أمسية ثقافية لأكاديمية القرآن الكريم بأمانة العاصمة بذكرى سنوية الشهيد
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
الثورة نت../
نظمت الاكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة، اليوم، أمسية ثقافية؛ بالذكرى السنوية للشهيد، ونصرة للشعب الفلسطيني، واستمرارا لدعم “طوفان الأقصى”.
وفي الأمسية، التي حضرها مدير مكتب الإرشاد في أمانة العاصمة – أمين عام الأكاديمية، الدكتور قيس الطل، اعتبر نائب عميد الأكاديمية، إبراهيم البوصي، الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام دروس الجهاد وتضحيات الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقلاله.
ولفت إلى أن الشهيد القائد، السيد حسين بدر الدين الحوثي، والقادة الشهداء، الذين ساروا على درب الشهادة والاستشهاد، رسموا بدمائهم مسار هذه المسيرة القرآنية والتضحية في سبيل الله، ومحاربة قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل).
وأكد أن إحياء ذكرى الشهيد تعكس الوفاء لدماء الشهداء، والاقتداء بمآثرهم، والسير على نهجهم؛ باعتبارهم مصدر فخر واعتزاز الشعب اليمني .. مبينا أن ثقافة الشهادة والاستشهاد أثمرت عزة ونصراً وقوة وتمكينا في مواجهة أعداء الأمة.
وأشاد البوصي بصمود الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لجرائم إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء من قبل الكيان الصهيوني بدعم أمريكا، وفي ظل صمت دولي وعربي .. منوها بالعمليات البطولية للقوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني؛ مساندة للمقاومة الفلسطينية.
فيما أشار الطالب مجيب قشمعة إلى أهمية ودلالات إحياء الذكرى السنوية للشهيد، لتذكر عظمة وتضحيات الشهداء، التي أثمرت عزة وكرامة.. مؤكدا المضي على درب الشهداء وتضحياتهم.
تخلل الأمسية، بحضور هيئة التدريس في الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه وطلابها، فقرات متنوعة معبِّرة عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إمام بالأوقاف يتبرع بجزء من جائزته في مسابقة القرآن الكريم لأهل غزة
كرّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور حافظ أنور باشا، إمام وخطيب بمديرية أوقاف البحيرة، بمقر وزارة الأوقاف في العاصمة الإدارية الجديدة، تقديرًا لتبرعه بمبلغ مائة ألف جنيه من جائزته التي نالها في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، لصندوق "تحيا مصر" لدعم إغاثة أهل غزة.
وكان الدكتور حافظ أنور باشا فاز بالمركز الثاني في الفرع السابع من المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم التي أقيمت العام الماضي؛ ما يؤكد تميزه في مجال القرآن الكريم.
وأشاد وزير الأوقاف بهذه المبادرة الكريمة، مؤكدًا أن هذه الروح النبيلة تعبر عن أخلاق سامية وتدين صحيح يدعو إلى البذل والعطاء، والإحساس بآلام واحتياجات إخواننا في فلسطين. وأضاف أن الإمام ينبغي أن يكون قدوة صالحة، تؤثر بأفعاله قبل أقواله، وأن هذه المبادرات ليست غريبة على أبناء وزارة الأوقاف الذين يتميزون بوطنيتهم وقيامهم بحق الوطن وحق الأشقاء في فلسطين.
ودعا الوزير جميع العاملين في وزارة الأوقاف إلى التنافس والاقتداء بمثل هذه الأفعال العملية التي تؤكد قيم الصدق والإخلاص والتفاني، والتي تؤثر تأثيرًا أكبر من الكلمات وحدها.