أنزل إلى السوق لشراء المستلزمات.. وأنظر إلى الأسعار وأتعجب.. ألم يحدث أى تغير فى الأسعار.. بمعنى أى نزول فى أسعار السلع؟ لا أجد أى تغيير فى أى أسعار، بل بالعكس أجد أن السلع فى ازدياد.. واندهش ما الذى اسمعه (من فتحى مفتاح أبوالمفاتيح العجيب)..أن السلع ستنخفض بشكل ملحوظ.. وخاصة السلع الضرورية.. وأنا أتكلم عن الأسعار فى الأسواق الشعبية أو البسيطة ولا أقصد الأسواق فى المناطق الراقية أو الخاصة أو المولات.
. فى السوق الشعبى البسيط.. الأسعار لا تتغير.. والسؤال نصدق مَن ؟ نصدق السوق أم نصدق أبوالمفاتيح؟.. طبعاً نصدق السوق فأنت تدفع للبائع فى السوق.. معنى ذلك أن (أبوالمفاتيح) يقوم بعملية تزييف للحقائق.. ولا يمكن لأى عاقل أن يصدقه وهو لا يجيد إلا الصراخ والتزييف. وعليه فإن (أبوالمفاتيح العجيب) مطالب بأن يعيد النظر فيما يقوله.. فهو فى الحقيقة مفتقد لأى مصداقية.. بل إن الغالبية العظمى لم تعد تلقى بالاً إلى ما يقال أو إذا سمعوا.. نجد الكثير من الشتائم من كل الفئات توجه إلى هذا أو ذاك..إن فقدان المصداقية تجاه هؤلاء أمر فى غاية الخطورة.. وهو فى حاجة إلى إعادة التقييم وأن يكون ما يوجه إلى الجماهير يتسم بالصدق.. على (أبوالمفاتيح العجيب) أن ينصت لما يقال عنه فى القاعدة العريضة من المجتمع. وأتساءل لماذا لا تخرج وتقول الحقائق مهما كانت صادمة؟ لماذا لا يعرف الناس حقيقة ما يحدث ؟ وما الهدف من هذا التمويه والكذب؟ ما يحدث هو أن الناس تشعر بالإحباط من كل شىء.. وفى الأسواق تجد الجميع فى حالة من التذمر والضيق وتجد السخط بكل أنواعه. فى الأسواق العامة تتمكن من أن تتعرف على حقيقة المجتمع.. وتتمكن من الوقوف على حقيقة الرأى العام.. حيث هناك درجة عالية من الصراحة والتلقائية.. فى الأسواق يمكن أن تعرف كل الحقائق بشكل حقيقى بعيدا عن الآراء المعلنة هنا وهناك.. إن جوهر المجتمع يوجد فى الأسواق والمقاهى الشعبية. وأندهش كثيراً كيف يخرج أحد المسئولين ويقول لك لقد اتخذنا كذا وكذا من أجل مواجهة الأسعار، وستجد الأسواق بها كذا وكذا وبأسعار منخفضة.. يقول لك لقد منعنا تصدير كذا وكذا من أجل السوق المحلية ولذلك ستجد أن الأسعار منخفضة فى الفترة المقبلة.. ويهمنا المواطن البسيط والذى فى حاجة إلى هذه السلع الأساسية، ويمضى قرابة الشهرين والأسعار لا تنخفض، بل العكس هو الصحيح.. وتندهش لماذا خرج هذا العجيب وقال كل ما قال ؟ والإجابة هى ملء الوقت وأى كلام يقال..مجرد كلام استهلاكى.. لذلك عندما تنصت إلى (أبوالمفاتيح العجيب).. وكل الميديا سوف تصاب بحالة من الاكتئاب. من هنا لا تجد أى سبيل إلا الخضوع لمنطق السوق.. ولا تلتفت إلى المنافقين على الإطلاق.
أستاذ الفلسفة وعلم الجمال
أكاديمية الفنون
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية:
أكاديمية الفنون
اسعار السلع
فى الأسواق
إقرأ أيضاً:
بأسعار مخفضة .. افتتاح منفذحياة كريمةلبيع اللحوم والسلع الغذائية بمدينة قنا
افتتح الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، منفذ بيع السلع الغذائية واللحوم والدواجن التابع لمؤسسة "حياة كريمة"، بالتعاون مع شركة الكابتن، وذلك بجوار مصلحة الأحوال المدنية وموقف نقل الأتوبيس بمدينة قنا، في إطار جهود الدولة لتخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين.
جاء ذلك بحضور العميد أحمد عصمت، مدير مكتب مؤسسة "حياة كريمة" بمحافظة قنا، والمهندس محمد عادل، المنسق العام للمبادرة بالمحافظة، والدكتورة سميحة عبدالرحيم، نائب المنسق العام، و حسن القط، وكيل وزارة التموين بقنا، و مجدي حسن، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، وأشرف أنور، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا.

بيطري قنا يشن حملة موسعة لمكافحة السعار

خلال لقاء جماهيري.. محافظ قنا يبحث أنسب السبل لحل مشكلات المواطنين

بنسبة نجاح 68%.. ننشر أسماء أوائل الشهادة الإعدادية بمحافظة قنا

بنسبة نجاح 68%.. محافظ قنا يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة الإعدادية
وتفقد محافظ قنا، محتويات المنفذ من السلع الغذائية، والتي شملت لحوماً بلدية طازجة بسعر 310 جنيهات للكيلو، بالإضافة إلى الأرز، والسكر، والزيت، والدواجن، وغيرها من السلع الأساسية، والتي تطرح بأسعار مدعومة تقل عن مثيلاتها في السوق المحلي، بهدف تلبية احتياجات المواطنين والحد من تأثرهم بارتفاع الأسعار في الأسواق الحرة.
وأكد محافظ قنا، بأن افتتاح هذا المنفذ يأتى بالتزامن مع احتفالات المحافظة بذكرى ثورة 30 يونيو، موجهاً الشكر لمؤسسة "حياة كريمة" على دورها الفعّال في دعم الاقتصاد المحلي، إلى جانب دورها التنموى والاجتماعى.
وأشار محافظ قنا، إلى أن مثل هذه المنافذ تسهم في ضبط الأسواق وتحقيق حالة من التوازن بالأسواق، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، بما ينعكس إيجابًا على مستوى معيشة المواطنين ويخفف عنهم الأعباء المادية.






طباعة شارك قنا منفذ بيع السلع الغذائية تخفيف الأعباء المعيشية بأسعار مخفضة
حياة كريمة الأسواق