مشاركون يغادرون منتدى في بروكسل احتجاجا على وصف بوريل ما يحدث في غزة بـ"المجزرة"
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
واجه مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، احتجاجات ومغادرة بعض المشاركين في منتدى بروكسل للقاعة بعد وصفه ما يحدث في غزة بأنه "مجزرة أخرى بعدما حدث بجنوب إسرائيل".
وخلال منتدى الاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية في بروكسل، قال بوريل: "تتواصل اليوم الأحداث الرهيبة في إسرائيل وفلسطين، والتي بدأت بهجوم أدى إلى مقتل أكثر من 1200 شخص واحتجاز أكثر من 200 رهينة" في قطاع غزة.
وتابع بوريل، في إشارة إلى الجناح العسكري لحركة "حماس": "بالتأكيد إنه عمل إرهابي ضد المدنيين العزل وبعد ذلك شهدنا مجزرة.. لكن ما نراه في غزة، هو مجزة أخرى لا نعرف عدد ضحاياها: يقدرهم البعض بـ 15 ألفا، لكني أخشى أن يكون كثيرون آخرون تحت الأنقاض، كثيرون منهم أطفال".
ولدى علمه أن بعض المشاركين في المنتدى بدأوا في مغادرته، تساءل بوريل: "إنهم يغادرون لماذا؟". وقال: "ربما قلت شيئا غير لائق، لكن الأمم المتحدة قالت بوضوح إن ما حدث في جنوب إسرائيل كان مجزرة، لكن ما يحدث في غزة هو مجزرة أخرى، لأنه لا يمكن قبول هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين".
وخلص إلى القول: "من الواضح أن إسرائيل يجب أن تدافع عن نفسها، لكن رعبا واحدا لا يمكن أن يبرر رعبا آخر. والمجتمع الدولي بدأ يرفع صوته أكثر فأكثر حتى يتوقف هذا الرعب".
هذا وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، من أمام حي الشجاعية أن الجيش الإسرائيلي بدأ التحرك نحو جنوب غزة. فيما أكد المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، محمد الحاج موسى، أن "المقاومة بخير"، لافتا إلى أن الجيش الإسرائيلي أجبر على التراجع.
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "آكي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية بروكسل تل أبيب جوزيب بوريل طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام هجمات إسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة بحق المجوعين.. “إسرائيل” تقتل 10 فلسطينيين من منتظري المساعدات
#سواليف
قتل الجيش الإسرائيلي، ظهر اليوم الجمعة، 10 فلسطينيين وأصاب عشرات آخرين، بإطلاق نار مباشر استهدف #منتظري_مساعدات في منطقة “الشاكوش” شمال غرب مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن #الشهداء و #المصابين جرى نقلهم إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني جنوب غرب خانيونس جنوب القطاع.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بدأت “إسرائيل” والولايات المتحدة منذ 27 أيار/مايو الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع #مساعدات (شحيحة) عبر ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، حيث تجبر الفلسطينيين #المجوعين على المفاضلة بين الموت جوعا أو برصاص الجيش الإسرائيلي.
مقالات ذات صلةوأمس الخميس، أعلن “المكتب الإعلامي الحكومي في غزة”، ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات الفلسطينيين الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي إلى 773 قتيلا و5 آلاف و101 مصاب و41 مفقودا، منذ 27 مايو الماضي.
وطالب المكتب “المجتمع الدولي وكل دول العالم الحر بالضغط على إسرائيل من أجل فتح المعابر وكسر الحصار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
وترتكب فيه “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وبدعم أميركي، إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة نحو 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.