بكتيريا الشيغيلا.. في وقت يشهد حربًا بين المقاومة الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقع أمر في غاية الخطورة بين جنود الاحتلال، وهو ارتفاع أعداد بالأمراض المعوية، بكتيريا الشيغيلا، وفقًا لصحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.

عايدة فهمي: رفضت عمل بسبب غزة وحنان مطاوع عندها حضور قوي ألمانيا تطالب إسرائيل بحماية المدنيين في حربها على قطاع غزة

 

 بكتيريا الشيغيلا

وتنتشر بكتيريا الشيغيلا، بشكل ملحوظ بين جنود الاحتلال، حيث نجم عنها  انتشار حالات من الإسهال الشديد والارتفاع المستمر بدرجة حرارة بين جنود الاحتلال، وكشفت مصادر طبية عبرية مطلعة أن السبب وراء انتشار البكتيريا هو وجود سوء تخزين للمواد الغذائية.

الدكتور تال بروش

وأكد الدكتور تال بروش مدير وحدة الأمراض المعدية في مستشفى أسوتا العام في أشدود أنه تفشى مرض الإسهال بين الجنود في الجنوب، وفي مناطق التجمع، مشيرًا إلى أنه تشخيص الإصابة ببكتيريا الشيغيلا التي تسبب مرض الزحار، وهذا مرض خطير للغاية.

كيف تنتقل بكتيريا الشيغيلا للإنسان

ويصاب الانسان بالشيغيلا عند ملامسة كميات صغيرة من البكتيريا، ويمكن أن تنتقل بكتيريا الشيغيلا من خلال الأطعمة الملوثة أو شرب مياه ملوثة، وتبدأ علامات وأعراض الإصابة بالشيغيلا في الظهور بعد يوم أو يومين من التعرض للشيغيلا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بكتيريا الشيغيلا الشيغيلا المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلى جنود الاحتلال الأمراض المعوية يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بکتیریا الشیغیلا جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

أمطار الشهب في منتصف ديسمبر.. كيف ومتى تراها بعينيك؟

مع حلول مطلع ديسمبر/كانون الأول كل عام، يترقب هواة رصد السماء واحدة من أبهى الظواهر الفلكية، وهي زخة شهب التوأميات. في تلك الليالي، تظهر الشهب تباعا كوميض خاطف، كأنها شرارات فضية تشق ستار العتمة ثم تختفي في لحظة.

وفي الظروف المثالية، أيْ سماء داكنة بعيدة عن أضواء المدن، مثل ما يحدث حين تسافر في رحلة قصيرة إلى الصحراء، قد يصل المعدّل إلى نحو 100 شهاب في الساعة.

أما داخل المدن، فتتراجع الأعداد بشكل واضح بسبب التلوث الضوئي، لكن التجربة لا تضيع تماما؛ إذ يمكن أن تلمح بين الحين والآخر شهبا لامعة، خاصة إذا استلقيت في مكان مرتفع ومكشوف مثل سطح المنزل.

صور 3200 فايثون ملتقطة من مرصد أريسيبو (ناسا)ما زخات الشهب؟

زخات الشهب ظاهرة فلكية تحدث عندما تعبر الأرض أثناء دورانها حول الشمس حزاما من الغبار والجسيمات الدقيقة خلّفه مذنب أو كويكب على طول مداره.

هذه الحبيبات، وبعضها لا يزيد على حجم حبّة الرمل، تقتحم الغلاف الجوي بسرعات هائلة قد تبلغ عشرات الكيلومترات في الثانية، فتسخن بسرعة وتتبخّر بفعل الاحتكاك، فتظهر لنا كخطوط ضوئية خاطفة تسمى الشهب.

ولتقريب الصورة، تخيّل سيارة تسير على الطريق وتدخل فجأة في "سحابة" كثيفة من الحشرات حول ضوء قوي على جانب الطريق. الأرض تفعل شيئا شبيها بهذا، لكنها لا تدخل سربا من الحشرات بل تمرّ عبر نهر من غبار المذنبات أو الكويكبات. وعندما تعبر هذا النهر، نرى في السماء زخّات الشهب.

