ليلة واحدة مع فطور في قصر فيلون التاريخي بإيطاليا.. قدرها 27000 دولار
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هذا منزل إيطالي، يحلم غالبية الناس بقضاء ليلة فيه.
ويعود بناء فندق قصر فيلون (Palazzo Vilòn) التاريخي في العاصمة الإيطالية روما إلى القرن السابع عشر، ويضم أجنحة عديدة تزيّنها التحف الفنية. ويُعتبر الفندق فاخرًا جدًا، وتبلغ مساحته 1100 متر مربع موزّعة على طبقات عدة، ويضمّ صالة ألعاب رياضية خاصة، ومنتجع صحي، وسينما، وخادم شخصي، وطهاة على مدار 24 ساعة.
ويمكن امتلاك فندق قصر فيلون بالكامل لليلة واحدة لقاء 25 ألف يورو (27107 دولارًا) إذا اخترت عرض "الشراء الشامل".
وهذا القصر الباروكي الحالم ليس فندقًا فخمًا تقليديًا، لأنه يوفّر فرصة نادرة للعودة بالزمن إلى الحقبة التي حكمت فيها العائلات النبيلة المدينة الخالدة. لذا، لا يدفع الزبائن فقط مقابل مكان إقامة، بل للتأمل بقرون من التاريخ والفن، انعكست في الهندسة المعمارية والديكور.
يطلّ القصر على نهر التيبر، ويقع بالقرب من المدرّجات الإسبانية في منطقة كامبو مارزيو، ويبعد دقائق قليلة سيرًا على الأقدام عن معالم روما الشهيرة. وكان القصر لقرون عدة مسكنًا خاصًا لعائلة بورغيزي، إحدى أقوى الأسر الحاكمة وأكثرها نفوذاً في أوروبا بالقرن السابع عشر.
يُعتقد اليوم، أنّ قصر فيلون أغلى فندق تاريخي في إيطاليا، وتشمل الرسوم الأساسية وجبة الفطور فقط.
إذا كنت ترغب بتناول عشاء خاص مع قائمة طعام فاخرة معدّة داخل المطبخ الضخم اللامع في القصر، فعندها تُضاف قيمة مبلغ قدره 1000 يورو للشخص الواحد، يشمل أفضل أنواع النبيذ.
ولا يزال ورثة عائلة بورغيزي الأصلية، وهي سلالة ألفية تشمل الباباوات والأمراء، يسكنون القصر الملحق بالفندق. ورغم إمكانية حجز غرف فردية، يقول الموظفون لـCNN إن غالبية الزبائن يفضلون الحصول على المكان بأكمله لأنفسهم.
وقال صامويل فلوريو نائب مدير قصر فيلون: "لقد افتتحنا الفندق هذا الصيف، واستقبلنا حتى الآن نزلاء أجانب، غالبيتهم من الجنسية الأمريكية، أزواج من الشباب، وكبار السن، أو عائلات مع أطفالهم، يختارون الشراء الشامل، ويحجزونه حصريًا لبضعة أيام رغم وجود مساحة تتّسع لـ12 شخصًا".
ولأسباب تتعلّق بالخصوصيّة، لم يفصح عن أي تفاصيل فيما يخص نزلاء القصر، لكنه أكدّ أن الفرصة لم تُتح لكُثر لتجربة هذا القصر "السري" حتى الآن.
وأوضح فلوريو أنّ "الأسعار قد تختلف بحسب الطلب ومدة الإقامة، وتتضمن قائمة الخدمات أيضًا غسيل السيارات، وجولات مصحوبة بمرشدين إلى سوق المنتجات الطازجة في الحي حيث ينتقي الضيوف الخضار واللحوم والخبز ويعودون بها إلى القصر حيث يعدون وجباتهم الخاصة أو يتابعون دروس فن الطبخ".
وأكّد نائب المدير أن الرفاهية لا تعني دومًا الترف حين يتعلّق الأمر بالطعام. ويهتم العديد من النزلاء أكثر باكتشاف المتاجر الصغيرة حيث يشتري قاطنو روما مكوّناتهم اليومية، ومن ثم اختبار الطهي المحلي، وتناول الطعام كمواطن داخل المطبخ المعاصر في القصر، المجهّز بمعدات فولاذية فائقة التقنية مماثلة لتلك التي تقع عليها في المطاعم الحائزة على نجمة ميشلان في المدينة.
