سيناتور أمريكي: نتنياهو ليس رئيسا للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
انتقد السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز تأثير رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على السياسة الخارجية الأمريكية، محذرا من أن واشنطن لا ينبغي أن تنجر إلى حرب محتملة مع إيران.
وقال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: "نتنياهو ليس رئيسا للولايات المتحدة.. لا ينبغي له أن يحدد السياسة الخارجية والعسكرية للولايات المتحدة".
وأضاف على منصة "X": "إذا كان شعب إسرائيل يؤيد قراره بشن حرب على إيران، فهذا شأنهم وحربهم.. لا ينبغي للولايات المتحدة أن تكون جزءا منها".
وقدم ساندرز مشروع قانون يوم الاثنين لمنع استخدام الأموال الفيدرالية في العمل العسكري الأمريكي ضد إيران دون إذن صريح من الكونغرس.
ويتضمن "قانون لا للحرب ضد إيران" استثناء للدفاع عن النفس كما هو منصوص عليه في قانون صلاحيات الحرب والقانون الأمريكي المعمول به.
وانضم أعضاء مجلس الشيوخ بيتر ويلش، وإليزابيث وارن، وجيف ميركلي، وكريس فان هولين، وإد ماركي، وتامي بالدوين، وتينا سميث، إلى ساندرز في صياغة التشريع.
وواصل الرئيس دونالد ترامب، يوم الأربعاء، إبقاء الباب مفتوحا أمام انضمام الولايات المتحدة إلى هجمات إسرائيل ضد إيران، قائلا "إن صبره مع طهران نفد بالفعل.. ولهذا السبب نفعل ما نفعله".
وتصاعدت التوترات الإقليمية منذ يوم الجمعة عندما شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع متعددة في جميع أنحاء إيران، بما في ذلك منشآت عسكرية ونووية، مما دفع طهران إلى شن ضربات انتقامية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة استخدام مفتوح مشروع قانون رئيس الوزراء للولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير أمريكي: انقسام داخل الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري ضد إيران
قال الدكتور إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية والخبير في الشأن الأمريكي، إن هناك انقسامًا داخل الإدارة الأمريكية بشأن التدخل العسكري في الحرب بين إسرائيل وإيران، مشيرًا إلى أن بعض القوى المؤثرة داخل الإدارة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الكونغرس، يدفعون في اتجاه تدخل واشنطن عسكريًا ضد طهران.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد مصطفى شردي في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أيضًا يستخدم خطابًا يوحي بميله نحو هذا الخيار.
في المقابل، أوضح غريب أن هناك تحذيرات من القيادات العسكرية داخل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، التي ترى أن لا مصلحة للولايات المتحدة في الانخراط بحرب مباشرة مع إيران، طالما لم تُستهدف قواعدها أو مصالحها الاستراتيجية في المنطقة. وتكتفي هذه القيادات – بحسب غريب – بتقديم الدعم لإسرائيل عبر المعلومات الاستخباراتية وتزويدها بالأسلحة المتطورة.
وأشار الخبير الأمريكي إلى أن بعض الأصوات داخل الولايات المتحدة تعتقد أن إيران في وضع عسكري صعب، إلا أن الرد الإيراني السريع بعد 24 ساعة فقط من الهجمات الإسرائيلية، أظهر قدرة طهران على تنفيذ عمليات مؤلمة ضد إسرائيل، وهو ما يعزز من مخاوف تطور التصعيد، لا سيما إذا ما قررت إيران استهداف قواعد أمريكية في المنطقة أو إغلاق مضيق هرمز، مما قد يجر المنطقة إلى صراع أوسع.