صدى البلد:
2025-07-03@22:45:53 GMT

خبير لوائح يكشف مفاجأة في أزمة الشيبي والشحات

تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT

أكد عامر العمايرة المختص باللوائح الرياضية، أن المادة 138 من لائحة الانضباط والاخلاق بالاتحاد المصري الصادرة سنة 2019، بأنه لا يجوز للأندية والمسئولين وعناصر اللعبة اللجوء لأي محاكم مدنية أو إدارية لحل نزاع رياضي يتعلق بكرة القدم.

 

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على شاشة قناة etc الفضائية: "هل النزاع الذي حدث بين الشحات والشيبي في مباراة كرة قدم؟، نعم حدثت لأن المباراة تبدأ منذ فتح أبواب الاستاد وحتى مغادرة حرم الاستاد ، وهو مفهوم معروف من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم".

 

وأضاف: "سبق وحدثت أزمة بين مصطفى محمد وحسين الشحات في نهائي القرن 2020، وتبادل اللاعبان اللاكمات وتدخل كاسونجو ودفع الشحات من الخلف، والثلاثي تمت معاقبتهم بشكل رسمي بالايقاف لمدة 4 مباريات، وتم الاستئناف من جانب حسين الشحات وتم تخفيض العقوبة إلى مباراتين، وهذه الواقعة تم رفع تقرير بها رسميًا من جانب الحكم والمراقب، ولجنة الانضباط بالكاف عاقبت جميع اللاعبين وتم تطبيق القانون".

 

وأكمل: "جميع اللوائح الرياضية تمنع أي طرف من اللجوء إلى محاكم مدنية أو إدارية، والفيفا أوضح عقوبات الضرب لـ3 مباريات، وحتى لو كان هناك ألفاظ عنصرية أيضا من 6 إلى 10 مباريات، وكل هذه الأمور تخضع للجنة الانضباط بالاتحاد المصري لكرة القدم".

 

وزاد: "هل لجنة الانضباط تنازلت عن اختصاصاتها، ومحمد الشيبي حاليا تقدم ببلاغ للنيابة العامة، ويجب عليهم التدخل وإبلاغ ناديه بمخالفة اللوائح، والقوانين واضحة ولا يجوز معاقبة اللاعب مرتين، بعدما صدر عقوبة رسمية من جانب لجنة المسابقات باتحاد الكرة المصري ضده، ولو كان لديك اعتراض على العقوبة يتم تصعيد الأزمة والطعن على تقرير مراقب المباراة".

 

وتابع: "لو أي لاعب يمتلك شيك غير رصيد من ناديه، هناك لاعبين حصلت على شيكات من النادي الإسماعيلي مثل محمد بن خماسة، وقدم شكوى رسمية إلى الفيفا وحصلوا على احكام لصالحهم وتم اعادة الشيكات للإسماعيلي، وبالنسبة لوجود حالة سب وقذف او البصق يكون هناك 4 مباريات وغرامة 20 الف جنيه".

 

وواصل: "لجنة الانضباط ليس من حقها التدخل في الأزمة، لأن اللائحة تنص على أنه حال فصل أحد اللجان في قضية لا يجوز لها التدخل، ولجنة الانضباط رفضت تلك الشكوى استنادًا لتلك المادة، وأي لاعب اجنبي محترف يجب عليه احترام اللوائح والقوانين الانضباطية للاتحاد المحلي ولجانه".

 

وأردف: "النادي الأهلي وحسين الشحات من حقهم إرسال شكوى رسمية بقيام محمد الشيبي بانتهاك قوانين الاتحادين الدولي والمصري باللجوء إلى القضاء المدني، وهناك عقوبات واضحة في هذا الأمر".

 

واستطرد: "لا يحق لـ الشيبي مطلقا اللجوء للقضاء المدني طبقا للمادة 138، ويجب على حسين الشحات والنادي الأهلي مخاطبة لجنة الانضباط وإرسال اوراق الاستدعاء للنيابة العامة، وكذلك إبلاغ الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الأمر الذي قد يهدد بسحب رخصة نادي بيراميدز في حالة كان مشاركًا في تلك القضية، وكذلك مخاطبة الاتحاد الدولي بشأن انتهاك القوانين الرياضية باللجوء للمحاكم المدنية".

 

وأكد: "حال تقديم الشكاوى من جانب النادي الأهلي وحسين الشحات، سيتم مخاطبة بيراميدز ومحمد الشيبي، ومنحه مهلة بسحب الشكوى، وفي حالة عدم التنفيذ يتم فرض عقوبات صارمة ضده، بل أن العقوبات قد تطال اتحاد الكرة في حالة كان مشاركًا في هذا الأمر.. لكن لو كان اللاعب والنادي هما الطرفين الموجودان في تلك القضية يتم تحذيرهم ومنحهم مهلة قبل صدور عقوبات من جانب الاتحادات المنوطة بذلك".

 

وأضاف: "هناك اتحادات رياضية عوقبت من الاتحاد الدولي لكرة القدم، حدثت تدخلات قضائية وتم تجميد نشاطهم واستبعادهم من البطولات، يجب على الأهلي تقديم شكوى للفيفا والكاف بشكل رسمي، لحسم تلك القضية وعدم تكرارها مرة آخرى".

