خريج ملياردير يتهم جامعة هارفارد بالتمييز ضد الذكور البيض
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
قال الملياردير بيل أكمان، خريج هارفارد، إن الجامعة "ضلت طريقها" وتمارس سياسة التمييز ضد الذكور البيض، وكذلك الرجال الآسيويين والهنود، الذين يُنظر إليهم أيضا على أنهم ناجحون.
وتصدر أكمان عناوين الصحف في أكتوبر، عندما دعا رئيسة جامعة هارفارد كلودين غاي، إلى الكشف عن أسماء الطلاب الذين وقعوا على رسالة تلوم إسرائيل "عن كل أعمال العنف التي تتكشف" في أعقاب هجوم حماس يوم 7 أكتوبر.
وقال الرئيس التنفيذي لـPershing Square Capital Management، إنه ينبغي القيام بذلك حتى يتمكن هو والمديرون التنفيذيون الآخرون من التأكد من عدم توظيف هؤلاء الأشخاص على الإطلاق.
وقال أكمان: "من الواضح أن المشاكل في جامعة هارفارد لا تتعلق فقط باليهود وإسرائيل. من الواضح تماما أن الذكور البيض المستقيمين يتعرضون للتمييز في التوظيف والتقدم في جامعة هارفارد. ويبدو أن هذا صحيح أيضا بدرجة أقل إلى حد ما بالنسبة للرجال الآسيويين أو من أصل هندي".
وأوضح الملياردير أيضا أن مثل هذه المعاملة غير العادلة تحدث لأن مكتب العدالة والتنوع والشمول والانتماء (OEDIB) بجامعة هارفارد "يرى العالم في إطار من الظالمين والمضطهدين، حيث تضم الطبقة الظالمة: الذكور البيض والآسيويين واليهود وغيرهم من الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم ناجحون وأقوياء".
إقرأ المزيدوقال إن التمييز في كلية Ivy League "غير قانوني، وضار للغاية بالقدرة التنافسية لبلادنا، وهو أمر بالغ الأهمية في عالم يعاني من الصراعات الجيوسياسية والاضطرابات المتزايدة".
ووفقا لأكمان، لا ينبغي لجامعة هارفارد أن تعطي تفضيلات لأي مجموعة، بل يجب أن تكون "مؤسسة للأفضل والأذكى لدينا، ويُدرّس على يد الأفضل والأذكى".
ودعم رجل الأعمال اتهاماته ضد الكلية بشهادات من أعضاء كبار لم يذكر أسماءهم في هيئة التدريس بجامعة هارفارد.
وقال أحدهم: "يتم تقديم الشعوب الأصلية على أنها بحاجة إلى العدالة والتعويضات. ويتم تقديم اليهود على أنهم أشخاص بيض. لذلك، من المقبول أن نكره إسرائيل واليهود لأنهم يعتبرون ظالمين".
ووصف آخر الكلية بأنها مكان "يشجع الاحتجاجات الصاخبة المليئة بالكراهية، ولكن حيث لا يستطيع أعضاء هيئة التدريس والطلاب تبادل وجهات النظر التي تتعارض مع السرد المقبول في الحرم الجامعي".
وفي يوم الثلاثاء، من المقرر أن تدلي غاي ورؤساء عدة كليات أخرى بشهادتهم أمام الكونغرس الأمريكي بشأن مظاهر معاداة السامية في جامعاتهم وسط التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني الحالي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري معاداة السامية جامعة هارفارد
إقرأ أيضاً:
هارفارد تقاضي إدارة ترامب بعد منعها من قبول الطلاب الأجانب
رفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة بعد قرار الرئيس منعها من قبول الطلاب الأجانب.
ووصفت هارفارد في شكوى قدمتها إلى المحكمة الاتحادية في بوسطن هذا الإجراء بأنه "انتهاك صارخ" للدستور الأمريكي والقوانين الاتحادية الأخرى.
وأشارت إلى أن قرار ترامب كان له "تأثير فوري ووخيم" على الجامعة وأكثر من 7 آلاف من حاملي التأشيرات.
وقالت هارفارد "بجرة قلم، سعت الحكومة إلى طرد ربع طلاب الجامعة، وهم طلاب أجانب لهم إسهامات كبيرة في الجامعة ورسالتها".
وأضافت "يعد هذا أحدث إجراء تتخذه الحكومة في انتقام واضح من جامعة هارفارد بسبب ممارستها لحقوقها، بموجب التعديل الأول للدستور، برفض مطالب الحكومة بالسيطرة على إدارة الجامعة ومناهجها و’أيديولوجية’ أعضاء هيئة التدريس والطلاب".
وأصدرت وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم أمس الخميس قرار بإنهاء اعتماد برنامج هارفارد للطلاب وتبادل الزوار اعتبارا من العام الدراسي 2025-2026.
واتهمت نويم هارفارد "بالتحريض على العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني".
وسجلت هارفارد ما يقرب من 6800 طالب أجنبي في عامها الدراسي الحالي، أي ما يعادل 27 بالمئة من إجمالي الطلاب المسجلين، وذلك وفقا لإحصاءات الجامعة.
وأشارت إلى أن القرار سيجبرها على العدول عن قبول آلاف الطلاب، وسيؤدي إلى إرباك عدد لا يُحصى من البرامج الأكاديمية والعيادات والدورات ومختبرات الأبحاث قبل أيام قليلة من التخرج.
وأكدت الجامعة التي أُنشئت قبل 389 عاما "هارفارد لن تكون هارفارد بدون طلابها الأجانب".