قال السيناتور الديمقراطي الأمريكي، كريس ميرفي، إن روسيا يمكن أن تهاجم أجزاء أخرى من أوروبا بعد هزيمة أوكرانيا، حيث دعا المشرعين الجمهوريين إلى الموافقة على استمرار التمويل لكييف.

وفي مقابلة مع شبكة “إن بي سي” نيوز الأمريكية، اليوم الأربعاء، بعد انسحاب الجمهوريين من إحاطة سرية لمجلس الشيوخ حول أوكرانيا، أصر مورفي على أنه ما لم تستمر الولايات المتحدة في دعم أوكرانيا، فإنها “ستخسر هذه الحرب” وستصبح كييف “مدينة روسية”.

وأشار عضو مجلس الشيوخ عن ولاية كونيتيكت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحصل بعد ذلك على “ضوء أخضر للزحف على حلف شمال الأطلسي وأوروبا”، ما لم تتحرك الولايات المتحدة.

وأدان ميرفي المشرعين الجمهوريين لرفضهم تمرير طلب المساعدات الأخير للرئيس جو بايدن بقيمة 111 مليار دولار، والذي ادعى أنه “سينقذ العالم من عدوان بوتين”.

لهذا الشرط يمكن انضمام السويد للناتو.. أردوغان يوضح الصليب الأحمر يرد على الانتقادات بشأن دوره في إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين

وأكدت موسكو مرارا وتكرارا أنها لا تخطط لمهاجمة حلف شمال الأطلسي أو أجزاء أخرى من أوروبا، وأشارت بدلا من ذلك إلى أن الكتلة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة استمرت في التوسع نحو حدود روسيا.

كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى انضمام أوكرانيا المحتمل إلى الناتو كأحد الأسباب الرئيسية لإطلاق العملية العسكرية ضد كييف في فبراير 2022.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا اوروبا أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

تركيا تنفصل عن الشرق الأوسط: هل تصبح ليبيا جارتها الجديدة؟

أنقرة (زمان التركية) – اكتشف العلماء صدعًا خفيًّا يمتد لمسافة 1500 كيلومتر من جنوب شرق تركيا إلى إيران. ومع تحرك تركيا عدة سنتيمترات سنويًا باتجاه أوروبا، ستنفصل البلاد تمامًا عن الشرق الأوسط في المستقبل. ويشير الخبراء إلى أن البحر الأبيض المتوسط سيغلق في المستقبل البعيد، وكشفوا عن الدولة الجديدة التي ستصبح جارة تركيا بناءً على الخريطة الحالية.

وفقًا لتقرير بي بي سي التركية، اكتشف العلماء صدعًا خفيًا بطول 1500 كيلومتر يمتد من جنوب شرق تركيا إلى إيران. ويقع هذا الصدع على عمق 3-4 كيلومترات تحت جبال زاغروس في شمال العراق. وينشأ هذا الصدع من صفيحة قديمة انفصلت قبل ملايين السنين.

وتتكون الأرض من 7 صفائح رئيسية، وتقع تركيا عند نقطة التقاء ثلاث صفائح: صفيحة الأناضول، وصفيحة العرب، وصفيحة أوراسيا. وتتعرض تركيا، المحصورة بين صفيحة العرب وصفيحة أوراسيا بشكل خاص، لتأثير هذا الانضغاط الذي يجعلها منطقة زلازل.

ويتسبب الضغط القوي الذي تمارسه الصفيحتان في تحرك تركيا، التي يقع معظم أراضيها على صفيحة الأناضول، من الشرق إلى الغرب. ومع تحرك تركيا بمقدار 2-3 سنتيمترات كل عام، فإنها ستنفصل تمامًا عن الشرق الأوسط في المستقبل البعيد، مع إغلاق البحر الأبيض المتوسط.

أحد الشخصيات التي لفتت الانتباه إلى هذه الحركة القارية هو الجيولوجي البروفيسور الدكتور جلال شنغور.

أوضح شنغور، الذي أشار إلى أن العالم يصبح قارة واحدة على فترات محددة، كيف ستتأثر تركيا بهذه العملية التي تستغرق ملايين السنين. وزعم الخبير أن البحر الأبيض المتوسط سيغلق، وأن تركيا وليبيا ستصبحان جارتين بعد 10 ملايين سنة.

ولم يقتصر شنغور على التغيرات القارية في تركيا، بل ذكر أن المنطقة الجغرافية الأكثر تأثرًا بهذا الوضع ستكون أوروبا. وأوضح الخبير أن القارة الأوروبية ستتفكك تمامًا، وأن أوروبا الغربية ستصبح جزيرة.

وأشار شنغور إلى أن أمريكا وآسيا “على الأرجح” ستتصادمان، قائلاً: “على سبيل المثال، بعد 10 ملايين سنة، سنتعانق مع ليبيا. انظر إلى السرعة الحالية، نحن نتحرك ونتحد مع ليبيا. والبحر الأبيض المتوسط الشرقي يغلق ببطء”.

 

Tags: إيرانالبحر المتوسطالشرق الأوسطتركياليبيا

مقالات مشابهة

  • سيناتور أمريكي: نتنياهو ليس رئيسا للولايات المتحدة
  • ارتفاع عدد قتلى الهجوم الروسي على كييف إلى 28
  • روسيا تسيطر على بلدتين بشمال شرق أوكرانيا وتكثف ضرباتها على كييف
  • هل تصبح تركيا مركزاً لصناعة السيارات في أوروبا؟ الأرقام تُجيب
  • توسيالي تصبح أكبر شركة منتجة للصلب في تركيا والثالثة في أوروبا
  • 14 قتيلا بينهم إمريكي في هجمات روسية على كييف .. وكوريا الشمالية ترسل آلاف العسكريين وخبراء إزالة الألغام إلى موسكو
  • تركيا تنفصل عن الشرق الأوسط: هل تصبح ليبيا جارتها الجديدة؟
  • سيناتور أمريكي يطالب بـضرب إيران حتى النهاية
  • سيناتور أمريكي يتحرك للحد من صلاحيات ترامب في الحرب على إيران
  • مسؤول أمريكي : الولايات المتحدة تشارك بدعم إسرائيل في عدوانها على إيران (تفاصيل)