لوح حجري ملعون إلهيًا بحجم طابع بريد يكشف اسمًا عبريًا عن الله
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يمكن أن يحمل لوح قديم بحجم طابع بريدي أقدم نقش للاسم العبري لله وهو "يهوه"، ويعتقد علماء الآثار الدوليون أن الورقة الصغيرة المطوية من الرصاص التي تم العثور عليها في الضفة الغربية تم إنشاؤها قبل 3200 عام على الأقل، وتحتوي على نص يدعو الله أن يلعن أي شخص يخالف كلمته.
إذا تم تأكيده من خلال الأبحاث المستقبلية، فإن هذا الاكتشاف سيجعله أقدم بحوالي 2000 عام من الاكتشاف السابق لوح ميشا ستيل، الذي يعود تاريخه إلى 840 قبل الميلاد، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
قام الفريق بترجمة الحروف الـ 48 كما يلي: "ملعون، ملعون، ملعون، ملعون من قبل الرب"، تم العثور على اللوح في جبل عيبال التوراتي، والذي يُقال إنه موجود في أرض الميعاد، ويمكن أن يحتوي على كتابة أقدم من أي نقش عبري معروف".
تم اكتشاف القطعة الأثرية الصغيرة أثناء أعمال التنقيب في جبل عيبال، الذي سمي في الكتاب المقدس كجزء من هروب بني إسرائيل من مصر القديمة.
كما عاد فريق مؤخرًا إلى الموقع في جبال السامرة، الواقعة على بعد حوالي 31 ميلاً شمال القدس، لمواصلة عمل زرتال، وقال سكوت ستريبلينج، مدير معهد الدراسات الأثرية في كلية الكتاب المقدس في تكساس: "إن هذه الأنواع من ألواح اللعنة معروفة جيدًا في الفترتين الهلنستية والرومانية، لكن الفخار المكتشف في زرتال يرجع تاريخه إلى العصر الحديدي الأول والعصر البرونزي المتأخر، لذلك ومن المنطقي أن اللوح مشتق من إحدى هذه الفترات السابقة. ومع ذلك، أذهلني اكتشافنا لنقوش من العصر البرونزي المتأخر".
وعثر علماء الآثار على اللوح في عام 2019 بين المواد المهملة من بعثة زرتال الاستكشافية التي استمرت لمدة 17 عامًا، وهو شريط واحد من الرصاص، مطوي إلى نصفين، وعند فصله، سيشبه كتيبًا صغيرًا مكونًا من صفحتين لكن فتحه قد يؤدي إلى إتلافه.
يتكون النقش من 48 حرفًا في مجموعة مكونة من 14 كلمة، والتي تظهر في ثلاثة أنماط صيغة، والتي تقرأ بالكامل: 'أنت ملعون من قبل الله، ملعون، سوف تموت ملعونًا، ملعونًا، ملعون منك هو ملعون من يهوه".
ووجد الباحثون أن مصطلح 'arur'، الذي يعني "ملعون" ظهر 12 مرة على كل جانب يسمى 'الخارجي' و'الخارجي ب' - ستة على كل جانب، ويبدو أن المبدع كتب في اتجاهات مختلفة: من اليسار إلى اليمين، ومن اليمين إلى اليسار، ومن الأعلى إلى الأسفل، ومن الأسفل إلى الأعلى، والخطوط البديلة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأزهر العالمي للفتوى يكشف عن حالة تجب فيها الأضحية على المسلم
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن حالة تجب فيها الأضحية على المسلم وهي حالة النذر الذي أوجبه المسلم على نفسه بأن يضحي.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في منشور عن حكم الأضحية، إنه إذا كانت الأضحية منذورة، فقد اتَّفَقَ الفقهاء على أن من نذر أن يضحيَ فإنه يجب عليه الوفاء بنذره، سواءٌ أكان النَّذر لأضحيةٍ معيَّنة، أم غير معيَّنة.
وأضاف مركز الأزهر، أن جمهور الفقهاء ذهب إلى أن الأضحية سُنَّةٌ مُؤكدة، وهو الرَّاجح، واستدلوا بحديث سيدنا رسول الله: «إِذَا دَخَلَتِ الْعَشْرُ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلَا يَمَسَّ مِنْ شَعَرِهِ وَبَشَرِهِ شَيْئًا» أخرجه مسلم، فقوله: «وأراد أحدكم» دليل على سنية الأُضْحِية وعدمِ وجوبها، وذهب الإمامُ أبو حنيفة رحمه الله إلى أنها واجبة على المقيمين الموسرين.
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إلى أن حِكَمِ تشريعها كثيرة، منها، أن الأضحية شُرعت شكرًا لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره.
وشُرعت الأُضْحِية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.
وشُرعت الأُضْحِية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.