جدة : البلاد

تشهد المملكة العربية السعودية استراتيجية جديدة تتيح إطلاق طابعات متطورة متعددة الوظائف للمرة الأولى، من خلالها آخر مبتكرات صناعة الطابعات اليابانية بالتعاون مع “فوجي فيلم اليابانية”.

وتأتي هذه الاستراتيجية في ظل  تنامي الطلب على مثل هذه الطابعات المتطورة من جانب المؤسسات الحكومية وقطاعات الصحة والتعليم والضيافة والفندقة وغيرها، وخاصة مع ظهور مؤشرات حول إمكانية نمو قطاع الطباعة في المملكة ليصل إلى 265 مليون ريال سعودي بحلول عام 2024.

مدعوما بانتعاش وتعاف قوي، ووصول عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحالي إلى 1.2 مليون مؤسسة. إضافة إلى دلائل نمو أخرى تتمثل في افتتاح المزيد من المؤسسات والمكاتب، مما سيرفع الطلب على أعمال الطباعة بمعدل نمو سنوي مركب يصل إلى 8% خلال الـ٤ سنوات المقبلة.

واستندت الشراكة التي جمعت بين “حلول أعمال الخليج المحدودة” و “فوجى فيلم اليابانية”، على خبرة الأولى في السوق المحلية و”خدمات الطباعة المدارة”، والتي كان لها الدور الأكبر في جعلها شريكا موثوقا واستراتيجيا قادرا عل طرح جهاز الطباعة الشامل الجديد المطور، والذي يقوم على الاستفادة من تقنية أشباه الموصلات الضوئية المعروفة اختصارا بـ ” LED “، إلى جانب القدرة على تحقيق مزايا أفضل على صعيد جودة الصورة والدقة والفعالية التشغيلية والاستدامة البيئية.

ومع اجتماع نقاط القوة للجانبين، المتمثلة في تقنية فوجي فيلم المتطورة في مجال الطباعة من جهة،  وبرامج ” خدمات الطباعة المدارة ” من جهة أخرى، سيتمكن العميل من الحصول على خدمات طباعة متكاملة وذات فعالية وكفاءة عالية، كل ذلك بسبب تقنيات فوجي فيلم التي أكسبتها سمعة ترسخت عبر عقود كشركة ذات مصداقية وخبرة في تطوير الخدمات والمعدات المكتبية ليس فقط في اليابان، بل في منطقة المحيط الهادي والعالم أجمع.

وبهذه المناسبة، صرح الأستاذ مجدي عبد الرحمن، المدير الإقليمي لـ “حلول أعمال الخليج المحدودة” بقوله: ” كان ولازال لدينا اعتقاد بأن السوق السعودية يجب أن تحصل على أفضل الحلول المكتبية المتطورة، ولهذا السبب، جاءت شراكتنا والتزامنا حول إعادة تعريف السوق المحلية وقطاع حلول المكاتب المتكاملة، والذي تجلى بشكل واضح من خلال طرح هذا المنتج المطور في المملكة. “

وفي سياق متصل، علق السيد كريس دارنلي، مدير عام “فوجي فيلم” على هذه الشراكة، قائلًا إن السوق السعودية تعد سوقا مهمة بالنسبة للتقنيات الحديثة، وهي المكان المفضل لجميع الشركات المعنية بالتطوير والتحديث مثل شركتنا، مضيفًا: “لاسيما وأن شراكتنا هذه شجعتنا على طرح جهاز الطباعة المتعدد الوظائف الجديد، وبالتالي المساهمة في تطوير بيئة الأعمال والتحول التقني الذي ركزت عليه رؤية المملكة 2030”.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص

الثورة نت/..

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الخميس، إن العواصف الرملية والترابية تؤثر على 330 مليون شخص في 150 دولة وتلحق أضرارًا متزايدة بالصحة والاقتصاد.

وذكرت المنظمة في تقرير حول الغبار المحمول جوًّا، أن هناك حاجة إلى مواصلة تحسين عمليات الرصد والتنبؤ والإنذار المبكر.

وقال التقرير إن المتوسط العالمي السنوي لتركيزات الغبار السطحي في عام 2024 كان أقل بقليل مما كان عليه في عام 2023، وإن هناك برغم ذلك تباينات إقليمية كبيرة حيث كان تركيز الغبار السطحي في عام 2024 أعلى من المتوسط طويل الأمد للفترة ما بين عامي 1981 و2010 في المناطق الأكثر تضررًا.

