برنتفورد يفقد نجمه مبيومو عدة أسابيع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال مدرب برنتفورد توماس فرانك، اليوم الخميس، إن المهاجم برايان مبيومو سيغيب عدة أسابيع بعد استبداله للإصابة خلال مواجهة برايتون آند هوف ألبيون بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وغادر مبيومو، هداف برنتفورد هذا الموسم بعد أن سجل هدفه السابع في مرمى برايتون من ركلة جزاء أمس الأربعاء، الملعب بعد أن أصيب في الكاحل وتم استبداله بزميله يوان ويسا قبل نهاية الشوط الأول.
وقال فرانك لموقع النادي في إشارة إلى الإصابة "إنها سيئة".
#آرسنال في اختبار صعب أمام #أستون_فيلا المتوهج #24Sport https://t.co/1nF1aWq3Gt
— 24.ae | رياضة (@20foursport) December 7, 2023
وأضاف: "سيخضع لفحص في وقت لاحق لكننا لا نعرف بالضبط عدد الأسابيع التي سيغيبها".
وتابع: "بالتأكيد لن يلعب يوم السبت، وسيغيب لعدة أسابيع، سنعرف المزيد في اليومين المقبلين".
وسيفتقد برنتفورد أيضاً إيفان توني لمدة شهر آخر حيث لا يمكن للمهاجم اللعب مع ناديه أو منتخب بلاده حتى 16 يناير (كانون الثاني) بعد أن عوقب بالإيقاف ثمانية أشهر بعدما أقر بارتكاب 232 مخالفة لقواعد المراهنات بما في ذلك المراهنة على مباريات شارك فيها.
وأضاف فرانك: "كان من الصعب استبدال إيفان لكننا وجدنا طريقة، نواجه الأمر ذاته هذه المرة لكننا سنجد طريقة".
وتابع: "هل أريد إيفان وبرايان في فريقي؟ بالطبع نعم، لكن هذه هي كرة القدم، يحدث هذا في بعض الأحيان، سنجد حلاً، بقية اللاعبين في كامل الجاهزية لتعويضهما".
والدولي الكاميروني مبيومو واحد من ثمانية لاعبين في الفريق الأول يغيبون حالياً بسبب الإصابة.
وقال فرانك: "إصابة برايان واضحة، إنه حظ سيء، تعرض لمخالفة وأصيب كاحله بالتواء، إنه أمر محبط للغاية لكنني أحاول التحلي بالإيجابية وسنجد حلاً".
وتابع: "الأخبار الجيدة هي أن (ميكل) دامسغارد شارك لدقائق (أمام برايتون) ويبدو في حالة أفضل".
ويحتل برنتفورد المركز 11 في الترتيب برصيد 19 نقطة من 15 مباراة، ويحل الفريق ضيفاً على متذيل الترتيب شيفيلد يونايتد يوم السبت.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة برينتفورد الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
ليبيا على صفيح ساخن .. الدبيبة يفقد شرعيته ومطالبات عاجلة بحكومة انتقالية | تقرير
في تطور متسارع يعكس تصاعد الغضب الشعبي في ليبيا، أعلن المجلس الأعلى للدولة الليبية، مساء اليوم الجمعة، سحب الشرعية السياسية والقانونية والشعبية من حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، معتبرًا إياها "حكومة ساقطة الشرعية" لا يحق لها الاستمرار في ممارسة مهامها.
وفي بيان رسمي، أكد المجلس الأعلى للدولة أن هذا الموقف يأتي انطلاقًا من مسؤوليته الوطنية، والتزامه بإرادة الشعب الليبي، وحرصه على حماية المسار الديمقراطي. وأضاف أن مظاهرات عارمة اجتاحت العاصمة طرابلس وعددًا من المدن الليبية، عبّر خلالها المواطنون بوضوح عن رفضهم القاطع لاستمرار حكومة الدبيبة، التي تجاوزت مدتها القانونية، وأخفقت في إجراء الانتخابات، مما أدى إلى تعميق الأزمة السياسية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
استقالة 3 وزراء من حكومة الدبيبة في ليبيا
تشكيل غرفة عمليات بوزارة الخارجية لمتابعة التطورات في ليبيا
وأشاد المجلس بما أسماه "صوت الشارع الليبي"، واصفًا إياه بالإرادة الحقيقية للتغيير، معلنًا عن توجيه خطاب رسمي إلى رئيس مجلس النواب الليبي، يدعوه فيه إلى تواصل فوري ومباشر لتكليف شخصية وطنية جديدة بتشكيل حكومة مؤقتة خلال مدة لا تتجاوز 48 ساعة. الهدف من هذه الخطوة هو ضمان استمرار عمل المؤسسات وتفادي الفراغ التنفيذي، بانتظار توافق المجلسين على تشكيل حكومة انتقالية تلتزم بإجراء انتخابات شاملة وشفافة في أقرب وقت.
كما دعا المجلس الأعلى للدولة جميع الأطراف المحلية والدولية إلى احترام الإرادة الشعبية، ودعم المسار السلمي والدستوري الذي يلبي تطلعات الليبيين في التغيير والاستقرار.
وفي سياق موازٍ، قدم خمسة وزراء في حكومة الوحدة الوطنية استقالاتهم احتجاجًا على سياسات الدبيبة، مؤكدين انحيازهم للشعب الليبي ومطالبه المشروعة. ومن بين المستقيلين: بدر الدين التومي (وزير الحكم المحلي)، أبوبكر الغاوي (وزير الإسكان والتعمير)، محمد الحويج (وزير الاقتصاد والتجارة)، رمضان أبوجناح (نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة)، ومحمد فرج قنيدي (وكيل وزارة الموارد المائية).
وفي تطور ميداني لافت، نصب المتظاهرون خيامًا للاعتصام في ميدان الشهداء وسط طرابلس، معلنين استمرار الاحتجاج حتى إسقاط حكومة الدبيبة، فيما اقتحم العشرات مقر رئاسة الحكومة في طريق السكة، في تصعيد يعكس حجم الاحتقان الشعبي.
في المقابل، بدأ المجلس الرئاسي الليبي اجتماعًا مفتوحًا لمتابعة الأوضاع، مؤكدًا تواصله مع مختلف الأطراف محليًا ودوليًا بهدف حفظ الاستقرار وضمان استدامة عمل المؤسسات، وفق ما أعلنه مكتبه الإعلامي.