علماء يكتشفون طريقة لتشخيص الأمراض عن طريق العرق
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفاد باحثون من الولايات المتحدة من جامعة كاليفورنيا بأنهم تمكنوا من تطوير طريقة تسمح لهم بتشخيص الحالات الصحية عن طريق العرق.
اتضح أن هذا النوع من الإفرازات من جسم الإنسان يسمح بتقييم العديد من المؤشرات وكذلك اكتشاف وجود أنواع عدة من الأمراض، ويتطلب التحليل كمية صغيرة من العرق البشري، والتي يتم تمريرها من خلال محلل خاص؛ يقوم جهاز استشعار معقد بتقييم المواد الموجودة في العرق وتحديد التغيرات في عملية التمثيل الغذائي بناءً عليها، ويأخذ في الاعتبار أيضًا كمية المعادن الثقيلة.
ونتيجة لذلك، كل هذا يسمح لنا بتقديم التقييم الأكثر تفصيلاً للحالة الصحية للشخص وإجراء التشخيص، ويقول تقرير العلماء إنهم استخدموا في تطويرهم تكنولوجيا الاستشعار والشبكات الإلكترونية المتكاملة بالإضافة إلى مواد مبتكرة، وكل هذا معًا جعل من الممكن تحقيق اختراق حقيقي.
ووفقا للعلماء، تتم طباعة أجهزة الاستشعار على البلاستيك، وبعد ذلك يتم ربطها بأساور المعصم وربطها برأس المريض وبالتالي، يصبح التشخيص بسيطًا ويمكن الوصول إليه قدر الإمكان ولا يسبب أي إزعاج.
وأوضح الباحثون أن أجهزة الاستشعار التي تشخص الأمراض عن طريق العرق هي في الواقع أقطاب كهربائية.
وفي الوقت نفسه، من سمات هذه التقنية الدقة التي يتم بها تشخيص الأمراض، ويختلف حسب درجة الحرارة، ولكن يمكن معايرة الجهاز وجعله أكثر دقة.
تم اختبار النظام بمساعدة راكبي الدراجات، وجميع البيانات المتعلقة بدرجة حرارة الجلد والأمراض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العرق الحالات الصحية جسم الانسان الإفرازات
إقرأ أيضاً:
واحدة تكفي.. ابتكار حقنة لعلاج العمى
الولايات المتحدة – يعمل علماء أمريكيون على ابتكار حقنة لا تعالج العمى فقط، بل وتطلق “العد التنازلي” للخلايا. هذه الحقنة تعيد العصب البصري إلى حالته الشبابية وتفتح الطريق لمحاربة شيخوخة الجسم بأكمله.
وتشير مجلة Time إلى أن علماء من جامعة هارفارد بدأوا التجارب السريرية لعلاج جيني جديد يمكنه استعادة البصر للأشخاص الذين يعانون من مرض نادر في العين وحتى عكس عملية شيخوخة الخلايا.
ويطلق على المرض الذي يحاربه الأطباء اعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION). ويحدث هذا المرض فجأة عندما ينقطع إمداد الدم إلى العصب البصري. ونتيجة لذلك، يفقد الشخص البصر في إحدى عينيه وسرعان ما يفقده في العين الثانية في كثير من الأحيان. ويعتبر هذا المرض غير قابل للشفاء، وليس له علاج.
ولكن علماء في كلية الطب بجامعة هارفارد قرروا تجربة نهج غير عادي، يتضمن حقن جينات خاصة في عيون المرضى تعمل على “إعادة برمجة” خلايا العصب البصري وإعادتها إلى حالة صحية شابة. تعتمد هذه الطريقة على اكتشاف شينيا ياماناكا، الحائز على جائزة نوبل، الذي أثبت أن الخلايا البالغة قادرة على العودة إلى حالة “غير ناضجة” تقريبا تحت تأثير جينات معينة.
ووفقا للخبراء، إذا نجحت التجربة، سيصبح بالإمكان استخدام تقنيات مماثلة لعلاج أمراض أخرى مرتبطة بالشيخوخة، مثل الغلوكوما، والخرف، والتهاب المفاصل، وأمراض القلب.
فهل سيساعد هذا الابتكار على تسريع الدراسات وتغيير مسار الشيخوخة؟
المصدر: mail.ru