ولفت إلى وجود نحو 2000 مليون طن من الرمال والغبار تدخل في كل عام إلى الغلاف الجوي، وينشأ أكثر من 80 بالمائة من إجمالي الغبار العالمي من صحاري شمال إفريقيا والشرق الأوسط ويمكن نقله لآلاف الكيلومترات عبر القارات والمحيطات.

وأوضح التقرير الصادر بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العواصف الرملية والترابية الذي يصادف 12 يوليو من كل عام، أن جزءًا كبيرًا من هذه العملية طبيعي، إلا أن سوء إدارة المياه والأراضي والجفاف والتدهور البيئي، مسؤولة بشكل متزايد.

وأشار إلى أن تركيز الرمال والغبار كان أقل من المتوسط في العديد من مناطق المصدر الرئيسية في عام 2024 وأعلى من المتوسط في العديد من المناطق التي يهب إليها الغبار.

وأفاد التقرير بأن المناطق الأكثر عرضة لانتقال الغبار بعيد المدى، هي المحيط الأطلسي الشمالي الاستوائي بين غرب إفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي، وأمريكا الجنوبية، والبحر الأبيض المتوسط، وبحر العرب، وخليج البنغال، ووسط شرق الصين.

وذكر أن انتقال الغبار الإفريقي عبر المحيط الأطلسي اجتاح في عام 2024 أجزاءً من منطقة البحر الكاريبي.

إلى ذلك، حذرت الأمينة العامة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،سيليست ساولو، من أن العواصف الرملية والترابية تضر بصحة ملايين البشر ونوعية حياتهم وتكلف ملايين الدولارات من خلال تعطيل النقل الجوي والبري والزراعة وإنتاج الطاقة الشمسية.

وأكدت أن الاستثمارات في الإنذارات المبكرة من الغبار والتخفيف من آثاره والسيطرة عليه، ستحقق عوائد كبيرة.

ويُظهر المؤشر الجديد للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية ومنظمة الصحة العالمية، أن 3.8 مليار شخص (أي ما يقرب من نصف سكان العالم) تعرضوا لمستويات غبار تتجاوز عتبة السلامة التي حددتها منظمة الصحة العالمية بين عامي 2018 و2022 ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 بالمائة مقارنةً بـ 2.9 مليار شخص (44.5 بالمائة) خلال الفترة بين عامي 2003 و2007.

ويشير المؤشر إلى أن معدلات التعرض تفاوتت بشكل كبير من بضعة أيام فقط في المناطق غير المتضررة نسبيًّا إلى أكثر من 87 بالمائة من الأيام – أي ما يعادل أكثر من 1600 يوم في خمس سنوات، في المناطق الأكثر عرضة للغبار.

وقال التقرير استنادًا إلى دراسة أمريكية، إن تكلفة التعرية بفعل الغبار والرياح في الولايات المتحدة وحدها قدرت بنحو 154 مليار دولار في عام 2017 أي بزيادة أربعة أضعاف عن تقديرات عام 1995.

وشملت التقديرات تكاليف الأسر والمحاصيل وطاقة الرياح والطاقة الشمسية ومعدلات الوفيات الناجمة عن التعرض للغبار الناعم والتكاليف الصحية الناجمة عن حمى الوادي والنقل.

وذكر التقرير أن التكلفة الحقيقية قد تكون أعلى بكثير نظرًا لعدم توفر تقييمات موثوقة على المستوى الوطني للعديد من الآثار الاقتصادية الأخرى للغبار مثل معدلات الإصابة بالأمراض البشرية والدورة الهيدرولوجية والطيران وزراعة المراعي.

مقالات مشابهة

  • إجمالي عدد سكان المملكة.. 35,300,280 نسمة لعام 2024
  • الأمم المتحدة: دخول الوقود إلى قطاع غزة لأول مرة منذ 130 يوما
  • الذكور 62.1% والإناث 37.9%.. عدد سكان المملكة يتجاوز 35 مليونًا
  • الأرصاد العالمية تؤكد تأثير العواصف الرملية والترابية على 330 مليون شخص
  •  35.3 مليون نسمة إجمالي عدد سكان المملكة لعام 2024
  • حكيمي يتحدث لأول مرة عن مغادرة ريال مدريد
  • 8.9 مليون سائح زاروا المغرب منذ بداية هذا العام
  • 55 مليون ريال حجم الاستثمار في الصّناعات الطبية بـ"ريسوت الصناعية"
  • «هيئة الرقابة الإدارية» توفّر أكثر من 205 مليون دينار للخزانة العامة
  • 55 مليون ريال عُماني.. حجم الاستثمار في الصّناعات الطبية بمدينة ريسوت الصناعية