وزير الخارجية الصيني يؤكد لبلينكن ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل في أقرب وقت ممكن.
وزيرا خارجية الصين وأمريكا يناقشان تفاصيل رحلة الأخير بالشرق الأوسط الصين تمنع المتخلفين عن سداد القروض من تطبيقات الدفع عبر الهاتف المحمولوذكرت وكالة أنباء الصين (شينخوا)، اليوم الأربعاء أن وانغ أدلى، بهذه التصريحات خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والتي تبادلا خلالها وجهات النظر حول الصراع الفلسطيني ــ الإسرائيلي .
وقال وانغ "نحن الان في مفترق طرق بين الحرب والسلام، ويتعين على الدول الكبرى على وجه الخصوص أن تلتزم بالإنصاف والعدالة، وتتمسك بالموضوعية والحياد، وتتحلى بالرزانة والعقلانية، وتبذل جهدًا شاملاً لتهدئة الوضع في قطاع غزة، وتعمل على الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية أكبر " .
وأضاف وانغ، أن أي حل للأزمة الراهنة في غزة يجب ألا يحيد عن حل الدولتين، وأي ترتيب يتعلق بمستقبل فلسطين يجب أن يعكس إرادة الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل طالبت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بالتركيز على مقتل أكثر من 40 صحفيا بمنطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في غزة، مشيرةً إلى سماع حجج شنيعة مفادها بأن المنظمة تُعنى فقط بأوروبا .
وقالت زاخاروفا - في تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم الأربعاء: "وفقا لمصادر مختلفة، قُتل بالفعل أكثر من 40 صحفيا في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي خلال شهرين وأصيب أكثر من 10 بجروح خطيرة".
وأضافت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية:" كان على منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الانتباه إلى حقيقة أن جميع المعاهدات والوثائق الدولية، التي تحمي الصحفيين لا تعمل".
وتابعت زاخاروفا: "أن الدولة العضو في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، الولايات المتحدة الأمريكي، نصبت نفسها بنفسها ضامنة للاستقرار في الشرق الأوسط".
و قالت صحيفة (ليبراسيون) الفرنسية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي وضع منذ بداية هجومه الأخير على قطاع غزة تكتيكات من خلال استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التي تقدم أهدافا متعددة وتحسن خطط الهجوم مستهدفا بذلك قصف القطاع بمعدل نادرا ما يحدث، والتسبب في أكبر قدر من الضرر، مع سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية في مقال لها اليوم الأربعاء حول تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة - أن القنابل عادت تنهمر مرة أخرى على القطاع، حيث لا يزال المدنيون يتعرضون للقصف بالطائرات والمدفعية الإسرائيلية. ويبدو أن الهدنة التي استمرت أسبوعا وانتهت في الأول من ديسمبر الجاري، بعيدة المنال بالفعل، فقد أعلنت أمس الأول الاثنين حكومة القطاع الذي تسيطر عليه حماس محصلة شهرين تقريبا من الغارات: أكثر من 16 ألف قتيل منذ 7 أكتوبر. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 7 ألاف شخص في عداد المفقودين، ربما تحت الأنقاض، بما في ذلك 4700 امرأة وطفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الصيني بلينكن وقف إطلاق النار قطاع غزة وانغ يي أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن القومي الإسرائيلي يدعو نتنياهو للانسحاب من «إطار الاستسلام» في غزة
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى التخلي عن مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي وصفه في منشور على منصة "إكس" مساء السبت بأنه "إطار استسلام"، مطالبًا بالعودة إلى ما سمّاه "إطار نصر حاسم".
وقال بن غفير: "الطريق الوحيد لتحقيق النصر وعودة الرهائن هو فرض السيطرة الكاملة على غزة ووقف المساعدات الإنسانية، وتشجيع الهجرة من القطاع".
وأعرب الوزير اليميني المتطرف عن رفضه الكامل لأي تسوية تؤدي إلى بقاء حركة "حماس"، معتبرًا أن المقترح الحالي "يكافئ الإرهاب" ويُبعد إسرائيل عن هدفها المعلن، وهو "انهيار حماس". كما شدد على أن إدخال كميات كبيرة من المساعدات إلى القطاع "سينعش التنظيم من جديد".
بدوره، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، والذي ينتمي إلى ذات التيار اليميني المتشدد، رفضه أيضًا لأي اتفاق ينهي القتال في غزة. وقال خلال مؤتمر صحفي عقده الإثنين الماضي: "أؤكد لكم أن ذلك لن يحدث. أتحدث مع نتنياهو حول هذا الملف، ولا أظن أنه يتجه نحو تسوية". وأضاف مهددًا: "إذا حاول أحد الذهاب في هذا الاتجاه، سيواجه جدارًا من الرفض".
موقف الحكومة: استمرار المفاوضات رغم التحفظورغم هذا الرفض العلني من وزراء اليمين المتطرف، أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان صدر ليل السبت، أن إسرائيل رفضت التعديلات التي طلبت حركة "حماس" إدخالها على مقترح التهدئة، واصفًا إياها بأنها "غير مقبولة".
ومع ذلك، أكد البيان أن رئيس الوزراء أصدر تعليماته بإرسال فريق التفاوض إلى قطر لإجراء مزيد من المحادثات مع الوسطاء. وقال المكتب: "رغم الرفض للتعديلات، وافق نتنياهو على الدعوة لإجراء محادثات لإعادة الرهائن بناءً على المقترح القطري الذي أقرته إسرائيل مسبقًا".
حماس: مستعدون للتفاوض فورًامن جانبها، كانت حركة "حماس" قد أعلنت يوم الجمعة أنها أتمّت مشاوراتها الداخلية ومع بقية الفصائل الفلسطينية حول المقترح الأمريكي-القطري، مؤكدة أنها قدمت ردًا إيجابيًا للوسطاء، وأبدت استعدادها "لبدء محادثات فورية" حول آلية تنفيذ وقف إطلاق النار، بما يحقق إنهاء العدوان على القطاع، ويضمن تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني.