أفاد باحثون من الولايات المتحدة من جامعة كاليفورنيا بأنهم تمكنوا من تطوير طريقة تسمح لهم بتشخيص الحالات الصحية عن طريق العرق.

 

اتضح أن هذا النوع من الإفرازات من جسم الإنسان يسمح بتقييم العديد من المؤشرات وكذلك اكتشاف وجود أنواع عدة من الأمراض، ويتطلب التحليل كمية صغيرة من العرق البشري، والتي يتم تمريرها من خلال محلل خاص؛ يقوم جهاز استشعار معقد بتقييم المواد الموجودة في العرق وتحديد التغيرات في عملية التمثيل الغذائي بناءً عليها، ويأخذ في الاعتبار أيضًا كمية المعادن الثقيلة.

 

ونتيجة لذلك، كل هذا يسمح لنا بتقديم التقييم الأكثر تفصيلاً للحالة الصحية للشخص وإجراء التشخيص، ويقول تقرير العلماء إنهم استخدموا في تطويرهم تكنولوجيا الاستشعار والشبكات الإلكترونية المتكاملة بالإضافة إلى مواد مبتكرة، وكل هذا معًا جعل من الممكن تحقيق اختراق حقيقي.

 

ووفقا للعلماء، تتم طباعة أجهزة الاستشعار على البلاستيك، وبعد ذلك يتم ربطها بأساور المعصم وربطها برأس المريض وبالتالي، يصبح التشخيص بسيطًا ويمكن الوصول إليه قدر الإمكان ولا يسبب أي إزعاج.

 

وأوضح الباحثون أن أجهزة الاستشعار التي تشخص الأمراض عن طريق العرق هي في الواقع أقطاب كهربائية.

 

وفي الوقت نفسه، من سمات هذه التقنية الدقة التي يتم بها تشخيص الأمراض، ويختلف حسب درجة الحرارة، ولكن يمكن معايرة الجهاز وجعله أكثر دقة.

 

تم اختبار النظام بمساعدة راكبي الدراجات، وجميع البيانات المتعلقة بدرجة حرارة الجلد والأمراض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العرق الحالات الصحية جسم الانسان الإفرازات

إقرأ أيضاً:

علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة

كشف علماء الفلك عن أوضح دليل حتى الآن على وجود غلاف جوي يحيط بكوكب صخري خارج النظام الشمسي، في اكتشاف يفتح آفاقاً لفهم طبيعة العوالم المتطرفة وتطورها.
وتمكّن فريق بقيادة مؤسسة «Carnegie»، باستخدام تلسكوب جيمس ويب الفضائي التابع لوكالة ناسا، من دراسة «TOI-561 b» وهو كوكب صخري شديد الحرارة يدور حول نجمه دورة كاملة خلال 10.56 ساعة فقط.
ويعد وجود الغلاف الجوي المفاجئ لهذا الكوكب تحدياً كبيراً للفرضيات القديمة حول كيفية تطور الكواكب الصغيرة شديدة الحرارة، والتي كانت تشير إلى أنها تفقد غلافها الجوي بسرعة بعد تشكلها.
ويبلغ حجم «TOI-561 b» نحو ضعف حجم الأرض تقريباً، لكنه يختلف عنها تماماً، فهو يدور على مسافة قريبة جداً من نجمه، تعادل عُشر المسافة بين عطارد والشمس، ما يجعل أحد جانبيه مضاء دائماً ولا يغيب عنه ضوء النهار أبداً.
وكان من المتوقع أن يفقد كوكب صغير وحار كهذا غلافه الجوي سريعاً.
وأوضحت نيكول والاك، المعدة المشاركة في دراسة نشرتها مجلة رسائل الفيزياء الفلكية: «استناداً إلى ما نعرفه عن الأنظمة الأخرى، كان يُعتقد أن مثل هذا الكوكب صغير جداً وحار جداً بحيث لا يستطيع الاحتفاظ بغلافه الجوي لفترة طويلة بعد تكوّنه».
وأضافت: «لكن هذه الملاحظات تقلب المفاهيم السائدة حول الكواكب ذات الدورات المدارية القصيرة جداً رأساً على عقب».
ورغم أن نجم الكوكب أقدم بكثير من الشمس، إلا أن الغلاف الجوي للكوكب يبدو سليماً، وهو ما يعزى جزئياً إلى انخفاض كثافته مقارنة بالأرض، لكنه لا يصنف ضمن الكواكب الكبيرة الغازية المنتفخة المعروفة باسم «الانتفاخ العملاق».
ودرس الفريق ما إذا كانت الكثافة المنخفضة للكوكب ناتجة عن نواة حديدية صغيرة ووشاح أخف وزناً، وهو ما يتوافق مع خصائص النجم المضيف.
وأوضحت المعدة الرئيسية جوانا تيسكي أن «TOI-561 b» يتميز عن غيره من الكواكب ذات الدورات المدارية القصيرة جداً بأنه يدور حول نجم قديم جداً وفقير بالحديد.
ورجح العلماء أن يكون الكوكب تشكّل في بيئة كيميائية مختلفة عن بيئة الكواكب في نظامنا الشمسي، ما يجعله نافذة محتملة لفهم تكوين الكواكب في بدايات الكون، لكن التركيب الداخلي وحده لا يفسر جميع الملاحظات، إذ اشتبه الفريق في أن غلافاً جوياً كثيفاً يجعل الكوكب يبدو أكبر حجماً وأقل كثافة.
وساعد جهاز «NIRSpec» على متن تلسكوب جيمس ويب في اختبار هذه الفكرة، من خلال قياس حرارة الجانب النهاري للكوكب أثناء الكسوف الثانوي، وكان من المتوقع أن تصل الحرارة، في حال كان السطح صخرياً مكشوفاً، إلى حوالي 4900 درجة فهرنهايت (2700 درجة مئوية)، بينما أظهرت القياسات الفعلية حرارة تقارب 3200 درجة فقط (1760 درجة مئوية)، ما يشير إلى وجود إعادة توزيع نشطة للحرارة.
واستكشف الفريق عدة سيناريوهات، مثل وجود محيط من الصهارة أو طبقة رقيقة من بخار الصخور، لكنّ أياً منها لم يتوافق مع البيانات.
وخلص الفريق إلى أن وجود غلاف جوي كثيف هو التفسير الوحيد للتبريد الملحوظ.
وأوضحت المعدة المشاركة، أنجالي بيّيت: «تبرّد الرياح القوية الجانب النهاري للكوكب بنقل الحرارة إلى الجانب الليلي، كما تمتص غازات مثل بخار الماء الضوء قبل أن يتسرب».
وأضافت أن السحب الساطعة قد تعكس ضوء النجوم، ما يسهم في تبريد الكوكب، ومع ذلك، لا يزال العلماء يجهلون كيف يتمكن الكوكب من الاحتفاظ بالغلاف الجوي تحت هذا الإشعاع المكثف.

 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • علماء يكشفون غلافاً جوياً لكوكب صخري فائق الحرارة
  • رقم كبير.. النجف تكشف كمية الأمطار التي تم تصريفها من شوارع المحافظة
  • أطباء يكتشفون سبب لزيادة خطر أمراض القلب والسكر عند كبار السن
  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • طريقة روسية مبتكرة للكشف عن الأمراض مبكرا باستخدام نواتج تسخين السوائل
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • لتفادي ارتفاع الأسعار.. الريجي تطرح كمية إضافية من المعسّل
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • صعبة حتى في الشتاء.. أكلات تسبب رائحة العرق الكريهة وأخرى تعالجها