مسؤول يوضح أسباب نمو القطاع غير الربحي بالمملكة
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
قال مدير التواصل والتوعية بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي فهد الطيار، إن من أبرز العوامل التي أدت إلى نمو القطاع غير الربحي، تتضمن إجراءات تسهيل الأعمال، والتي تمكن المركز من تحقيقها.
وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أن تأسيس المنظمات غير الربحية كان يستغرق وقتا طويلا في الماضي، ولكن الآن لا يزيد عن 20 يوم عمل.
وأشار الطيار إلى أن المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي قد تمكن من إيجاد أنظمة للتكامل مع الجهات الحكومية والجهات الرقابية ذات العلاقة لتمكين القطاع وتحقق له بنية تشريعية.
ما الذي أسهم في ارتفاع عدد المنظمات غير الربحية بنسبة 370% مقارنة بـ 2017؟ التفاصيل مع مدير التواصل والتوعية بالمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي فهد الطيار pic.twitter.com/fRK5vrVSpr
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) December 4, 2025 أخبار السعوديةالقطاع غير الربحيأخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية القطاع غير الربحي أخر اخبار السعودية القطاع غیر الربحی
إقرأ أيضاً:
افتتاح منتدى القطاع غير الربحي الدولي بمشاركة 1500 متخصص
دشّن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أعمال منتدى القطاع غير الربحي الدولي، الذي يقيمه المركز في المدة ما بين 3 و5 ديسمبر 2025م في مدينة الرياض، إذ انطلقت أعمال المنتدى بحضور واسع تجاوز (2,000) من الحضور والمشاركين، من القيادات وصُنّاع السياسات والخبراء والمختصين والمهتمين بالقطاع غير الربحي من داخل المملكة وخارجها، إلى جانب (100) متحدث من (20) دولة.
وكشف الراجحي خلال كلمة ألقاها في حفل الافتتاح عن نمو القطاع غير الربحي في المملكة بنسبة (370%)، إذ ارتفع عدد منظماته من (1,700) منظمة في عام 2017م إلى أكثر من (7,000) منظمة في عام 2025م، مشيرًا إلى التاريخ الممتد للقطاع غير الربحي في المملكة، الذي يعود إلى نحو مئة عام منذ صدور أول تنظيم رسمي للتبرعات عام 1928م في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز –طيب الله ثراه– مؤكدًا أن رؤية السعودية 2030 أسهمت في إحداث نقلة نوعية في القطاع من خلال إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، بوصفه المظلة التنظيمية الموحدة ومحورًا رئيسًا لرفع كفاءة الحوكمة والشفافية وتمكين المنظمات وزيادة فاعليتها، مستعرضًا ما حققه القطاع خلال السنوات الأخيرة من إنجازات لافتة، أبرزها ارتفاع نسبة المنظمات المتخصصة الداعمة للأولويات التنموية إلى أكثر من (92)%، وبلوغ مساهمة القطاع في الناتج المحلي نحو (1.2)% مع استهداف الوصول إلى (5)% بحلول 2030م.
وأشار الراجحي في كلمته إلى ارتفاع عدد العاملين في القطاع إلى (140) ألف موظف مقارنة بـ(19) ألفًا في عام 2017م، فيما بلغت كفاءة الإنفاق التنموي أكثر من (75)%.
وشهد التطوع كذلك قفزة كبيرة، إذ أعلن الراجحي عن وصول عدد المتطوعين إلى (1.5) مليون متطوع في عام 2025م، مع نمو في عدد الفرص التطوعية السنوية إلى أكثر من (500) ألف فرصة، إضافة إلى تجاوز رضا المستفيدين عن خدمات القطاع نسبة (89)%.
وفي ختام كلمته، رفع الراجحي شكره وتقديره للقيادة الرشيدة – حفظها الله – على الدعم الكبير الذي يحظى به القطاع غير الربحي، مؤكدًا أن المنتدى سيُسهم في تعزيز أثره على المستويين المحلي والدولي، وبناء شراكات نوعية تدعم مسارات التنمية المستدامة.
يُذكر أن منتدى القطاع غير الربحي يرتكز على 4 محاور، ويتضمن 30 جلسة نقاش، وما يزيد عن 15 ورشة عمل، ومنصة إطلاق مبادرات وتوقيع اتفاقيات، إضافة إلى فعاليات للتطوع الاحترافي، التي تشهد مشاركةً من أصحاب السمو والمعالي، في سبيل تعزيز ثقافة العمل التطوعي، وتحقيق مستهدفاته والمستهدفات التنموية للقطاع غير الربحي.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.