والدة محتجز في غزة: مقاتلو حماس لا تهتز شعرة في أبدانهم
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
والدة محتجز: المحتجزون في غزة يعيشون ظروفاً أصعب من الجحيم في ظل القصف المتواصل
قالت والدة أحد المحتجزين في غزة، خلال اجتماع جمع مجلس الحرب بذوي المحتجزين، إن الطائرات تقصف بشدة فوق رؤوس المحتجزين الذين يموتون رُعبا.
اقرأ أيضاً : نتنياهو: حددنا ميزانية لشهر كامل بقيمة 30 مليار شيكل تغطي احتياجات الحرب
وأضافت نموت من الرعب والخوف ومقاتلي حماس لا يفيقون من النوم ولا يهز شعرة في أبدانهم.
وأشارت إلى أن من تبقى من المحتجزين في غزة يعيشون ظروفاً أصعب من الجحيم في ظل القصف الذي لا يتوقف.
ووفق ما أفادت به وسائل إعلام عبرية، فقد سادت حالة من الغضب بين ذوي المحتجوين في قطاع غزة لدى لقائهم بأعضاء مجلس الحرب بقيادة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وذكر الإعلام العبري، أن بعض ذوي المحتجزين انسحبوا من الاجتماع احتجاجا على عدم الرد على أسئلتهم، من قبل نتنياهو الذي اكتفى بالقراءة من ورقة كتبها قبل حضوره. .
وتقول العائلات، إن هناك 136 "إسرائيليا" محتجزا في غزة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل مقاومة فلسطينية أخرى.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين حكومة نتنياهو تل أبيب الأسرى فی غزة
إقرأ أيضاً:
والد أسير إسرائيلي يطالب ترامب بإجبار نتنياهو على إنهاء الحرب
طالب والد أسير إسرائيلي في غزة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجبار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -الصادرة بحقه مذكرة اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية– على إنهاء الحرب بالقطاع لاستعادة نجله.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن يهودا كوهين -والد الجندي الأسير لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نمرود كوهين- دعوته ترامب إلى "إجبار نتنياهو على وقف الحرب في غزة، لأنها الطريقة الوحيدة لرؤية ابنه المحتجز".
وقال كوهين مخاطبا ترامب: "أرجوك، أجبر نتنياهو على إنهاء الحرب، إنها الطريقة الوحيدة التي أستطيع من خلالها رؤية ابني على قيد الحياة".
وفي سياق متصل، وصلت صباح اليوم قافلة من الجرارات الزراعية إلى ميدان الرهائن في تل أبيب، وذلك في مبادرة خاصة أطلقتها الحركة الكيبوتسية بمناسبة ما يسمى عيد الأسابيع "الشفوعوت" وبالتعاون مع هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين.
وشارك في القافلة مزارعون من كيبوتسات في الجنوب والشمال، حيث ساروا في شوارع الدولة وحملوا معهم شعارات ولافتات تطالب بعودة جميع الأسرى الإسرائيليين الـ58 المحتجزين في قطاع غزة.
وأكد المشاركون أن هذه المبادرة تهدف إلى إبقاء ملف الأسرى في صدارة الاهتمام العام، مشددين على أن العيد لا يكتمل إلا بعودة الجميع إلى منازلهم.
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة عديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يصر على صفقات جزئية ويتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية