قصف إسرائيلي.. انفجارات قوية تهز سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه سُمع دوي انفجارات في ريف دمشق الجنوبي الغربي وريف القنيطرة جراء قصف إسرائيلي بحسب ما ذكرت صحيفة العين الإماراتية.
وكان مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، كشف في وقت سابق الأضرار الذي تسبب فيها القصف الإسرائيلي "أهدافًا لحزب الله" في حي السيدة زينب جنوبي دمشق.
وذكر مدير المرصد في تصريحات ان القصف أسفر عن مقـ.تل سوريّين مواليين لحزب الله في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع للحزب دمشق السبت.
كما أشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن أيضا الى إصابة سبعة مقاتلين يعملون مع الحزب في غارات جوية إسرائيلية ليلاً على مواقع حزب الله قرب السيدة زينب" في جنوب شرق العاصمة السورية دمشق .
كانت وزارة الدفاع السورية أعلنت أن الجيش الإسرائيلي نفذ ضربات فجر السبت في محيط دمشق، من دون الإبلاغ عن وقوع إصابات على الفور.
وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان إنه في "حوالى الساعة 1,35 من فجر (السبت)، نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفًا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
توقيف ضابط من النظام السوري المخلوع بتهمة ارتكاب انتهاكات جسيمة
أعلنت وزارة الداخلية السورية اليوم الخميس توقيف ضابط سابق في نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بتهمة تورطه في ارتكاب "انتهاكات جسيمة" بحق سوريين في محافظات عدة.
وقال بيان لقائد الأمن الداخلي في محافظة حماة ملهم الشنتوت إن مديرية الأمن الداخلي نفذت بالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب عملية أمنية دقيقة أسفرت عن إلقاء القبض على أيمن أحمد ملاش الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام المخلوع.
وأكد الشنتوت أن ملاش "متورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في محافظات عدة"، مشيرا إلى أن العملية جاءت بعد متابعة وتحليل دقيق لمقاطع مصورة تُظهر تعرّض مواطنين للتعذيب على يد عناصر النظام السابق أثناء اقتحام مدينة دوما بريف دمشق (جنوب).
ولفت البيان إلى أن ملاش اعترف بما نُسب إليه من اعتداءات على المواطنين، والتي شملت الضرب والتعذيب، وإجبار بعضهم على القيام بأعمال تنتهك كرامتهم.
وتعلن وزارة الداخلية بشكل متكرر إلقاء القبض على متورطين بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين على مدار سنوات الثورة السورية (2011-2024)، سعيا منها لتحقيق العدالة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 تمكن الثوار السوريون من دخول العاصمة دمشق معلنين الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024) الذي ورث الحكم عن أبيه حافظ (1970-2000).
وخلال الحقبتين فرض نظام البعث قبضة أمنية خانقة، مما جعل السوريين يعتبرون يوم خلاصهم من حكم هذه العائلة عيدا وطنيا في البلاد.