات في مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية، وكلية طب الأسنان، و كلية التربية بمديرية زبيد.
شهدت الوقفات مشاركة واسعة من قيادات الجامعة، يتقدمهم رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، وعدد من رؤساء المراكز التعليمية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكادر الإداري، وجمع غفير من الطلاب والطالبات.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات منددة بالمجازر والأعمال الوحشية التي تستهدف المدنيين في غزة. وأكدوا على الموقف الثابت والداعم للشعب الفلسطيني، مطالبين بوقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع بشكل كامل.
كما ندد المشاركون بما اعتبروه موقفاً عربياً وإسلامياً متخاذلاً إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتجويع، منتقدين ضخ الأموال للولايات المتحدة، الداعم الرئيسي لإسرائيل. بينما أبناء الشعب الفلسطيني يموتون جوعا.
وأعرب المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد إسرائيل، في إطار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وأكد البيان الصادر عن الوقفات على ثبات الموقف اليمني تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على استمرار دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته بكافة الوسائل المتاحة حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار بشكل كامل.
كما عبَّر البيان الصادر عن الوقفات عن إدانته قيام السعودية والإمارات وقطر بضخ أموال طائلة لأمريكا الداعم والمدافع عن الإسرائيل، فيما الأشقاء الفلسطينيين يموتون من الجوع والعطش والمرض.
ودعا البيان إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد الشعبي، وتنظيم المزيد من الوقفات والفعاليات الشعبية والقبلية الداعمة لفلسطين، إلى جانب تصعيد حملات مقاطعة المنتجات الأمريكية والإسرائيلية.

مارب
كما أعلنت قبائل جهم وعيال سعيد في مديرية صرواح بمحافظة مارب أمس، النفير العام لمواجهة العدو الصهيوني، والبراءة من العملاء والخونة.
وأكدت في لقاء قبلي أمس، بحضور محافظ مارب علي طعيمان الجهوزية لمواجهة تصعيد العدو الصهيوني في غزة واليمن.
ووقعت قبائل جهم وعيال سعيد، على وثيقة الشرف القبلية للبراءة من الخونة والعملاء وكل من يشارك أو يتخابر مع العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الوطن.. مؤكدة أن الخونة والعملاء تلحق بهم العقوبات المتعارف عليها في الوسط القبلي وأنه لا حماية لهم.
وأكدت أن المتورطين في الخيانة والعمالة لأمريكا وإسرائيل، مهدورو الدم ومقطوعون من الصحب والقرابة والقبيلة وأنه لا حمى ولا جوار للخونة والعملاء.
وفي اللقاء، ثمن محافظ مارب المواقف المشرفة لقبائل جهم وعيال سعيد وأبناء مأرب كافة في الدفاع عن الوطن والالتفاف خلف القيادة الثورية والقوات المسلحة في إسناد غزة وردع العدو الأمريكي والصهيوني والسعودي وأدواتهم.
وجدد بيان صادر عن اللقاء القبلي بصرواح تلاه الشيخ نايف الهيال، التأكيد على الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في نصرة غزة والانتصار للشهداء والدفاع عن الأرض والعرض وخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وثمنت قبائل صرواح مواقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في نصرة المستضعفين في غزة.. مباركة عمليات القوات المسلحة التي تستهدف عمق كيان العدوّ الصهيوني.
وأكد البيان الاستمرار في التحشيد للدورات العسكرية المفتوحة «طوفان الأقصى» والتعبئة والتدريب والتأهيل استعداداً للمواجهة المباشرة مع العدو الصهيوني.

ذمار
كما نظّمت قبائل عزلتي الشرقي وبني روية بمديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، أمس، وقفتين قبليتين مسلحتين، إعلانًا للنكف القبلي وتفعيلًا لوثيقة الشرف القبلي، دعمًا وإسنادًا للأشقاء في قطاع غزة.
وأعلن المشاركون في الوقفتين، اللتين شارك فيهما قيادات تنفيذية ومحلية وشخصيات اجتماعية، البراءة من الخونة والعملاء، والاستنفار والجهوزية العالية لمواجهة العدوان الصهيوني، ونصرةً الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وجدد بيان صادر عن الوقفتين، الاستعداد الكامل لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في قطاع غزة، ودفاعًا عن الأرض والعِرض والسيادة.
وأدان استمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والأطفال في قطاع غزة، مستنكرا الصمت العالمي والإقليمي المُخزي تجاه تلك الجرائم.
وأكد المشاركون في البيان، تفويضهم المطلق لقائد الثورة في اتخاذ ما يراه مناسبًا للتصدي للعدوان الصهيوني ومناصرة الشعب الفلسطيني، مُندّدين بالعدوان الصهيوني وما يرتكبه من جرائم ومجازر تطال البُنى التحتية والأعيان المدنية.
وثمّن البيان الصمود الأسطوري للمقاومة الفلسطينية رغم الجرائم المروعة التي يرتكبها العدو، مباركا العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني الغاصب.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة في تغريدة عبر X: تلقى الشعب السوري اليوم قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على سوريا، وإننا نثمن هذه الخطوة التي تعكس توجهاً إيجابياً يصب في مصلحة سوريا وشعبها، الذي يستحق السلام والازدهار، كما نتوجه بال
  • صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
  • ما الذي يضمره أبو إيفانكا لسوريا وقيادتها؟
  • لقاءات ووقفات قبلية مسلحة إسناداً لغزة وتنديداً بالجرائم الوحشية للعدو الصهيوني
  • تشييع جثمان الشهيد عبده عزالدين الذي ارتقى جراء العدوان الصهيوني على ميناء الصليف
  • اللجنة الوطنية للمرأة تُدين العدوان الصهيوني على الموانئ اليمنية
  • خادم الحرمين يوجّه باستضافة 1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى الفلسطينيين
  • النائب فايز أبو حرب: مصر كانت ولا تزال داعمة للحق الفلسطيني في كل المحافل الدولية
  • غسان حسن محمد.. شاعر التهويدة التي لم تُنِم. والوليد الذي لم تمنحه الحياة فرصة البكاء
  • العدو الصهيوني يعتقل عددا من الفلسطينيين خلال اقتحام مناطق بالضفة