عاجل : المقاومة حققت وعدها وأبكت مسؤولا حربيا إسرائيلا دما بمصرع نجله
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
سرايا - حققت المقاومة الفلسطينية وعدها بإبكاء رئيس هيئة أركان الاحتلال السابق غادي آيزنكوت دما بعد سنوات من إطلاق الوعد.
وتلقى رئيس أركان جيش الاحتلال الأسبق والوزير في مجلس الحرب غادي آيزنكوتالخميس نبأ مصرع نجله" الرائد (احتياط) غال مئير آيزنكوت" في معارك قطاع غزة.
وكانت المقاومة الفلسطينية، توعدت - وفق رصد خبرني - آيزنكوت بإبكائه الدم، في أنشودة عشاق الثأر قبل 7 سنوات، والتي كان فيها غادي آيزنكوت رئيسا لهيئة أركان جيش الاحتلال.
وقال جيش الاحتلال ان آيزنكوت الابن وهو مقاتل في الكتيبة 699 قتل في معارك شمال قطاع غزة.
وبحسب معلومات نشرها الإعلام العبري ، ورصدها موقع خبرني ، فان آيزنكوت الابن البالغ من العمر 25 عامًا أصيب بجروح قاتلة جراء تفجير نفق مفخخ أثناء عمليات البحث في مخيم جباليا للاجئين ، صباح الخميس.
وبينت المصادر ان آيزنكوت اسعف الى مستشفى أسوتا في أشدود ، واعلن عن وفاته بعد دقائق.
وأشارت المصادر الى آيزنكوت الاب كان يراقب عمليات الكتيبة التي يقاتل فيها ابنه بشكل مباشر اثناء اصابته.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس أركان الجيش الاحتلال: ضرباتنا بلغت قلب طهران وغيّرت قواعد الإقليم
أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، أن العمليات العسكرية التي شنّها الجيش منذ السابع من أكتوبر، لا سيما في إطار ما يُعرف بـ"عملية الأسد الصاعد"، أحدثت ما وصفه بـ"تأثير دومينو إقليمي واسع" يمتد تأثيره إلى مجمل الشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، الأربعاء، في مراسم تخريج الفوج الثاني والخمسين من كلية الأمن القومي الإسرائيلية، حيث قال زامير إن "صفائح تكتونية تتحرك"، موضحًا أن بعض هذه التحولات تمثل فرصًا استراتيجية إيجابية لإسرائيل، بينما تفرض أخرى تحديات تتطلب جاهزية واستعدادًا متصاعدًا.
عمليات "عميقة" في إيرانفي استعراض للقدرات العسكرية الإسرائيلية، كشف زامير أن الجيش الإسرائيلي "شق طريقه الجوي إلى قلب طهران" ونفذ ضربات دقيقة استهدفت "منشآت نووية وصواريخ أرض-أرض وأرض-جو"، حسب تعبيره. وأضاف أن هذه العمليات جرت "مع الحفاظ على التفوق الجوي الإسرائيلي"، وأنها تزامنت مع هجمات أمريكية استهدفت منشآت نووية إيرانية تحت الأرض، ما اعتبره زامير دليلاً على "تكامل العمليات العسكرية" بين الجانبين.
ووصف هذا التنسيق مع واشنطن بأنه يعزز أهداف الحرب ويسلط الضوء على "أهمية التحالف الاستراتيجي بين الدولتين"، مؤكدًا أن التعاون المشترك لعب دورًا حاسمًا في "تحقيق أهداف الحرب وتعزيز أمن الشرق الأوسط".
الوضع في غزة: تعقيد وتضحياتوفيما يخص الحرب في قطاع غزة، قال رئيس الأركان الإسرائيلي إن العمليات في الجنوب تُعد من أكثر المعارك تعقيدًا في تاريخ إسرائيل، مضيفًا أن الجنود الإسرائيليين "يقاتلون بشجاعة وتضحية من أجل مهمة واضحة: إعادة الرهائن وهزيمة العدو".
وزعم زامير أن ما يُعرف بـ"عملية عربات جدعون" وجّهت ضربة قاسية لقدرات حركة حماس العسكرية والإدارية، مؤكدًا أن "القوة العملياتية" التي استُعرضت خلال العملية أسهمت في تهيئة الظروف الملائمة للتفاوض بشأن صفقة تبادل الرهائن.
واختتم زامير حديثه بالتأكيد على أن المعركة لن تتوقف إلا بتحقيق الأمن الكامل لإسرائيل، قائلاً: "هذا واجبنا، هذا قسمنا، وهكذا سنعمل"، في إشارة إلى إصرار القيادة العسكرية الإسرائيلية على الاستمرار في العمليات حتى تحقيق أهدافها المعلنة.