“الوطني الاتحادي” ينظم جلسة في المنطقة الزرقاء ضمن أجندة الاجتماع البرلماني المصاحب لمؤتمر COP28
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظم المجلس الوطني الاتحادي بالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي، جلسة في المنطقة الزرقاء بعنوان” كيف يمكن للنساء والبرلمانيين الشباب أن يصنعوا الفرق في حوكمة السياسات المناخية”: شراكات من أجل التغيير”، وذلك ضمن أجندة أعمال الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (COP28).
أدارت سعادة سارة محمد فلكناز عضو المجلس الوطني الاتحادي عضو مكتب منتدى البرلمانيين الشباب في الاتحاد البرلماني الدولي ، الجلسة التي شارك فيها معالي الدكتور علي راشد النعيمي رئيس مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد، و دان كاردين رئيس مجلس إدارة منتدى البرلمانيين الشباب في الاتحاد البرلماني الدولي عضو في برلمان المملكة المتحدة، و سينثيا لويز كاسترو رئيسة مكتب البرلمانيات التابع للاتحاد، و صوفي داوود مؤسس أكاديمية المفاوضين الشباب الرئيس التنفيذي لشبكة قادة المستقبل، وقدم توجيهات ختامية سعادة مارتن تشونغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي.
وركزت الجلسة الحوارية على أهمية قيادة النساء والشباب في العمل المناخي، للمساعدة في بناء شراكات استراتيجية بين البرلمانات وشباب المجتمع المدني والمجموعات النسائية.
وأكدت سعادة سارة فلكناز على القيمة الاستثنائية لإقامة هذا الاجتماع الذي يناقش دور المرأة والشباب لأول مرة في المنطقة الزرقاء في
COP28 بما يعكس ثمرة التعاون القائم بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد البرلماني الدولي ورئاسة مؤتمر الاطراف COP28 وتنمية استمرار هذا النهج في مؤتمرات الأطراف القادمة.
بدوره أشار معالي الدكتور علي النعيمي إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يقام لأول مرة في المنطقة الزرقاء ، مؤكدا أهمية دور المرأة والرجل فكلاهما شركاء في التنمية ويواجه بمقدار متفاوت التهديد الكارثي لقضايا التغير المناخي ، مشيرا أن هذه الكوارث تتهدد الجميع، مستعرضا رؤية ونهج دولة الإمارات في دعم وتمكين المرأة والشباب، ومنوها إلى وجود نماذج من النساء في مجال مواجهة التغير المناخي سواء كانوا كمتطوعين أو مفاوضين أو داعمين وهنالك مشاريع ملهمة ورائدة لهؤلاء في مجال العمل المناخي ويساهمون بشكل فعال في مجال التعليم والتوعية بقضايا التغير المناخي.
وأكد المشاركون في الجلسة وعنوانها “شراكات من أجل النجاح” أهمية العمل الميداني والدراسات الأكاديمية ومختلف التخصصات للمساعدة في مواجهة التغير المناخي، وأن مؤتمر الأطراف يمكن أن يخلق شراكات فاعلة لردم الهوة بين الشمال والجنوب، ودعم المفاوضين الشباب ورواد الأعمال الشباب والمراكز والمجموعات البحثية المحلية وتعزيز التواصل والحوار بين البرلمانيين والشباب ووضع الاستراتيجيات والخطط الكفيلة بهذا الشأن.
وأشادوا في هذا المجال بجهود دولة الامارات باستضافة كوب 28 ودعمها للمرأة والشباب بإقامة هذا الاجتماع في المنطقة الزرقاء مما يمثل نموذجا يتطلع للشراكة الاستراتيجية الفاعلة في مواجهة التغير المناخي كما عبروا عن تثمينهم لنهج دولة الإمارات في مجال التمويل والاستثمار في مجالات الطاقة النظيفة ومختلف قضايا التخفيف والتكيف وتفعيل صندوق الخسائر والاضرار وحث المجتمع الدولي بهذا الشأن مما يدعم جهود الدول النامية والجزرية ومختلف الفئات الضعيفة والهشة.
وفي الملاحظات الختامية أكد سعادة الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي أهمية وزيادة التعاون بين المرأة والشباب بهذا الشأن مما يعكس نهج الشمولية والتنوع والمساواة ويزيد من فعالية المشاركة في مجال العمل المناخي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدء التسجيل في مشروع “بذور الأمل التنموي” بريف السويداء
السويداء-سانا
بدأت منظمة المعهد الأوروبي للتعاون والتنمية، بدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “UNDP”، بفتح باب التسجيل للاستفادة من مشروع “بذور الأمل التنموي” في ريف السويداء الجنوبي.
وأوضح منسق المشروع عبد الناصر الناصر في تصريح لمراسل سانا اليوم، أن المشروع يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل في منطقة صلخد، وخلق فرص عمل متنوعة، ودعم الأعمال الحالية القائمة وتطويرها، مبيناً أن اختيار المستهدفين في هذا المشروع، يتم بناء على معايير موضوعة يجري تقييمها من قبل اللجان المختصة.
وبين الناصر أن المشروع يتضمن خمسة نشاطات يتم حالياً المباشرة بالتسجيل على أربعة منها، الأول للتدريب المهني للشباب في مجال الطاقة الشمسية مع منح المتدربين مستلزمات العمل المطلوبة للانطلاق بالأعمال، والثاني للمشاريع التي تتعلق بدعم المرأة ويتضمن تقديم 30 منحة للمشاريع التي يتم اختيارها بشكل عيني، والثالث للمشاريع الريادية الشبابية ويتضمن تقديم 10 منح، والرابع للمبادرات المجتمعية ويشمل دعم 5 مبادرات لتقدم خدمات اجتماعية أو توعوية أو غيرها ضمن منطقة المشروع، شريطة أن يكون الحد الأدنى للقائمين بالمبادرة، ثلاثة أشخاص والحد الأقصى خمسة أشخاص.
وأشار الناصر إلى أن مجال النشاط الخامس الذي سيجري فتح باب التسجيل عليه، يركز على تدريبات في مجال أعمال حرة، يمكن العمل عليها عن بعد كالبرمجة والذكاء الصناعي وغيرها، لافتاً أيضاً إلى وجود نشاط مرافق لا يتطلب التسجيل فيه، وسيتم من خلاله دعم أعمال أشخاص ذوي إعاقة ضمن نطاق المشروع.
ونوه الناصر بأن المشروع يشمل مدينة صلخد، وقرى عرمان والكارس وعيون وعوس وصما البردان وتحولا وامتان والرافقة والعانات والمنيذرة والمشقوق وشنيرة، وتستهدف نشاطاته الشباب من عمر الـ 18 إلى الـ 35 عاماً، باستثناء نشاط المشاريع المتعلق بدعم المرأة الذي يمتد إلى عمر 45 عاماً للمستفيدات.
ولفت إلى أنه يمكن التسجيل على المشروع من خلال مراجعة المركز الثقافي بمدينة صلخد، أو الاتصال على أرقام تم تخصيصها لهذا الغرض، وذلك لغاية الـ 26 من الشهر الحالي.
تابعوا أخبار سانا على