تحدث زخة شهب التوأميّات عندما تعبر الأرض، في منتصف ديسمبر من كل عام، مجرى من الغبار والجسيمات الدقيقة التي خلّفها الجرم القريب من الأرض المعروف باسم "3200 فايثون".

هذا الجرم ليس مذنبا تقليديا ذا ذيل طويل، لكنه يقترب كثيرا من الشمس، فتتعرض مادته لحرارة شديدة تؤدي إلى تفتت سطحي وتحرر حبيبات تتوزع على طول مداره.

وعندما تدخل هذه الحبيبات الغلاف الجوي بسرعات كبيرة، تسخن وتتبخر بفعل الاحتكاك، فتظهر على هيئة خطوط ضوئية خاطفة تبدو كأنها تنطلق من جهة كوكبة التوأم، ومنها اكتسبت الزخة اسمها.

تنشط التوأميات كل عام تقريبا في الفترة من أوائل ديسمبر حتى نحو 20 ديسمبر/كانون الأول (وكالة الأنباء الأوروبية)متى وأين أرى الشهب؟

تمتاز التوأميّات عادة بسرعات أقل من بعض الزخّات الأخرى (نحو 35 كيلومترا في الساعة تقريبا)، لكنها تعوّض ذلك بكثرة الشهب وظهور كرات نارية لامعة بين الحين والآخر، ما يجعل مشاهدتها ممتعة حتى من الأماكن غير المثالية.

إعلان

وتنشط التوأميّات كل عام تقريبا في الفترة من أوائل ديسمبر حتى نحو 20 ديسمبر/كانون الأول، بينما تأتي الذروة في ليلة 13-14 ديسمبر/كانون الأول، وفي هذا العام، يمكن أيضا أن ترى شهبا لامعة كثيرة في الليلة الواقعة بين 14 و15 ديسمبر.

وتعد ليلة الذروة هي الأفضل للرصد لأنها تجمع أكبر عدد من الشهب في زمن قصير، خصوصا إذا كانت السماء مظلمة بعيدة عن أضواء المدن.

وأفضل أوقات المشاهدة تكون عادة بعد منتصف الليل وحتى قبيل الفجر، إذ ترتفع كوكبة التوأم في السماء أكثر، وتكون الأرض في حركتها المدارية متجهة "إلى الأمام" نحو تيار الجسيمات، فيزداد احتمال اصطدامها بالغلاف الجوي وظهور الشهب.

ولا تحتاج إلى أي أدوات فلكية، يكفي أن تختار مكانا مفتوحا، وتستلقي في وضع مريح، وتنظر إلى السماء الواسعة منتظرا تلك الومضات الخاطفة.

مقالات مشابهة

  • بيت خالتك حكاية لا يعرفها إلا أبناء سوريا فما قصتها؟
  • الاحتلال يقتحم عدة بلدات في جنين وينفّذ حملة مداهمات واسعة
  • أمطار الشهب في منتصف ديسمبر.. كيف ومتى تراها بعينيك؟
  • أحمد سعد بتصريح صادم عن شيرين يعيد قصتها للواجهة.. وعمرو مصفى يرد بإعلان كبير
  • سماح تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة: خانِّي وأنا بولد بنتنا
  • مطرنا بفضل الله ورحمته
  • ارتفاع عدد جنود الاحتلال المصابين باضطرابات نفسية.. 85 ألف حالة
  • دعاء عظيم تفتح له أبواب السماء قبل الظهر.. اغتنمه بـ 11 كلمة الآن
  • بكتيريا الأمعاء قد تكون مفتاح النوم العميق.. اكتشاف يربط الميكروبات بالدماغ
  • باحثون يكشفون دور بكتيريا الأمعاء في إحداث طفرات تقود إلى سرطان القولون