وزيرة البيئة في غامبيا : نعمل على إطار وطني بيئي جديد لعام 2024 ومتفائلون بتعهدات “COP28”
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
أكدت معالي روهي جون مانجانج، وزيرة البيئة وتغير المناخ في غامبيا، على انفتاح حكومة غامبيا لعقد المزيد من الشراكات لدعم تمويل المناخ كجزء من جهود مكافحة التغير المناخي، حيث تعمل البلاد على إطار وطني جديد من المقرر أن يتم الانتهاء من تجهيزه في مطلع العام القادم.
وأوضحت معاليها في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش انعقاد أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي “COP28” في إكسبو دبي، أن الإطار الوطني الجديد يهدف للتمكن من الحصول على عقود تحقق التوازن والمرونة وتخدم المصالح المشتركة بين البلدين في سياق خفض الانبعاثات الكربونية.
وأضافت معاليها، بأن غامبيا تقوم بتحديث معظم سياساتها ولوائحها وقاعدتها الوطنية المرتبطة بالتغير المناخي، مثل تحديث مشروع قانون العلماء وقانون التنوع البيولوجي الذي يخضع للمراجعة الآن، موضحة بأن خطتهم لعام 2024 تتمثل في العمل على سياسة تغير المناخ للتمكن من الحصول على نظرة متكاملة لكيفية تشكيل الهيكل الحكومي بالإجراءات، مع مراعاة شمل القطاع الخاص والأفراد والمجتمعات المحلية للعب أدوار فاعلة على المستوى الوطني.
وقالت معالي مانجانج : نحتاج للتفكير بخطة بديلة لتكون لدينا فرصة للتجارة بـ “الانبعاثات الزرقاء” نظرا لأن غامبيا تتمتع بأنواع غنية جدا من أشجار المانغروف التي من الممكن أن تدعم نموها .
وأشادت معاليها في هذا الإطاربجهود دولة الإمارات في دعم العمل المناخي العالمي ومنها إنشاء الصندوق العالمي للمناخ الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله في اليوم الأول من “cop28” وأعربت عن تفاؤلها بالتمويل وسرعة الاستجابة للانتقال العادل لكافة الدول.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وفاة “أفقر رئيس في العالم” بعد صراع مع السرطان
صراحة نيوز ـ غيّب الموت رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا، الشخصية الاستثنائية التي ألهمت العالم بتواضعه وزهده، عن عمر ناهز 89 عاماً، بعد معركة شاقة مع مرض السرطان.
وأعلن رئيس الأوروغواي الحالي ياماندو أورسي، وفاة موخيكا في منشور عبر منصة “إكس”، واصفاً إياه بأنه “رئيس وناشط ومرشد وقائد”، في لحظة حزينة طغت على المشهد السياسي في البلاد وأثارت ردود فعل واسعة دولياً.
موخيكا، الذي لُقّب بـ”أفقر رئيس في العالم”، كان مقاتلاً ماركسياً سابقاً ومزارع زهور، عُرف بحياته المتقشفة وأسلوبه الإنساني الذي أسر قلوب الناس، حيث تبرّع بمعظم راتبه خلال فترة رئاسته (2010–2015) وعاش في مزرعة ريفية بسيطة بعيداً عن قصور الحكم.
في ربيع عام 2024، تم تشخيص إصابته بسرطان المريء، وخضع للعلاج الإشعاعي الذي تمكن لفترة من الحد من انتشار الورم. ورغم حالته الصحية المتدهورة، عاد موخيكا في خريف 2024 إلى الساحة السياسية، ليدعم الائتلاف اليساري الذي أوصل مرشحه المفضل وتلميذه السياسي، أورسي، إلى سدة الرئاسة.
لكن في يناير 2025، أعلن طبيبه عودة المرض وانتشاره إلى الكبد. وبسبب إصابته بمرض مناعي ذاتي ومضاعفات طبية أخرى، قرر موخيكا التوقف عن العلاج، قائلاً في مقابلة مؤثرة مع مجلة “بوسكيدا” الأسبوعية:
“بصراحة، أنا أحتضر. المحارب لديه الحق في الراحة.”
رحيل موخيكا لا يمثل فقط خسارة للأوروغواي، بل للعالم بأسره الذي رأى فيه نموذجاً نادراً للقيادة الصادقة والمتواضعة، ودرساً عميقاً في معنى الكرامة والإنسانية.