صحيفة الاتحاد:
2025-06-24@09:31:59 GMT

«كوب 28» يناقش تعميم المناهج الخضراء عالمياً

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

دينا جوني (دبي)

أخبار ذات صلة طحنون بن زايد: تحقيق الاستدامة ركيزة أساسية في مسيرة التنمية الغاف.. وجه «كوب 28» الأخضر مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أعلنت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في وزارة التربية والتعليم، أن المناقشات جارية خلال «كوب 28» مع الشركاء لتعميم تطبيق إطار الاستدامة البيئية في الأنظمة التعليمية محلياً ودولياً على اختلافها، لافتة إلى أن ذلك يعدّ جزءاً من إرث زايد الذي تعمل الوزارة على نقله من المدرسة الإماراتية إلى الأنظمة الأخرى، وذلك بهدف وضع التعليم في مقدمة أجندة مؤتمر الأطراف، والتركيز على العمل المناخي من خلال قطاع التعليم لكونه الأساس لبناء أجيال قادرة على تحقيق مستقبل مستدام.

 
وقالت الضحاك لـ«الاتحاد»، من داخل مركز التعليم الأخضر في إكسبو، إن الوزارة عملت على تطوير إطار للاستدامة البيئية عبر المناهج كافة، لأن مفاهيم التعليم المناخي بطبيعتها يجب ألا تكون مرتبطة بمادة واحدة ولكن متصلة بجميع المواد الدراسية لترسيخ هذه المفاهيم والقيم والمهارات المرتبطة بها في ذهن الطالب.
وأشارت إلى أن الوزارة عملت على إعداد هذا الإطار منذ توقيع الاتفاقية مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا» عام 2019، والتي تمّ على أساسها وضع عدة مجالات للتعاون، منها تطوير إطار المناهج. 
وأشارت إلى أنه خلال الفترة الماضية، ومنذ إعلان الخطة الوطنية للتعليم الأخضر، بالتعاون مع مختلف الشركاء على المستوى الوطني، وعدد من المنظمات العالمية مثل منظمتي اليونيسكو واليونيسف، تمّ العمل على وضع مبادئ هذه الخطة لتتماشى مع الإطار، والذي يعدّ بمثابة الخط التأسيسي لجميع المبادرات. 
وأوضحت أنه للتمكّن من تطبيق هذا الإطار في مختلف المدارس على مستوى دولة الإمارات في التعليم الحكومي والخاص، وبالتعاون مع الشركاء، عملت الوزارة على وضع عدد من الأدلّة والأدوات التي طوّرت مع دائرة الطاقة في أبوظبي، و«شباب من أجل الاستدامة» مع مدينة مصدر وغيرها من المبادرات، للتمكن من تطبيق إطار المناهج بصورة واضحة وفعالة ضمن الصفوف التعليمية وخارجها وربطها بمختلف مؤسسات المجتمع المدني.
وعن المركز الأخضر، قالت، إن تصميمه الداخلي والخارجي يحاكي البيئة المحلية للإمارات، وستركز منطقة القدرات الخضراء فيه على التعريف بالطرق والوسائل التي تبرز كل من دور التعليم في تبني نهج شامل ومتكامل لتعزيز قدرات التكيف مع التغير المناخي، ودور المعلمين كعامل تغيير إيجابي للحد من هذه التداعيات. أما منطقة المجتمعات الخضراء فتشكل منصة للتعرف على مبادرات مجتمعية تهدف إلى تعزيز الممارسات المستدامة في التعليم، وإدماج الجهات والأطراف كافة ذات العلاقة، بما في ذلك أولياء الأمور والمنظمات غير الحكومية والشركات في إدارة وتنفيذ هذه المبادرات. وستقدم المنطقة أيضاً نماذج لشراكات بين المدارس والمجتمعات والتي أتاحت مساحة للتواصل البنّاء بين الأطراف المعنية لمشاركة الخبرات والتعاون لمواجهة تحديات الاستدامة على مستوى المجتمع.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كوب 28 وزارة التربية والتعليم تغير المناخ المناخ التغير المناخي