 

وأتم: "جريندو وفريد شوقي وإداري النادي المصري اشتبكوا مع الحكم منذ عامين، وتم كتابة تقرير بأنهم اعتدوا على الحكم، وتم ايقافهم 4 مباريات وكذلك عقوبات إدارية، وكذلك نادي بيراميدز منذ عامين اشتبك عبدالله السعيد ورمضان صبحي مع الحكم في لقاء مازيمبي داخل الملعب، وهناك أزمات كثيرة تكررت في الملاعب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لجنة الانضباط من جانب

إقرأ أيضاً:

تحليل أقدم حمض نووي فرعوني يكشف مفاجأة

في سابقة علمية نادرة، نجح باحثون دوليون في فك الشيفرة الجينية الكاملة لأول مرة لبقايا إنسان مصري قديم عاش قبل نحو 4,800 عام، في وقتٍ تزامن مع بناء أول الأهرامات.

ونشرت النتائج، في مجلة Nature العلمية، كشفت عن أن 80 بالمئة من الحمض النووي للرجل تعود أصوله إلى شمال إفريقيا، بينما تعود النسبة المتبقية، 20 بالمئة، إلى غرب آسيا ومنطقة بلاد الرافدين، ما يسلط الضوء على روابط وراثية بين مصر القديمة وحضارات الهلال الخصيب.

وتم العثور على رفات الرجل داخل جرة فخارية مغلقة اكتشفت عام 1902 في منطقة النويْرات جنوب القاهرة، ويعتقد أنه توفي خلال فترة انتقالية بين العصر العتيق وبداية الدولة القديمة، أي قبل نحو 4,500 – 4,800 سنة، حيث يعد هذا الجينوم الأقدم على الإطلاق الذي يستخرج من رفات مصري قديم بحالة جيدة تسمح بالتحليل الكامل.


واستخدم الباحثون تقنية "التسلسل الشامل" (shotgun sequencing) على أحد أسنان الهيكل العظمي، وتمكنوا من استخراج الحمض النووي رغم التحديات التي يفرضها المناخ المصري من حرارة ورطوبة، والتي لطالما منعت محاولات سابقة من النجاح، بينها محاولات رائدة للعالم الحائز على نوبل سفانتي بابو في ثمانينيات القرن الماضي.

وكشفت الدراسة، التي قادتها الدكتورة أدلين موريس جاكوبس من جامعة ليفربول جون مورس، أيضاً أن الرجل عاش طفولته في وادي النيل، حيث أظهرت التحليلات الكيميائية لأسنانه أنه استهلك طعاماً محلياً مثل القمح والشعير والبروتين الحيواني، مما يعزز فكرة أنه نشأ في مصر، رغم وجود جذور وراثية جزئية من غرب آسيا.

ومن الناحية البيولوجية، تشير العظام إلى أن الرجل كان في الأربعينات أو الستينات من عمره عند الوفاة، وهو عمر طويل نسبيًا في تلك الفترة، وقد ظهرت عليه علامات واضحة على إرهاق جسدي شديد ناتج عن عمل يدوي مضنٍ، بما في ذلك تقوس في العمود الفقري، وتضخم في الحوض، وآثار خشونة في مفاصل القدم اليمنى. الباحثون رجّحوا أنه كان صانع فخار ماهر وربما استُخدم في صنع الفخار بعجلة دوّارة، والتي دخلت مصر تقريبًا في تلك الفترة.

لكن اللافت أن الرجل دفن في جرة فخارية داخل قبر محفور في الصخر، وهو ما يعتبر طقس دفن مخصص لطبقة اجتماعية أعلى من الحرفيين، مما دفع الباحثين لافتراض أنه ربما كان حرفيًا بارعًا حاز احترام مجتمعه أو ترقى في مكانته الاجتماعية.


وعلق البروفيسور يوسف لازاريديس من جامعة هارفارد، والذي لم يشارك في الدراسة، قائلاً: "لأول مرة نمتلك دليلاً وراثيا يثبت أن المصريين القدماء الأوائل كانوا في غالبيتهم من شمال إفريقيا، لكن مع مساهمات جينية من منطقة بلاد الرافدين، وهو أمر منطقي جغرافيًا وتاريخيًا".

وبينما لا تمثل هذه النتائج إلا شخصًا واحدًا، إلا أنها تفتح الباب أمام أبحاث أوسع قد تعيد رسم خريطة الأصول الجينية للحضارة المصرية القديمة، خاصة أن ممارسات التحنيط لاحقًا أعاقت الحفاظ على الحمض النووي، ما يجعل العثور على رفات غير محنطة كنزًا علميًا حقيقيًا.

الدراسة تمثل نقطة تحول في علم الأصول السكانية في مصر القديمة، وتدعو إلى توسيع البحث في رفات بشرية أخرى قد تحمل دلائل أوفى على حركة البشر بين إفريقيا وآسيا في العصور القديمة.

مقالات مشابهة

  • هل انتهت إثيوبيا من بناء سد النهضة؟.. خبير يكشف التفاصيل
  • «الأطباء السبب».. علي عوف يكشف سرّ أزمة نقص الدواء
  • «زعلت لما سمعت كده».. شيكابالا يكشف مفاجأة بعد اعتزاله كرة القدم
  • شهر الفرص الذهبية.. خبير فلك يكشف لـ«الأسبوع» توقعات برج العذراء في يوليو 2025
  • تحليل أقدم حمض نووي فرعوني يكشف مفاجأة
  • هل وظيفتك في خطر؟.. خبير يفجّر مفاجأة بشأن مصير الموظفين والذكاء الاصطناعي
  • في زمن الحروب والتقلبات.. خبير اقتصادي يكشف خارطة الاستثمار الآمن
  • خبير روسي يكشف ثغرتين قد تسقطان الجبهة الأوكرانية
  • مفاجأة.. المغربي حمد الله ينتقل إلى الهلال السعودي رسميا
  • خبير يكشف سببا مهما يثبت فشل الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية