الخارجية الأمريكية: سنعترض على أي "منطقة عازلة" داخل قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
واشنطن - رويترز
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستعترض على أي منطقة عازلة مقترحة إذا كانت داخل قطاع غزة، إذ إن ذلك يخالف موقف واشنطن المتمثل في أن مساحة القطاع الفلسطيني يجب ألا تتقلص بعد الصراع الحالي.
وكانت رويترز أفادت الأسبوع الماضي بأن إسرائيل أخطرت عدة دول عربية بأنها تريد اقتطاع منطقة عازلة داخل الجانب الفلسطيني من حدود غزة لتفادي الهجمات المستقبلية في إطار مقترحات لمستقبل القطاع بعد انتهاء الحرب.
وذكر ميلر في إفادة صحفية يومية أن رؤية واشنطن لمستقبل غزة تقوم على معارضة أي تقليص لمساحة القطاع المكتظ بالسكان.
وقال للصحفيين "لذا، إذا كانت أي منطقة عازلة مقترحة داخل غزة، فسيكون ذلك انتهاكا لذلك المبدأ وشيئا نعارضه. إذا كانت تتعلق بشيء ما داخل الأراضي الإسرائيلية، فلن أعلق على ذلك، فذلك قرار الإسرائيليين".
وأضاف ميلر أنه يجب أن يكون ثمة فترة انتقالية بعد نهاية العمليات القتالية الرئيسية لتجنب "فراغ أمني"، لكن ذلك يجب أن يكون مؤقتا، إلا أنه لم يتمكن من وصف حدود تلك الفترة الزمنية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: منطقة عازلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطالب بتأجيل «العملية الواسعة» في غزة
غزة والقاهرة، واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةواصل الجيش الإسرائيلي نشر المزيد من قوات المشاة وفرق المدرعات في قطاع غزة، وذلك بعد أن طلبت الإدارة الأميركية من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها البرية واسعة النطاق في غزة، لمنح فرصة للمفاوضين للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، أمس، عن مصدرين مطلعين.
وقال المصدران: إن الطلب الأميركي تكون من شقين، الأول تأجيل العملية الموسعة في غزة، وتمكين المفاوضات الحالية من الاستمرار بالتوازي مع عملها العسكري في القطاع.
وأضافا أنه «فيما تجري إسرائيل عمليات عسكرية كبيرة في غزة بالفعل، إلا أن المسؤولين الإسرائيليين أوضحوا للإدارة الأميركية أنه ما إن يبدأ الغزو البري الشامل فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها، حتى ولو كان ذلك في إطار اتفاق محتمل».
وذكر المسؤولان أن احتمال التوصل إلى وقف لإطلاق النار قد يصبح «أكثر تعقيداً».
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قبل أيام، إنه «ما إن تبدأ المناورات فسنعمل بقوتنا الكاملة ولن نتوقف حتى تحقيق أهدافنا».
وأشار المصدران إلى أنه مع العملية الحالية والتصريحات الإسرائيلية، طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل السماح للمفاوضات بالتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى والمحتجزين بأن تستمر.
ولكن إسرائيل استدعت وفدها التفاوضي من الدوحة، الأربعاء، فيما واصلت الولايات المتحدة محادثاتها غير المباشرة مع «حماس».
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال، في 5 مايو، إن إسرائيل تعتزم توسيع حملتها العسكرية في غزة، كما وافقت الحكومة الأمنية الإسرائيلية على خطط تتضمن الاستيلاء على قطاع غزة بأكمله والسيطرة على المساعدات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه يتم نشر كافة فرق المشاة والمدرعات التابعة للقوات النظامية داخل القطاع، فيما تحضر إسرائيل لعمليتها الواسعة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، في وقت سابق، أن 5 فرق تعمل في غزة وقوامها عشرات الآلاف من الجنود.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر عسكرية قولها: إن «القوات تتحرك ببطء وبشكل مدروس داخل عمق القطاع، في نهج مختلف عن الجولات القتالية السابقة، بهدف تقليل الخطر على الجنود».
وأشارت إلى أن «القتال يتركز حالياً في شمال القطاع ومنطقة خان يونس في الجنوب».