"هدى سلطان كانت بترعب وحش الشاشة"..تصريحات تفاجيء الجميع من ناهد فريد شوقي
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
رحلت المنتجة السينمائية ناهد فريد شوقي، والدة الفنانة ناهد السباعي ونجلة الفنانين فريد شوقي وهدى سلطان عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، لتفارق الحياة عن عمر ناهز الـ73 عامًا، وأعلن عن تشييع جثمانها عقب صلاة عصر اليوم الثلاثاء، بمسجد الشرطة في مدينة الشيخ زايد.
علاقة طيبة وودودة جمعت ناهد فريد شوقي بوالدها وحش الشاشة ووالدتها هدى سلطان، أعربت عنها في العديد من اللقاءات التلفزيونية؛ إذ قالت في برنامج “معكم” المذاع عبر فضائية “CBC” تقديم الإعلامية منى الشاذلي في ديسمبر 2016، إن فريد شوقي كان أطيب من والدتها هدى سلطان.
وأشارت ناهد فريد شوقي إلى أن والدتها هدى سلطان كانت طيبة للغاية، لكنها كانت حازمة وقوية وعنيدة وذات كبرياء عالٍ للغاية مثل الوتد، وعبرت عن جزء من شخصيتها في المسلسل الشهير “الوتد”.
والوتد مسلسل تلفزيوني أنتج عام 1996، تأليف خيري شلبي وإخراج أحمد النحاس، وضم المسلسل العديد من الفنانين منهم هدى سلطان، يوسف شعبان، فادية عبد الغني، هالة فاخر.
وأكملت ناهد فريد شوقي إلى أن وحش الشاشة فريد شوقي كان مجرد طفل أمام جبروت زوجته هدى سلطان، فهي من كانت تقرر، ويعمل لها وحش الشاشة ألف حساب وكان “يخاف منها”، “ويترعب منها لأنها كانت حازمة لا تمزح في الانضباط والالتزام”، حسبما قالت في لقاء آخر مع الإعلامي رضوان على قناة “dmc”.
زواج فريد شوقي وهدى سلطانوتعرف فريد شوقي على هدى سلطان أثناء بطولة فيلم ست الحسن سنة 1950، وخلال أحد المشاهد أخطأ فريد وبدل من مناداتها باسم الشخصية قال: "هدى"، وكان سيناريو الفيلم ينتهى بزواج البطل من البطلة وهو ما حدث فى الواقع.
واستمرت زيجة فريد وهدى 15 عاما كاملة والغيرة كانت تشتعل من حين لآخر فى قلب فريد، وكان فيلم امرأة على الطريق شهد خلافات عديدة بينهما، وقالت ابنتهما ناهد إن الخلافات جاءت بسبب غيرة وحش الشاشة من رشدى أباظة بطل الفيلم، حيث كان يذهب معها إلى الاستديو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ناهد فريد شوقي فريد شوقي رانيا فريد شوقي وفاة ناهد فريد شوقي وفاة المنتجة ناهد فريد شوقي جنازة ناهد فريد شوقي الفنانة رانيا فريد شوقى المنتجة ناهد فريد شوقي ابن ناهد فريد شوقي ناهد السباعي ناهد فرید شوقی وحش الشاشة هدى سلطان
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.