وفاة عازف الغيتار البريطاني ديني لاين عن 79 عاماً
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
نيويورك "أ.ف.ب": توفي الثلاثاء عن 79 عاماً عازف الغيتار البريطاني ديني لاين، أحد مؤسسي فرقة "مودي بلوز" في ستينات القرن العشرين والمشارك في تأسيس فرقة "وينغز" مع بول وليندا مكارتني بعد انفصال فرقة "بيتلز"، على ما أعلنت زوجته إليزابيث هاينز.
وأعلنت هاينز عبر حساب زوجها في انستغرام، وفاته نتيجة إصابته بـ"مرض رئوي شديد".
ونشرت هاينز صورة تجمعها بزوجها وأرفقتها بالقول "كنت بجانب سريره، أمسك يده وأشغّل أغاني عيد الميلاد المفضلة لديه والتي غنّاها خلال الأسابيع الأخيرة واصلت إسماعِه أغاني العيد خلال وجوده الأسبوع الفائت في العناية المركزة تحت جهاز تنفس اصطناعي".
وأبدى بول مكارتني، في منشور عبر انستغرام، "حزناً كبيراً لوفاة زميله السابق في فرقة وينغز" التي شكّلها سنة 1971 مع زوجته ليندا مكارتني، بعد انفصال فرقة "بيتلز" الشهيرة في العام 1970.
ووجّه مكارتني تحية للاين، واصفاً اياه بـ"المغني وعازف الغيتار الاستثنائي"، وتطرّق إلى أغنية "مال أوف كينتاير" (1977) التي ألّف كلماتها معه.
وكتب المغني البريطاني البالغ 81 سنة "لقد ابتعدنا لفترة، لكنّ التواصل عاد بيننا خلال السنوات الأخيرة".
وكان "باند أون ذي رَن" (1981) أكثر ألبومات فرقة "وينغز" شهرةً. واستمرّت هذه الفرقة حتى العام 1981.
وُلد ديني لاين في أكتوبر 1944 في برمنغهام بإنكلترا، ومعروف عنه أنه بتعلم عزف الغيتار في سن مبكرة، متأثراً بتشاك بيري وجانغو راينهارت.
وأسس فرقة "مودي بلوز" سنة 1964 مع عازف البيانو مايك بيندر. ولا تزال فرقة الروك هذه نشطة رسمياً رغم وفاة غالبية أعضائها الأصليين.
وتحدّث مكارتني عبر إنستغرام عن "ذكريات مذهلة خلال المرحلة التي أمضاها مع ديني عندما كانت فرقة بيتلز في جولة موسيقية مع مودي بلوز".
وترك لاين "مودي بلوز" في العام 1965 بعد إصدار أولى البوماتها.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.
وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.
ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.
قطعات عالية التحصين
ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.
وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.
وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.
كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.
إعلان
ريانة البرناوي: أكثر من 80 ألف طالب شاركوا في مسابقة “الفضاء مداك” ..فيديو