يقدّم العشاء على ضوء الشموع في قاعة المرايا التي تتميز بطاولة طويلة تناسب الولائم على طراز عصر النهضة. وتم تزيين القاعة بالنقوش البارزة، والجص الذهبي، والمرايا الفلمنكية الأصلية المصنوعة خلال عصر النهضة. ويعتني فريق فلوريو بقائمة الطعام وتحضير الأطباق الإيطالية الشهيرة التي يتم إعدادها وتقديمها بالكامل من قبل فريق متخصص من النوادل، والسقاة، والطهاة.
كما يقدم فريق فلوريو أيضًا جولات برفقة مرشدين في روما وإيطاليا بأكملها، غير أنّ هذه الخدمات عادية يمكن للضيوف العثور عليها في أي فندق راقٍ.
"لطالما كان ينبض بالحياة"أُعيد تصميم القصر وتأثيثه بمزيج من القطع الحديثة والقديمة، وتتميّز حديقته الخاصة بإطلالات رائعة على روما. ولكونه مصنّف كمسكن تاريخي، لم تجرَ أي تغييرات هيكلية على الهندسة المعمارية الأصلية، التزامًا بالقيود التي تفرضها السلطات الفنية التابعة للدولة.
وزُينت جدران القصر وأسقفه بالكامل بلوحات جدارية وأخرى خادعة للعين، تصوّر مشاهد ريفية وأسطورية، بالإضافة إلى السجاد، والجص الفاخر، والرخام النادر والثمين. ووُجدت المينا الذهبية اللامعة في كل مكان.
تُقدّم المشروبات عند غروب الشمس، على الشرفة المطلّة على نهر التيبر، فيما يستمتع النزلاء بقهوة الإسبريسو الصباحية في الحديقة الخاصة، حيث كانت الطبقة الأرستقراطية في الماضي تمرّر الوقت بالنميمة والمغازلة.
ويتمتع القصر أيضًا بالفخامة المطلقة في الوسط التاريخي لروما. وأكد فلوريو أن قصر فيلون ليس متحفًا أُعيد إلى الحياة، بل لطالما كان مسكنًا خاصًا، لكنه اليوم يفتح أبوابه للضيوف.
وأشار فلوريو إلى أنّ "آخر شخص عاش هنا حتى سنوات قليلة مضت، كان منتج أفلام إيطالي مشهور"، موضحًا أنّ "حالة الحفاظ على القصر مثالية لأنه لم يسقط في غياهب النسيان، أو يُهمل. لقد كان دومًا ينبض بالحياة".
إيطاليارومافنادقفنوننشر الأربعاء، 06 ديسمبر / كانون الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار القصر المشؤوم والخلافات السياسية في جنوب اليمن
كشف علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الأسبق، كواليس الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال ناصر خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح ناصر أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلاً: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف ناصر أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.
الجدير بالذكر أن علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين رئاسيتين و الأمين العام للحزب الاشتراكي و رئيس مجلس الوزراء. حيث عمل كرئيس مجلس الرئاسة من 26 يونيو، 1978 حتى 27 ديسمبر، 1978. وكرئيس للجمهورية في أبريل 1980 بعد استقالة الرئيس السابق عبد الفتاح إسماعيل
اقرأ أيضًا:
الوطنية للانتخابات: تنسيق مع الأمن للتحقيق في واقعة شراء أصوات بالجيزة
محافظ القاهرة: مأوى الكلاب الضالة هدفه ضمان سلامة المواطنين
حبات برد وأمطار وشبورة.. تفاصيل حالة الطقس اليوم الأربعاء
بعد شكاوى المتقدمين.. "الطاقة الجديدة": التقديم إلكتروني ولا استبعاد لأحد
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الأسبق برنامج الجلسة سرية القصر المشؤوم في جنوب اليمن الخلافات السياسية في جنوب اليمنفيديو قد يعجبك
محتوى مدفوع
أحدث الموضوعاتإعلان
أخبار
المزيدإعلان
رئيس اليمن الأسبق يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
من نحن اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
21 14 الرطوبة: 42% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي من نحن إتصل بنا إحجز إعلانك سياسة الخصوصية