قالت كتائب القسام، إن مقاتليها، أفشلوا محاولة جيش الاحتلال، للوصول إلى أحد أسراه في قطاع غزة، بعد اكتشاف قوة متوغلة ما تسبب في مقتله.

وأوضحت الكتائب، أنها كشفت تقدما لقوة للاحتلال، لاستعادة اسير لديها، ما أدى إلى الاشتباك معها، ومقتل وإصابة أفراد القوة، الأمر الذي دفع الطيران لقصف المكان بسلسلة غارات للتغطية على انسحاب القوة.




وأشارت إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل الجندي الأسير ساعر باروخ 25 عاما، ويحمل بطاقة رقم 207775032، بالإضافة إلى السيطرة على بندقية أحد أفراد قوة الاحتلال المنسحبة، وجهاز الاتصال الخاص بالقوة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القسام الاحتلال غزة اسرى غزة الاحتلال القسام سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

سرية وتنسيق روسي.. كواليس انتشال الاحتلال لرفات جندي من دمشق

على مدى أكثر من أربعة عقود، ظلت قضية استعادة جثث الجنود الإسرائيليين المفقودين في معركة السلطان يعقوب واحدة من أكثر القضايا التي حظيت باهتمام وتفاني غير مسبوق من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأجهزتها الأمنية والاستخباراتية.

وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية في تقرير مفصل، عن جهود إسرائيلية سرية استمرت لأكثر من أربعين عامًا لاستعادة جثث الجنود المفقودين في معركة السلطان يعقوب، التي دارت خلال حرب لبنان الأولى عام 1982.

وأضاف التقرير أنه على الرغم من الإحباطات المتكررة، نجحت "إسرائيل" مؤخرًا في انتشال جثة الرقيب تسفي فيلدمان، في خطوة اعتبرتها "انتصارًا تاريخيًا يعكس التزام الدولة بإعادة أبنائها حتى بعد مرور عقود طويلة".

ووفقًا لتقرير الصحيفة، فإن العملية السرية المعروفة بـ "سلسلة الجبال" تم التخطيط لها وتنفيذها بتنسيق وثيق بين المخابرات العسكرية الإسرائيلية والروسية، وقد كشف التقرير عن تفاصيل، منها جلسات العمل المكثفة بين ضباط الموساد والجيش الروسي، حيث استعرضت خرائط وتحركات القوات، وجرى التنقيب في "مقبرة الشهداء القديمة" بمخيم اليرموك بدمشق، التي يُعتقد أن جثث الجنود دفنت فيها.


وأشار التقرير إلى أن الجنرال الروسي أندريه أفرينوف، قائد القوات الخاصة الروسية، أعرب عن دهشته من الجهود الإسرائيلية المستمرة لاستعادة جثث المفقودين، مقارنةً برؤية الروس التي تتسم بواقعية أكبر تجاه آلاف القتلى والمفقودين في حروبهم التاريخية، رغم ذلك، ساعد التعاون الروسي الإسرائيلي على تحقيق اختراق في الكشف عن موقع جثة تسفي فيلدمان، والتي نقلت إلى موسكو قبل أن تُعاد إلى "إسرائيل".

كما أبرز التقرير شهادات من ضباط إسرائيليين شاركوا في العملية، بينهم المقدم آفي كالو، المسؤول عن ملف الأسرى والمفقودين، الذي وصف العمل بـ "الهاجس الوطني"، مؤكداً أن القضية متجذرة في الهوية الإسرائيلية، وأن "دولة إسرائيل تفعل كل شيء لإعادة أبنائها، أو جثثهم على الأقل، إلى الوطن".

وحسب يديعوت، كانت العملية مليئة بالتحديات، من بينها التنقل داخل الأراضي السورية وسط صراعات معقدة، والجدل الاستخباراتي حول المواقع المحتملة للدفن، إضافة إلى محاولات التنقيب التي فشلت في مرات عدة قبل أن ينجح الاختراق في عام 2019 باستعادة جثة الجندي زكريا باوميل، والذي مهد الطريق لاستعادة جثة تسفي فيلدمان مؤخرًا.

مقالات مشابهة

  • مصرع جندي صهيوني في قطاع غزة
  • "القسام" تعلن تنفيذ كمين مُركّب ضد قوة إسرائيلية غرب بيت لاهيا
  • صحة غزة: 46 شهيدًا منذ فجر اليوم .. والإجمالي 53,486
  • كمين مركب لـالقسام يقتل ويجرح جنودا للاحتلال غرب بيت لاهيا
  • القسام تكشف تفاصيل كمين مركب بقوات الاحتلال غرب بيت لاهيا
  • سرية وتنسيق روسي.. كواليس انتشال الاحتلال لرفات جندي من دمشق
  • بعد أنباء مقتله.. ما مصير زكريا السنوار؟
  • عاجل|| العثور على جثة محمد السنوار و10 من مساعديه داخل نفق
  • دُفن بعضهم سرًّا.. انتحار 35 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
  • القسام: مقتل وإصابة جنديين إسرائيليين في اشتباك شرق غزة