لا تتغافل عنها.. أعراض تحذيرية تدل على الإصابة بجلطة القلب
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
تسبب الجلطة القلبية في انسداد أحد الشرايين التي ترسل الدم والأكسجين إلى القلب، ويمكن لهذه الجلطة أن تسد الشرايين، مما يؤدي إلى الإصابة بالنوبة القلبية، والتي تسبب في موت أنسجة عضلة القلب بسبب نقص تدفق الدم.
أعراض حدوث الجلطة القلبية
تحدث بعض النوبات القلبية فجأة، ولكن تظهر لدى العديد من الأشخاص أعراض ومؤشرات تحذيرية بعد حدوث الجلطة القلبية بساعات أو أيام أو أسابيع، قد يكون الشعور المستمر بألم الصدر الذي لا يختفي مع أخذ قسط من الراحة علامةً تحذيرية مبكرة.
وتتفاوت أعراض الجلطة القلبية، على حسب حالة أنسداد الشرايين، فبعض الأشخاص تكون أعراضهم خفيفة، بينما يصاب آخرون بأعراض شديدة، وبعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي أعراض.
وتشمل أعراض الجلطة القلبية الشائعة، والتي تظهر على أغلب الذين أصيبوا بالجلطات، وفقا لما نشى في موقع “مايو كلينك” الطبي، وتشمل ما يلي :
_ ألم في الصدر يشبه الإحساس بضغط أو ثقل أو ضيق أو ألم عاصر أو وجع.
_ الشعور بألم أو انزعاج يمتد إلى الكتف أو الذراع أو الظهر أو العنق أو الفك أو الأسنان وأحيانًا يصل إلى الجزء العلوي من البطن.
_ العرق البارد.
_ الإرهاق.
_ حرقة المعدة أو عسر الهضم.
_ شعور مفاجئ بالدوار أو الدوخة.
_ الغثيان.
_ ضيق النفَس
_ ألم بسيط أو حاد في الرقبة أو الذراع أو الظهر وبالاخص عند النساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجلطة الجلطة القلبية الشرايين النوبات القلبية النوبة القلبية الجلطة القلبیة
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.