الصحة الفلسطينية: 7 آلاف جريح في قطاع غزة حالتهم خطرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 60% من مصابي غزة بحاجة للعلاج بالخارج، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن 7 آلاف جريح في قطاع غزة حالتهم خطرة.
كما أعلنت الصحة في غزة قائلة: أحصينا 7 آلاف مصاب جراحهم خطرة ويحتاجون تدخلا جراحيا عاجلا.
ومن جانبه حذّر المدير العام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأربعاء، من أن النظام الصحي في غزة بات "على شفا الانهيار التام".
وقال جبريسوس عبر منصة "إكس" إنه يدعم رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمجلس الأمن، والتي دعا فيها المجلس للتعامل مع الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين. وأضاف: "نريد السلام من أجل صحة" الناس هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة اخبار التوك شو الهلال الأحمر مصابين
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.