رئيس وزراء الهند: الهجوم الارهابي على كروكوس اعتداء على القيم الإنسانية
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نيودلهي، الهجوم الإرهابي على مسرح "كروكوس" بموسكو بأنه "اعتداء على القيم الإنسانية المشتركة".
رئيس وزراء الهند يعلن عن اتفاقية مع روسيا للتعاون الاقتصادي حتى 2030 بوتين يثمن جهود رئيس وزراء الهند لتسوية الأزمة الأوكرانيةوأكد مودي أن استهداف المدنيين لا يشكّل تهديدًا لدولة بعينها فحسب، بل يعد تحديا مباشرا للمجتمع الدولي بأسره.
وقال مودي: "الهند تؤمن بأن الإرهاب هو هجوم صريح على القيم الإنسانية المشتركة"، مضيفا أن نيودلهي تقف إلى جانب موسكو وتدعم جهودها في مواجهة التهديدات الإرهابية.
كما استذكر مودي الهجوم الإرهابي الذي وقع في باهالغام عام 2025، وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 26 شخصا، وأكد أن روسيا والهند تقفان جنبا إلى جنب في مواجهة الإرهاب.
وكان دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، قد صرح في 2 ديسمبر بأن موسكو تؤيد التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وتعلن دعمها الكامل للشعب الهندي في هذا السياق. وأشار إلى أن كلا البلدين يمتلكان تجارب مأساوية مشتركة مع الهجمات الإرهابية، ما يجعل تعزيز التنسيق بينهما أمرا بالغ الأهمية.
يذكر أن الهجوم الإرهابي على «كروكوس سيتي هول» وقع مساء 22 مارس 2024، حين اقتحم مسلحون المبنى وفتحوا النار عشوائيًّا على الحاضرين، ثم أشعلوا فيه النيران. وأسفر الهجوم عن مقتل 150 شخصًا، واختفاء شخص واحد، وإصابة 609 آخرين. وتمّ القبض على أربعة من منفذي الهجوم في اليوم التالي في منطقة بريانسك، على بُعد 100 كيلومتر من الحدود الأوكرانية، حيث اعترفوا خلال التحقيقات بأن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية هي التي خطّطت ونفّذت الهجوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس وزراء الهند الهند الهجوم الإرهابي كروكوس رئيس الوزراء الهندي
إقرأ أيضاً:
بسجاد أحمر وعشاء خاصّ.. مودي يستقبل بوتين قبل انطلاق القمة الروسية - الهندية
استقبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت تتحرّك فيه نيودلهي على خط دقيق بين علاقاتها مع الغرب وحاجتها إلى تنويع مصادر القوة والنفوذ.
وقف مودي على مدرج المطار في نيودلهي مرحّبًا بالضيف الروسي بعناق دافئ واستقبال شخصي نادر، في إشارة واضحة إلى أهمية علاقة صمدت قرابة ثمانية عقود رغم التحولات الجيوسياسية.
امتد السجّاد الأحمر فيما صعد الزعيمان إلى السيارة نفسها، في مشهد ذكّر بجولتهما المشتركة في مدينة "تيانجين" الصينية قبل ثلاثة أشهر بعد قمة منظمة شنغهاي للتعاون. وبعد دقائق من وصوله، استضاف مودي بوتين على عشاء خاص.
وكتب مودي في منشور على منصة X، باللغتين الإنجليزية والروسية: "سعيد بترحيب صديقي الرئيس بوتين في الهند. أتطلع إلى محادثاتنا هذا المساء وغدًا. صداقة الهند وروسيا صداقة راسخة عبر الزمن وقد أفادت شعبينا كثيرًا".
وتُعدّ هذه الزيارة تمهيدًا لقمة الهند–روسيا في السنوية الثالثة والعشرين يوم الجمعة، وهي قمة تتابعها العواصم الغربية عن كثب بينما يسعى البلدان لبلورة مقاربة مشتركة في ظلّ مناخ عالمي متوتر، ومساعٍ متعثرة لوقف الحرب في أوكرانيا.
ملفات الدفاع والطاقة والتجارةصباح الجمعة، سيكون بوتين على موعد مع استقبال رسمي في قصر الرئاسة راشتراباتي بهون، قبل وضع إكليل من الزهور في راجغات، ثم التوجه إلى هايدراباد هاوس لإجراء محادثات رسمية خلال غداء عمل.
وسيكون التعاون الدفاعي في صلب المناقشات، إذ يُنتظر الإعلان عن حزمة اتفاقيات وخارطة طريق اقتصادية، بعد مباحثات موسّعة جرت قبل ساعات بين وزيري دفاع البلدين تناولت خطط الهند لشراء منظومات صواريخ S-400 إضافية، وهي منظومات كان لها دور حاسم في عملية "سيندوور"، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى مثل مقاتلة الجيل الخامس Su-57، واتفاقات حول الدعم اللوجستي وتنقّل العمال الهنود إلى روسيا.
وستحضر ملفات التجارة والطاقة بقوة، في ظلّ سعي الهند لمعالجة عجز تجاري متضخم بلغ 65 مليار دولار واردات من روسيا مقابل 5 مليارات فقط صادرات، والتعامل مع تداعيات الرسوم والعقوبات الأمريكية الأخيرة على شراء النفط الروسي.
وقد طرحت موسكو تخفيضات إضافية على أسعار النفط بعد تراجع مشتريات الهند في الأسابيع الماضية، فيما ستُناقش ملفات التعاون في مجالات الأسمدة والمفاعلات الصغيرة المعيارية، إلى جانب اتفاق تجارة حرّة مقترح مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
Related ترامب يعتقد أن هناك "فرصة جيدة" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا وويتكوف يلتقي بوتين الثلاثاءمتهمة أوروبا بتقويض جهود السلم في أوكرانيا.. روسيا تصف محادثاتها مع أمريكا بـ"البنّاءة"السعودية وروسيا توقعان اتفاقية تاريخية للإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول واشنطن تخفف العقوباتفي موازاة ذلك، تتواصل الضغوط على الشركات العالمية التي تتعامل مع كيانات روسية، إذ تواجه خطر التعرض لعقوبات ثانوية تمنعها من التعامل مع البنوك والتجار وشركات النقل والتأمين الأمريكية.
ورغم القيود، أعلنت واشنطن الخميس تعليق بعض العقوبات المفروضة على شركة النفط الروسية العملاقة "لوك أويل"، بما يسمح لمحطات الوقود التابعة لها خارج روسيا بمواصلة العمل حتى 29 نيسان/أبريل 2026، شرط عدم تحويل العائدات إلى روسيا.
وجاء الإعلان بعد يومين من اجتماع في موسكو بين بوتين والمبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف، في إطار مساعٍ أمريكية للتوصل إلى تسوية للحرب في أوكرانيا.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة