خبير قانوني: العدالة الرقمية تسرع إجراءات محاكم الأسرة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
أكد محمد ميزار، الخبير القانوني المتخصص في قضايا الأسرة، أن الحديث عن العدالة الناجزة يجب أن يُفهم في سياقه الصحيح، موضحًا أن قضايا الأسرة ليست كغيرها من المنازعات التي يُفصل فيها مرة واحدة ثم تُغلق ملفاتها.
العثور على جثمان الطفل الثالث من الأسرة المفقودة بترعة الإبراهيمية في المنيا الطاقة الإيجابية في المنزل.. كيف يؤثر ترتيب الأبواب والشبابيك على نوم وطموحات الأسرة؟ مصاريف التعليم والعلاج
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد جوهر، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد» إن هذا النوع من القضايا يتجدد تلقائيًا بتجدد دواعيه، بدءًا من دعاوى النفقات، مرورًا بزيادة النفقات، وصولًا إلى مصاريف التعليم والعلاج.
وأضاف أن منظومة العدالة الرقمية التي بدأت تدخل محاكم الأسرة أسهمت في تسهيل الإجراءات وتسرّيعها، مشيرًا إلى أن العديد من دوائر الأسرة باتت تعمل طوال أيام الأسبوع تقريبًا، بعدما كانت تكتفي بيوم واحد فقط، بهدف استيعاب حجم القضايا المتزايد.
وأوضح أن العدد الكبير من القضايا التي تنظرها محاكم الأسرة يخلق ضغطًا كبيرًا على القضاة، ما يؤثر بطبيعة الحال على سرعة الفصل.
آراء خبراء نفسيين واجتماعيينوأشار إلى أن كثيرًا من تلك القضايا ذات طبيعة حساسة، وتتطلب تحريات دقيقة أو آراء خبراء نفسيين واجتماعيين، وهو ما يفرضه القانون لضمان تحقيق العدالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قضايا الأسرة الأسرة القانون العدالة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبير دولي: ترتيبات دولية تمهد لعودة الأسد إلى حكم سوريا جزئيًا
فجّر خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي مفاجأة مدوية حول مستقبل الخريطة السياسية في سوريا، مؤكداً أن الرئيس السوري السابق بشار الأسد أصبح على أعتاب عودة فعلية إلى الحكم في الشريط الساحلي السوري والمناطق ذات الثقل العلوي والشيعي، في ظل إعادة تشكيل موازين القوى داخل البلاد.
وقال العزبي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن المعطيات الميدانية الحالية، خصوصاً بعد تفكك جزء كبير من القدرات العسكرية السورية على مدار السنوات الماضية، تمهّد الطريق أمام عودة الأسد إلى السيطرة على المناطق التي تمثل العمود الفقري للنظام سابقاً، مضيفاً أن هذا السيناريو لم يعد مجرد تحليل، بل أصبح “أمراً مؤكداً” وفق تعبيره.
وأشار الخبير الدولي إلى أن الصمت الغريب للجماعات المسلحة وعلى رأسها أبو محمد الجولاني تجاه التمدد الإسرائيلي داخل سوريا يُعد بمثابة موافقة ضمنية، لافتاً إلى أن إسرائيل تتحرك في المناطق الأكثر ثراءً بالغاز والقمح والمياه، ما يكشف عن مخطط أكبر لإعادة رسم حدود المنطقة تحت ذريعة “الأمن الإسرائيلي”.
وأكد العزبي أن المنطقة مقبلة على مرحلة إعادة توزيع أوراق كبرى، تبدأ بضرب الميليشيات الموالية لإيران، ثم تحجيم النفوذ الإيراني نفسه، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى إعادة تموضع النظام السوري وعودة الأسد إلى مناطق نفوذه التقليدية.
وختم قائلاً: “ما يحدث في سوريا ليس تطوراً عابراً… بل خطوة كبرى نحو خريطة جديدة للمنطقة، وأولى ملامحها عودة بشار الأسد إلى المشهد من بوابة الساحل السوري”.