إقرأ أيضاً:

القبول الجامعي مرة واحدة سنويًا.. و«التعليم» تحذّر من تجاهل التوقيت-عاجل

أعلنت وزارة التعليم عن توحيد فترة التقديم على القبول في الجامعات لتقتصر على مرة واحدة فقط في بداية العام الدراسي، مؤكدةً أنه لن تكون هناك فترة قبول أخرى مع انطلاق الفصل الدراسي الثاني، في خطوة تنظيمية تهدف إلى توحيد الإجراءات على مستوى كافة مؤسسات التعليم العالي بالمملكة.
وفي إطار مساعدة الطلاب على اتخاذ قرارات أكثر وعيًا خلال فترة التقديم، كشفت الوزارة عن إطلاق ميزة جديدة ومبتكرة عبر منصة ”قبول“، تتمثل في مؤشر لوني ديناميكي يعكس بشكل مرئي مدى فرصة قبول المتقدم في التخصصات المختلفة بناءً على شدة المنافسة. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منصة قبول للالتحاق الجامعي - إكس
أخبار متعلقة للسنة الثانية على التوالي.. عدد السياح بالمملكة يتجاوز حاجز الـ100 مليونفي القطاع الحيواني.. اتفاق سعودي يوناني لدعم سلاسل الإمداد وتوطين التقنياتالفارق بين المؤشرين الأخضر والأحمر
وأوضحت الوزارة أن ظهور اللون الأخضر للطالب يشير إلى ارتفاع فرصة قبوله في التخصص المختار، بينما يدل اللون الأحمر على انخفاض الفرصة نتيجة ارتفاع أعداد المتقدمين المنافسين وارتفاع نسبهم الموزونة، مما يتطلب منه البحث عن خيارات أخرى لتعزيز فرصه.
وأكدت أن هذا المؤشر يتميز بديناميكيته، حيث تتغير ألوانه باستمرار وفقًا لبيانات المتقدمين المسجلين ونسبهم الموزونة بشكل لحظي.
وأشارت إلى أن شرط المقابلة الشخصية لا يعد مطلبًا أساسيًا لجميع التخصصات، بل يقتصر تطبيقه على بعض البرامج المحددة وفقًا للمعايير الخاصة بكل جامعة.
وفيما يتعلق بالطلاب الذين قد لا يحالفهم الحظ في القبول خلال الفترة الرئيسية، بيّنت الوزارة أنه قد تتاح لهم فرص إضافية في الفترة ما بين 15 و26 يوليو المقبل، مشددة في الوقت ذاته على أن هذه الفرص الإضافية ليست مضمونة، بل تعتمد كليًا على مدى توفر مقاعد شاغرة في بعض التخصصات بعد انتهاء عملية القبول النهائية.

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي السوري يناقش مع الجامعة الدولية للعلوم والنهضة في إعزاز سبل الدعم لتجاوز الصعوبات
  • نائب وزير العدل يناقش مع رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة أوضاع السجينات
  • الشيوخ يناقش آليات وزارة التعليم في مكافحة التنمر والعنف في المدارس
  • "جيوتك" تحتفل بإنجاز مشروع بحثي حول نقل الهيدروجين عبر شبكات الغاز
  • وزير السياحة: جهود الترويج تستهدف أن تكون مصر المقصد الأول عالميا
  • ترخيص لمزاولة مهنة التعليم..وربط المناهج بسوق العمل .. ماذا قال نواب الشيوخ عن هيكلة كليات التربية ؟
  • القبول الجامعي مرة واحدة سنويًا.. و«التعليم» تحذّر من تجاهل التوقيت-عاجل
  • البحرين تفعّل التعليم الرقمي احترازيًا لجميع المؤسسات التعليمية
  • الشيوخ يناقش إعادة هيكلة كليات التربية وخطة التعليم لمواجهة التنمر بالمدارس
  • بحضور وزير التعليم.. الشيوخ يناقش ظاهرة التنمر في المدارس اليوم