دردور: نرفض قوانين عقيلة صالح لأنها لن تصل لقوانين انتخابات موضوعية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ليبيا – اعتقد المحلل السياسي الانفصالي فرج دردور، أنه لا أحد عاقل في ليبيا يفكر بأن مجلس النواب يسيطر على أي جزء في ليبيا بل هو عبارة عن معول من “معاول حفتر”، مشيراً إلى أن القوة الوحيدة الموجودة هي في شرق ليبيا ولا توجد أي قوة إلا عسكرية مملوكة لحفتر.
دردور قال خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الثلاثاء وتابعته صحيفة المرصد إن ما قاله عبد الحميد الدبيبه شروط عامة ويستبعد رفضها من أي شخص حتى من الطرف الثاني.
وتابع: “لم أرى أي صحيفة دولية تتحدث عن عقيلة صالح لا من قريب ولا من بعيد، الأمر غير متاح، نوري بوسهمين خرج الليبيين وعلقوا كرسيه على عمود كهربائي وانصاع ودخل فبراير وسلم السلطة، أريد نفس الشيء أن تخرج الناس لعقيلة وتعلق كرسيه وأن يخرج من البرلمان، هل هذا سيحصل؟ لن يحصل وعلى العكس الناس الذين في طبرق قمعوهم وهناك حالة ثبات وجمود سياسي وتعويض عن الثقافة والعمل السياسي بلقاء قبائل وتركوا العمل السياسي، الدول لا تقاد بهذه الطريقة، إن كان هناك تغيير أو استقرار للدبيبه ورضينا يتغير السراج ومن قبله لا يوجد مشكله”.
وأضاف: “الأهم أن يكون هناك استقرار للسلطة ولكن أن تأتي بأولاد عمك وتجلس بهم وتناقش أمور الليبيين عبيدات وعواقير والتبو ويتصورون معهم! كيف سأناقشك سياسياً غير ثقافتك اولاَ. اعلم أن المنطقة الشرقية فيها من العلماء والمثقفين الذين لا يرضون بهذا الهراء ولكنهم مغلوبين على أمرهم. المشهد في المنطقة الشرقية مأساوي. دول مؤسسات وهياكل ومنظومات بغض النظر عن إذا كانت حكومة حماد توفر له المال الفاسد، ليعمل طريق بمليار ونص! وأخذوا 15 مليار؟ هذا لا يخدم المنطقة الشرقية. وكل ما يقوم به حفتر وعقيلة من اجتماعاتهم وخطاباتهم واعلامهم عبارة عن فتنة وتعزيز الانقسام”.
ورأى أن من ضمن التنافس في الانتخابات هو التنافس السلوكي، في الدول المتقدمة قبل الصمت الانتخابي يتم عمل مناظرة بين الرئيسين المتنافسين، وعلى ضوئها الشعوب تقرر من خلال السلوك لكل شخص، لكن في ليبيا لم يتفهموا هذا الأمر وهم لا يريدون دولة ديمقراطية بل يريدون دولة على مقاس عقيلة صالح فقط بحسب قوله.
وأشار في الختام أن أي صاحب مشروع سياسي يريد أن يظهر سلبياته وايجابياته سيتم اعتبار ذلك نوع من التكرار، مبدياً رفضهم قوانين عقيلة صالح لأنها لن تصل لقوانين انتخابات موضوعية بل ستصل بالبلاد لنفس الشكل والهيكل.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عقیلة صالح
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتصدى للمال السياسي وتضبط سمسار انتخابات بقنا
تمكنت الخدمات الأمنية المعنية بتأمين إحدى الدوائر الإنتخابية بمركز شرطة قوص بمحافظة قنا من ضبط (أحد الأشخاص) بأحد الشوارع المحيطة باللجنة لقيامه بتوزيع مبالغ مالية على المواطنين حال ترددهم على دوائرهم الإنتخابية لدفعهم للتصويت لصالح أحد المرشحين.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية..وتولت النيابة العامة التحقيق، يأتي ذلك في إطار جهود الداخلية لمتابعة سير العملية الإنتخابية .
وعلى صعيد آخر تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من كشف ملابسات مقطع فيديو تم تداوله بمواقع التواصل الإجتماعى تضمن قيام قائد سيارة "ملاكى" بمغافلة عامل بإحدى محطات الوقود والهرب بسيارته دون سداد قيمة الوقود بالبحيرة وضبط مرتكب الواقعة.
وبالفحص تبين عدم وجود ثمة بلاغات فى هذا الشأن ، وأمكن تحديد العامل بمحطة الوقود المشار إليها (مقيم بدائرة قسم شرطة كفر الدوار) وبسؤاله قرر أن الواقعة بتاريخ 29 نوفمبر الماضى أثناء تواجده بعمله بالمحطة الكائنة بدائرة مركز شرطة كفر الدوار بالبحيرة.
وأمكن تحديد وضبط السيارة الظاهرة بمقطع الفيديو "سارية التراخيص"، وقائدها (مقيم بدائرة مركز شرطة شبراخيت)، وبمواجهته إعترف بإرتكاب الواقعة وقرر أنه قام بالهرب بالسيارة عقب تزويدها بالوقود لأنه فوجئ بعدم وجود مبالغ مالية بحوزته.
وتم التحفظ على السيارة وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال قائدها.
وفي واقعة أخرى لقي طفل في العاشرة من عمره مصرعه في حادث مروع وقع بقرية دير درنكة بمحافظة أسيوط، بعدما دهسته سيارة ملاكي أثناء عبوره الطريق، في واقعة أثارت حالة من الحزن بين الأهالي الذين هرعوا إلى موقع الحادث فور وقوعه.
وكانت غرفة عمليات النجدة قد تلقت بلاغا يفيد بوقوع حادث دهس بالمنطقة، فوجه اللواء وائل نصار، مدير أمن أسيوط، قوة من وحدة المباحث ترافقها سيارات الإسعاف للتحرك العاجل إلى مكان البلاغ.
وفور وصول القوات، بدأت عمليات الفحص الميداني والاستماع إلى شهادات عدد من الأهالي الذين أكدوا أن السيارة كانت تسير بسرعة ملحوظة لحظة اصطدامها بالطفل.
تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الحادث وضبط السائق المتسبب
وكشفت المعاينة الأولية أن الضحية يدعى محمد ح. ص.، يبلغ من العمر عشرة أعوام، وقد فارق الحياة في موقع الحادث قبل محاولة إسعافه، نتيجة الإصابات البالغة التي لحقت به.
وتم نقل الجثمان بواسطة سيارة الإسعاف إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام، تمهيدا لتوقيع الكشف الطبي اللازم وبدء الإجراءات القانونية.
وعلى الفور، شرعت الأجهزة الأمنية في فحص كاميرات المراقبة المتواجدة بالمنطقة، تمهيدا لتحديد الظروف الدقيقة للحادث والتأكد من هوية قائد السيارة المتسبب في الواقعة، وسط أنباء عن هروبه فور الاصطدام. كما تم التحفظ على عدد من الأدلة الميدانية التي قد تساعد في تتبع السيارة وتحديد خط سيرها.
وحررت الشرطة محضرا بالواقعة، متضمنا أقوال الشهود وما أسفرت عنه التحقيقات الأولية، بينما باشرت النيابة العامة التحقيق، حيث أمرت بسرعة ضبط وإحضار السائق المتورط، وطلبت تقرير الطب الشرعي لكشف ملابسات الوفاة بشكل دقيق.