الجديد برس/
أعادت السعودية، الأربعاء، وزير الدفاع في حكومة معين إلى محافظة حضرموت، شرقي اليمن ، مع تصاعد المخاوف من انفجار الوضع في اهم محافظة نفطية.
ووصل الوزير محسن الداعري في وقت سابق اليوم إلى مطار سيئون ، التي تدير المناطق النفطية شرق حضرموت. وأفادت مصادر بوزارة الدفاع بأن عودة الداعري جاء بناء على طلب سعودي ، مشيرة إلى تكليفه بتهدئة التوتر المتصاعد في المحافظة.
وكان قائد المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في المكلا والتي تضم فصائل موالية للإمارات حذر خلال اجتماع له من انفجار الوضع هناك.
وجاء التحذير عقب استعراض لقوات لواء بارشيد ابرز الفصائل التابعة للانتقالي ..
وتشهد المحافظة حالة احتقان عقب أيام من قرار السعودية تسمية هيئة رئاسة مجلس حضرموت الذي سيدير المحافظة النفطية تحت اشراف السفير السعودي.
ونفذ الانتقالي خطوات ميدانية ابرزها وقف توريد العائدات إلى حسابات الحكومة وسط تلويح باسقاط الهضبة النفطية ..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“حلف قبائل حضرموت” يستعرض أول دفعه العسكرية.. ورسائل تصعيدية تجاه الانتقالي
الجديد برس| استعرض
رئيس “حلف قبائل حضرموت” المدعوم من السعودية، عمرو بن حبريش، اليوم الخميس، تخرج أول دفعة من فصائل “حماية حضرموت” في منطقة الهضبة. ونشر
الحلف صورا لتخريج الدفعة الأولى من ما يسمى “اللواء الأول
حماية حضرموت”، وذلك لتعزيز الأمن والاستقرار و”الحكم الذاتي”
الذي أعلن عنه الحلف في أبريل الماضي. ويتجه الحلف بدعم من
السعودية لفرض الشراكة السياسية وانتزاع حقوق أبناء
حضرموت بقوة السلاح على الأرض بالسعي نحو ما يسمى “الاستقلالية الإدارية” بحضرموت بعيدا عن القوى الموالية للتحالف. واعتبر مراقبون استعراض رئيس الحلف لفصائل “حماية حضرموت” رسالة نارية لـ”الانتقالي الجنوبي” التابع للإمارات، الذي يطلق بين الحين والآخر تهديدات باجتياح مديريات وادي حضرموت. وجاءت تحركات الحلف منذ يوليو 2024م، في إطار التنسيق بين السعودية و “رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي”، لإنهاء وجود الفصائل الممولة من الإمارات، في مديريات ساحل حضرموت، عقب نشر الحلف عناصره المسلحة حتى مداخل مدينة المكلا، التي تسيطر عليها الإمارات. يذكر أن السلطات السعودية قد احتجزت “محافظ حضرموت، مبخوت بن ماضي”، في الرياض بعد استدعائه في أبريل الماضي، بتهمة التواطؤ في إدخال نحو 3 آلاف عنصر من الانتقالي إلى مديريات الساحل، الأمر الذي افسح المجال للحلف التحرك بكل يسر دون أي عوائق، وسط حالة انهيار للأوضاع المعيشية والخدمية، منها انقطاع الكهرباء لأكثر من 13 ساعة متواصل مقابل ساعتين باليوم الواحد.